ـ[أبو صلاح]ــــــــ[23 - 08 - 05, 01:12 م]ـ
؟؟؟!!! لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أخي الكريم .. البحث مليء بما يضحد فكرة ظنية خبر الواحد في العقائد.
فليتق الله من يكتب.
ـ[طلق]ــــــــ[23 - 08 - 05, 03:27 م]ـ
أخى ابا صلاح المحترم
كل ما اوردته لم اخالفك به من حيث المبدأ فالحديث الاحاد يفيد العلم كما يفيد العمل يا أخى ولكن حديث الاحاد لا يفيد القطع كما ان الحديث المتواتر ونص القرآن المتواتر الظنى الدلالة لا يفيد القطع ويختلف فيه العلماء.
اخى الكريم هناك من رد احاديث الاحاد بشكل كلى اذا تعلقت بامور العقيدة وقبل ذلك هناك من ردها حتى فى الاعمال والكل مبطل وفيه خطر على الدين.
فكلمة عقيدة اخى اكريم ليست مسالة سائحة غير محددة كما ذكرنا الامر العقدى هو الامر القطعى وهو ما يسمى بالاصول حتى لو كان يتعلق بالاعمال كفرضية الصلاة وحرمة الزنى كل هذا داخل فى الاصول لان انكاره كفر أما ما كان من امور ظنية سواء كانت اعمال او امور عقائد اى امور اخبارية فهى من الفروع.
الم تسأل نفسك لماذا ميز العلماء بين قطعى وظنى ولماذا ميزوا بين متواتر واحاد هل هو امر صورى ام انه للدلالة على قوة الصدق واليقين.
ودرجة الصدق واليقين اخى الكريم لا ياتيان إلا من قوة الدليل من عدمه فلا اقول لشخص عليك ان تؤمن بكذا وتسلِّم به وانا لا املك دليل قطعى لا يتطرق له الشك وإلا كان ايمانا مصطنعا وتسليم فى غير محله.
لذالك لم نر احدا لا فى لقديم ولا فى الحديث من اهل الايمان خالف ما عُلم من الدين بالضرورة واختلفوا فيما وراء ذلك فمنهم من قدم عمل اهل المدينة على المروى ومنهم من رد حديث الاحاد فى المسائل التى تستوجب بطبيعتها ان ترد متواترة لعموم البلوى وهناك من رجح رواية فلان على فلان مزيلا بذلك التعارض لان فلان هذا اقوى فى نظره واوثق والصحابة بشر يجرى عليهم الوهم.
لذا ردت سيدتنا عائشة حديث صحابى بغض النظر عما اذا تبين خطأها لو كان قطعيا لماذا تجرء رضى الله عنها على رده لكان عقيدة ولا يسيغ لها رده.
وخير مثال لتوهم بعض الصحابة ما روى فى سنن البيهقى الكبرى > كتاب الصلاة > باب من لم يذكر الرفع إلا عند الافتتاح > حديث رقم:2589
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ محمد بن أحمد بن النضر حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا زائدة عن حصين و أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه أنبأ علي بن عمر الحافظ أنبأ الحسين بن إسماعيل و عثمان بن محمد ب: (أنه رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم رفع يديه حين يفتتح الصلاة، و إذا ركع. فقال ابراهيم: ما رأى أباه رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا ذاك اليوم الواحد فحفظ ذلك، و عبد الله لم يحفظ ذلك منه. ثم قال إبراهيم: إنما رفع يديه عند افتتاح الصلاة. لفظ حديث جرير.
قال أبو بكر بن إسحاق الفقيه: هذه علة لا تسوى سماعها، لأن رفع اليدين قد صح عن النبي صلى الله عليه و سلم ثم عن الخلفاء الراشدين ثم عن الصحابة و التابعين، و ليس في نسيان عبد الله بن مسعود رفع اليدين ما يوجب أن هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم لم يروا النبي صلى الله عليه و سلم رفع يديه قد نسي ابن مسعود من القرآن ما لم يختلف المسلمون فيه بعد و هي المعوذتان، و نسي ما اتفق العلماء كلهم على نسخه و تركه من التطبيق، و نسي كيفية قيام اثنتين خلف الإمام، و نسي ما لم يختلف العلماء فيه أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى الصبح يوم النحر في وقتها، و نسي كيفية جمع النبي صلى الله عليه و سلم بعرفة، و نسي ما لم يختلف العلماء فيه من وضع المرفق و الساعد على الأرض في السجود، و نسي كيف كان يقرأ النبي صلى الله عليه و سلم وما خلق الذكر و الأنثى و إذا جاز على عبد الله أن ينسى مثل هذا في الصلاة خاصة، كيف لا يجوز مثله في رفع اليدين.).
كما قَالَ الإمام عَبْد الله بن المبارك: ((ومن يسلم من الوهم، وَقَدْ وهّمت عائشة جَمَاعَة من الصَّحَابَة في رواياتهم للحديث)).
وَقَالَ الإمام مُسْلِم بن الحجاج: ((فليس من ناقل خبر وحامل أثر من السلف الماضين إلى زماننا – وإن كَانَ من أحفظ الناس وأشدهم توقياً وإتقاناً لما يحفظ وينقل – إلا الغلط والسهو ممكن في حفظه ونقله)).
وقال الإمام أحمد بن حَنْبَل: ((ومن يعرى من الخطأ والتصحيف))
¥