تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو الفرق الأساسي بين منهج الحجازيين والبصريين ومنهج الكوفيين؟]

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 04 - 02, 03:46 ص]ـ

السؤال عن علل الحديث وليس عن المذهب الفقهي.

ـ[ابن معين]ــــــــ[19 - 04 - 02, 04:25 م]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل محمد الأمين على طرح مثل هذا السؤال المفيد والمهم لطالبي علم الحديث.

أقول إن كل مصر من الأمصار له بعض الخصائص الحديثية التي تميزه عن غيره من الأمصار، وبيان ذلك يطول.

لكن من أهم الفروق بين مدرسة الحجاز والبصرة وبين مدرسة الكوفة، هو قلة التدليس في المدرستين (الحجاز والبصرة) وكثرته في مدرسة الكوفة.

قال الخطيب _ في الجامع (2/ 286) _: (أصح طرق السنن ما يرويه أهل الحرمين، مكة والمدينة فإن التدليس فيهم قليل، والاشتهار بالكذب ووضع الحديث عندهم عزيز).

وقال الحاكم _ في المعرفة (111) _: (وأكثر المحدثين تدليساً أهل الكوفة، ونفر يسير من أهل البصرة).

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[19 - 04 - 02, 05:23 م]ـ

ولذلك اشتهر عند العراقيين كشعبة بن الحجاج وغيره الاهتمام بالتدليس والمدلّسين.

أمّا الحجازيين والشاميين فقلّ عندهم التدليس.

حتى قيل أنّ أوّل من أعلم الشاميين بوجود التدليس هو الزهري (رحمه الله).

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 04 - 02, 10:32 م]ـ

لعل الخطأ مني هذه المرة لأني لم أوضح سؤالي

فقد كان المقصود منهج أئمة الحديث في تعليل الحديث

مثلا ابن المديني وتلاميذه كانوا على منهج البصريين

وابن معين (على ما أذكر) كان على منهج الكوفيين

وهناك من جمع بينهما كالدارقطني

وهذا نسمع به كثيرا وعن ميزات كل مدرسة

لكن السؤال هو: ما هي الفروق الحقيقية بين تلك المدرستين؟

لعل الأخ ابن وهب يساعدنا

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[10 - 04 - 09, 08:02 ص]ـ

االموضوع قديم جدا!!

هل من مفيد

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[15 - 11 - 09, 07:53 م]ـ

للتفاعل

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[16 - 11 - 09, 08:30 م]ـ

من الفروق -وإن كان لا يدخل في صلب الموضوع- ما ذكره الحافظ ابن رجب في شرح علل الترمذي (2/ 843 - 845)؛ قال:

واعلم أن هذا كله إذا علم أن الحديث الذي اختلف في إسناده حديث واحد، فإن ظهر أنه حديثان بإسنادين لم يحكم بخطأ أحدهما.

وعلامة ذلك أن يكون في أحدهما زيادة على الآخر، أو نقص منه، أو تغير = يستدل به على أنه حديث آخر، فهذا يقول علي بن المديني وغيره من أئمة الصنعة: هما حديثان بإسنادين.

وقد ذكرنا كلام ابن المديني في ذلك في باب صفة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- من كتاب الصلاة، وكثير من الحفاظ كالدار قطني وغيره لا يراعون ذلك، ويحكمون بخطأ أحد الإسنادين، وإن اختلف لفظ الحديثين إذا رجع إلى معنى متقارب، وابن المديني ونحوه إنما يقولون: هما حديثان بإسنادين إذا احتمل ذلك وكان متن ذلك الحديث يروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم من وجوه متعددة-: كحديث الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-.

فأما ما لا يعرف إلا بإسناد واحد، فهذا يبعد فيه ذلك.

وكذلك حديث الأعمش عن أبي سفيان عن جابر في هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- الغنم المقلدة.

وحديثه عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة في هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- الغنم.

فمن الحفاظ من قال: الصحيح حديث عائشة، وحديث جابر وهم، ومنهم من قال: هما حديثان مختلفان في أحدهما التقليد، وليس في الآخر، ومنهم أبو حاتم الرازي. وقد سبق ذلك في كتاب الحج. اهـ

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[16 - 11 - 09, 08:54 م]ـ

منهج الخراسانيين في العلل ( http://www.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showthread.php?t=48108)

تفرد الثقة بين الخراسانيين والبصريين ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=47813)

وهو طرح مهم جدا جدا لمن تدبر ........

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[16 - 11 - 09, 09:16 م]ـ

وهذا أيضا:

موافقة الامام مسلم للامام أحمد في الحكم على الأحاديث ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19721)

يدخل فيما نحن بصدده

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير