تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهنا لا بد من سؤال هل ورد في الرواية والأثر ما رد به النبي صلى الله عليه وسلم أو صحبه الخبر لآنه جاء عن طريق الآحاد.

(تلك إذا قسمة ضيزى).

أخوكم شاكر العاروري

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[28 - 02 - 06, 10:33 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع جميل ولعل هذا الموضوع من أهم المواضيع ... ومن خلاله كثر أهل الطعن في سنة النبي عليه الصلاة والسلام.

ولعل التنبيه في هذا الموضع جميل على مسائل:

1. كثرة الأسانيد الغير مثبته في دواوين الحديث ... وهذه نقطه ما رأيت على ((ما أعلم)) من تطرق لها ... فالنضرب على هذا مثال ... امام المحدثين محمد بن اسماعيل البخاري ... فالبخاري يحفظ مائة ألف حديث ((صحيح)) ... وكما قال أهل العلم في هذا ... أن اختلاف الاسناد هو من باب اختلاف الحديث الواحد ... بمعنى ... أن المتن لو جاء بخمسة أسانيد ... فيكون كل من هذه الأسانيد هو حديث مستقل ... وما دون في كتب الأحاديث هو عدد قليل من هذه الأحاديث, ولعل غالب الأحاديث المروية هي متواترة لو جاءت كل الطرق التي تكلمت عن الحديث الواحد ... وأثبتت في دواوين الحديث.

2. تخبط القائل بالتوانر ... واختلاف الأقول بدون حجة ... فلا تجد من ينادي بالتواتر حد المسألة واستشهد على حده هذا بدليل يؤيد ما ذهب اليه ((دليل وجيه)).

3. يازمه بأن يعلل لنا الكثير من الأخبار القائلة بقبول خبر الواحد ... كأخبار الصحابة الذين بعثهم الله في الأمصار ... وتغيير القبلة ... الى غير ذلك.

4. يلزمه اثبات عقيدة هي أم العقائد ((أخذ العقيدة من المتواتر)) من غير اثبات دليل على هذه العقيدة متواتر ... فمن أراد أن يلزم بهذه العقيدة ... نلزمه بدليل متواتر يثبت فيه هذه العقيدة.

5. القرآن الكريم ينبه من الفاسق ... وأمرنا أن نتبين في خبره ... ولم يرد الخبر مع فسق المخبر ... بل أمر بالتثبت من خبره ... لعل الخبر صحيح ... فالخبر الذي جاء من فاسق هو خبر واحد ... ومن الممكن أن يقبل مع فسقه ... اذا تبين عندنا أن هذا الخبر صحيح.

6. أثبت أهل العلم في الحديث ... ولعلهم أحق الناس في الكلام عن قبول الرواية وردها ... أحاديث آحاد ... بل هي مما تفرد به بعض الرواة ... مثل حديث عمر رضي الله عنه المعروف ... حديث انما الأعمال في النيات ... فهذا حديث تفرد فيه عمر وتفرد راويه عن عمر من بعد عمر وتفرد من روى عن عمر بهذا الحديث ... وهو مثبت في جميع دواوين السنة المشهورة.

7. كلام أهل العلم في هذا ... وقول بن عبد البر ((على ما أذكر)) الاجماع في قبول الآحاد مطلقاً.

هذا ما يحضرني الآن ... والله أعلم

ـ[أبو صلاح]ــــــــ[03 - 03 - 06, 06:10 م]ـ

[ quote= بلال خنفر] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع جميل ولعل هذا الموضوع من أهم المواضيع ... ومن خلاله كثر أهل الطعن في سنة النبي عليه الصلاة والسلام.

ولعل التنبيه في هذا الموضع جميل على مسائل:

1. كثرة الأسانيد الغير مثبته في دواوين الحديث ... وهذه نقطه ما رأيت على ((ما أعلم)) من تطرق لها ... فالنضرب على هذا مثال ... امام المحدثين محمد بن اسماعيل البخاري ... فالبخاري يحفظ مائة ألف حديث ((صحيح)) ... وكما قال أهل العلم في هذا ... أن اختلاف الاسناد هو من باب اختلاف الحديث الواحد ... بمعنى ... أن المتن لو جاء بخمسة أسانيد ... فيكون كل من هذه الأسانيد هو حديث مستقل ... وما دون في كتب الأحاديث هو عدد قليل من هذه الأحاديث, ولعل غالب الأحاديث المروية هي متواترة لو جاءت كل الطرق التي تكلمت عن الحديث الواحد ... وأثبتت في دواوين الحديث.

شكرا لك أخي الفاضل ..

وما قد ذكرته أنت هنا فهو جيد .. وقد خطر لي ذلك بالفعل ..

وأرجو التفاعل من بقية الإخوة.

ـ[أبو_عبدالرحمن]ــــــــ[03 - 03 - 06, 07:58 م]ـ

في نظري هؤلاء الذين يقولون بظنية الحديث ويزعمون أنه اتباع للظن ويعيبون على من يأخذ بالأحاديث لم يعلموا أن المسلمين يعلمون ما هو مصدر الحديث ومن قاله وكيف نقل إليهم، وهم بذلك ليسوا كالكفار الذين نعى الله تعالى عليهم في القرآن بأنهم يتبعون الظن، فلو سألت الكفار عن عقائدهم وأساطيرهم من أين أتوا بها فإنهم سيجيبون بأنهم هكذا وجدوا من قبلهم يقولون قولاً فقالوه أي أنهم لا يعلمون مصدر معتقداتهم وأساطيرهم ولا يعلمون من الذي قالها ومن نقلها وما هي صفة قائلها هل هو نبي أو كاهن أو مجنون ... الخ

أما المسلمون فإنهم يعلمون من القائل ويعلمون كيف بلغتهم هذه الأحاديث ويعرفون رواتها، فمن الظلم حقاً أن يقارن من يأخذ بالأحاديث الصحيحة بمن يتبع الظن المحض.

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[17 - 03 - 06, 10:39 م]ـ

الشيخ الفاضل صاحب الموضوع,

قرأت قديماً على سبيل المثال لا الحصر في أحد الكتب المحرمة للفخر الرازي بما معناه: أن أظهر الأمور وأجلاها هو الآذان والإقامة, والتي كانت تقام كل يوم خمس مرات بحضور الاف الصحابة وتابعيهم, ومع هذا اختلفوا فيهما, وفقاً للآثار الواردة في كتب الحديث, كما يقول!!

ماهو الرد المفحم على مثل هذا الاجتهاد الشخصي للفخر الرازي؟؟ هل دلس هنا, وصور الحقيقة على نقيض ما كانت؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير