ـ[الشيخ رضوان]ــــــــ[24 - 06 - 05, 02:09 ص]ـ
الأخ الشيخ الكريم المقرئ
لاإشكال إن شاء الله 00ولا خلاف كون الحديث الشاذ مرجوحا ومردود العمل به 0 لكن ماأريد الانتصار له انه ليس بضعيف00 أي ليس شرطا في حد الصحيح 00
قال أبو يعلى القزويني: الذي عليه حفاظ الحديث أن الشاذ ماليس له إلا اسناد واحد يشذ بذلك شيخ ثقة كان أو غير ثقة فما كان من غير ثقة فمتروك لا يقبل
- قال الفقير: نعم لايقبل ولو كان حديثه غير شاذ لانه غير ثقة فكيف معه -
قال ابو يعلى: وما كان عن ثقة يتوقف فيه-[في الحكم عليه] ولا يحتج به محاسن الاصطلاح للبلقيني\82
قال الصنعاني:قال القاضي:قال المحقق محيي الدين عبد الحميد: اراد بالقاضي القاضي عياضا: هو أن الشذوذ إنما يقدح في الاحتجاج لا في التسميه توضيح الأفكار:1\ 378
ذكر السيوطي في التدريب في تنبيهات التنبيه الثالث:1\ 65 قال شيخ الإسلام في التعليق على مخالفة الثقة لأرجح منه:"هو مشكل لإن الإسناد إذا كان متصلا ورواته كلهم عدولا ضابطين فقد انتفت عنه العلة الظاهرة فما المانع من الحكم بصحته؟ فمجرد مخالفة أحد رواته لمن هو أوثق منه أو أكثر عددا لايستلزم الضعف - انظر يا شيخنا المقرئ - لايستلزم الضعف - بل يكون من باب صحيح أو أصح - أي الترجيح في العمل أو القبول - انظر يا شيخنا المقرئ 0 ثم قال:- ولم يرو مع ذلك عن أحد من أئمة الحديث اشتراط نفي الشذوذ المعبر عنه بالمخالفة وإنما الموجود من تصرفاتهم تقديم بعض ذلك على بعض في الصحة- ثم قال:- التدريب ك1\ 66 - فإن قيل: يلزم أن يسمى الحديث صحيحا ولا يعمل به؟ , قلت: لامانع من ذلك ليس كل صحيح يعمل به 00 ثم قال: وعلى تقدير التسليم إن المخالف المرجوح لا يسمى صحيحا ففي جعل انتفائه شرطا في الحكم للحديث بالصحة نظر 00فما رأيك دام علمك 00وللكلام عودة إن شاء الله
ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[04 - 07 - 05, 09:32 ص]ـ
أخواني اسمحوا لي بإبداء ملاحظة بسيطة وهي:
يقول الحافظ العراقي في ألفيته
والحُكْمُ لِلإسْنَادِ بِالصِّحَّةِ أوْ
بِالْحُسْنِ دُوْنَ الحُكْمِ لِلمَتْنِ رَأَوْا
وَاقْبَلْهُ إنْ أَطْلَقَهُ مَنْ يُعْتَمَدْ
وَلَمْ يُعَقِّبْهُ بضَعْفٍ يُنْتَقَدْ
والمعنى قال الشيخ عبدالكريم الخضير-بتصرف- (أنه قد يكون الاسناد صحيح ولكن المتن غير صحيح وذلك بسبب الشذوذ فيقول أحد الائمة أن الإسناد صحيح
لكن هذا لايعني أن المتن صحيح)
ـ[الشيخ رضوان]ــــــــ[05 - 07 - 05, 07:24 ص]ـ
بلي هوكما قلت لإنه تقرير أهل الصنعة لكن لايخفاك - وأنت أبا علي - أن الشذوذ يكون إما في السند أو في المتن وليس الشذوذ بمعنى التفرد وإنما مخالفة الثقة لمن هو أولى وقد تكون المخالفة إما في السند أو في المتن
ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[07 - 07 - 05, 07:17 ص]ـ
ما رأيكم في هذا الإسناد
أخرج الإمام أحمد في مسنده
حدثنا يحيى بن سعيد عن هشام قال حدثني أبي أن بسرة بنت صفوان أخبرته أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال {من مس ذكره فلا يصل حتى يتوضأ}
فالحديث إذا طبقنا عليه شروط الحديث الصحيح نجد التالي:
1 - اتصال السند
2 - عدالة الرواة و ضبطهم (وهل يسئل عن أمثالهم)
ومع هذا حكم بعض الائمة على متن الحديث بالضعف مع أن الإسناد صحيح
ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[07 - 07 - 05, 03:46 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب المحترم رضوان: رضي الله تعالى عنه:
أشكلت حفظك الله تعالى إشكالا وهو أن الحديث الشاذ صحيح، ووافقت في كونه لا يحتج به، وما تفضلتم بمحاولة تقريره مخالف تمام المخالفة لمنهج أهل الحديث والأثر الأمجاد قاطبة وخطأ من كل وجه وسأبين لك سبب تخطأتي لكم من وجوه:
الأول: أن لفظ الشاذ والمنكر لا يطلق من الأئمة إلا إذا أرادوا به الخطأ، وقد تختلف درجات هذا الخطأ، لكن الجامع لتلك الألفاظ هي أن الحديث المقول فيه تلك الكلمة خطأ ووهم.
ومن البدهي المعروف أن الخطأ والوهم لا يقال عنه صحيح.
الثاني:
واضح أنكم تقصرون معنى الشاذ على المخالفة، وهذا بين من ردكم على أبي علي الحبيب بقولكم:
¥