تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[السبب في إخراج مسلم لحديث إستفتاح عمر مع أنه منقطع]

ـ[أبو سليمان البدراني]ــــــــ[09 - 07 - 05, 04:44 م]ـ

قال النووي - رحمه الله - في شرح مسلم: " قال أبو على الغساني هكذا وقع عن عبدة أن عمر وهو مرسل، يعني أن عبدة - وهو بن أبي لبابة - لم يسمع من عمر. قال: وقوله بعده عن قتادة يعني الأوزاعي عن قتادة عن أنس هذا هو المقصود من الباب، وهو حديث متصل. هذا كلام الغساني، والمقصود أنه عطف قوله (وعن قتادة) على قوله عن عبدة، و إنما فعل مسلم هذا لأنه سمعه هكذا فأداه كما سمعه، ومقصوده الثاني المتصل دون الأول المرسل ولهذا نظائر كثيرة في صحيح مسلم وغيره ولا إنكار في هذا كله ": (4/ 111 - 112)، و ليتضح المراد أنقل الحديث من صحيح مسلم، قال رحمه الله: " حدثنا محمد بن مهران الرازي، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، عن عبدة: أن عمر بن الخطاب كان يجهر بهؤلاء الكلمات، يقول: سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك. وعن قتادة أنه كتب إليه يخبره عن أنس بن مالك أنه حدثه قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحم في أول قراءة ولا في آخرها ": (1/ 299)

و يؤكد ذلك أن مسلما - رحمه الله - ذكره في الأحاديث المتعلقة بالبسمله من حيث الجهر و عدمه، و الله أعلم.

و في هذا المثال عظيم دقة مسلم رحمه الله.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 07 - 05, 09:22 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

وينظر للفائدة هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=59117#post59117

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير