تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

جاء في هذا الكتاب حديثهم التالي عن بعض أصحابنا يرفعه إلى أبي عبد الله _ يعنون جعفر الصادق _ وفيه قال أي راوي الحديث يسأل أبا عبد الله:"هؤلاء _ يعني بهم أئمة أهل السنة _يأتون بالحديث مستوياً كما يسمعونه وإنا ربما قدمنا وأخرنا وزدنا ونقصنا " (السرائر ص163)

فنستخلص من ذلك

1 - عدم ضبط وأمانة وكذب رواة الرافضة بشهادة علمائهم

2 - أمانة وضبط أهل السنة والجماعة لهذا الفن

أما عن علم الجرح والتعديل عندهم فليس له قاعدة صلبه

فهم يعتمدون في جرحهم وتعديلهم على المراسيل ومعلوم أن المرسل من أبواب الضعيف فكيف يعتمد عليه ويؤخذ به في جرح أو تعديل راوي من الرواة؟

فقد أخبر شيخهم السبحاني في كتابة دروس موجزة في علمي الدراية والرواية ص11

" بدأ أصحاب الأئمّة ـ عليهم السَّلام ـ في التأليف في علم الرجال في أعصارهم عليهم السَّلام غير انّه لم يصل إلينا شيء من مؤلّفاتهم"

نستخلص من قوله

1 - أن علم الجرح والتعديل عندهم مبني على المرسل وذلك لعدم وصول جرح وتعديل أحد المعاصرين لهم.

2 - أن أدعائه إن هناك تأليفات قامت في علم الرجال في وقت أصحاب الأئمة كلام لا يدعمه دليل فهو كلام مردود

ولقد بين ذلك شيخهم محمد الحسيني في كتابه المسمى بحوث في علم الرجال

في الفائدة الرابعة

قال" ان ارباب الجرح والتعديل كالشيخ النجاشي وغيرهما لم يعاصروا أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين عليه السلام ومن بعدهم من اصحاب الأئمة عليهم السلام حتى تكون أقوالهم في حقهم صادرة عن حس مباشر , وهذا ضروري وعليه فاما ان تكون تعديلاتهم وتضعيفاتهم مبنية على امارات اجتهادية وقرآئن ظنية أو منقولة عن واحد بعد واحد حتى تنتهي الى الحس المباشر. أو بعضها اجتهادية وبعضها الآخر منقوله ولا شق رابع.

وعلى جميع التقادير لا حجية فيها أصلا , فانها على الأول حدسية وهي غير حجة في حقنا اذ بنأ العقلاء القائم على اعتبار قول الثقة انما هو في الحسيات أو ما يقرب منها دون الحدسيات البعيدة وعلى الثاني يصبح أكثر التوثيقات مرسلة , لعدم ذكر ناقلي التوثيق الجرح في كتب الرجال غالباً والمرسلات لا اعتبار بها "

وقال في نفس الكتاب ص 64

" الشيخ الطوسي (قده) قال الصادق عليه السلام كذا وكذا ولم ينقل السند لا نقبله , وكذا اذا قال: مسعدة بن صدقة من أصحاب الصادق عليه السلام ثقة فإن الحال فيهما واحد فكيف يقبل الثاني ولا يقبل الأول.

وكنا نسأل عن سيدنا الاستاذ الخوئي (دام ظله) ايام تلمذنا عليه في النجف الاشرف من هذا , ولم يكن عنده جواب مقنع وكان يقول اذا طبع كتابي في الرجال تجد جوابك فيه ولما لا حظناه بعد طبعه رأينا انه (دام ظله)

اجاب عن الشق الأول أي حدسية التوثيقات دون الشق الثاني الذي هو العمدة عندي وكنت اسئله منه مرارا. لا حظ كلامه ص55و56 ج1 معجم رجال الحديث.

وأيضا و لم يقدر على اثبات كون جميع التوثيقات حسيا بل أثبت أن الجميع ليس بحدسي " أهـ

أهم كتبهم في هذا المضمار

1 - كتاب الرجال لثقتهم وجليلهم أبي عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي ويعرف هذا الكتاب برجال الكشي والموجود من هذا الكتاب ليس الأصل فالموجود هو ما أختاره الطوسي من أصل هذا الكتاب وسماه اختيار معرفة الرجال.

وعلى كل فأن هذا أهم وأقدم كتبهم في الجرح والتعديل وعمدتها في هذا العلم الناقص المضطرب مفقود

2 - كتاب الرجال للثقة المعتمد – عندهم - أحمد بن محمد بن علي النجاشي ويعرف برجال النجاشي وبقول النجاشي عند التعارض مرجح على من سواه.

3 - كتاب الرجال لشيخ طائفتهم محمد بن الحسن الطوسي ويعرف برجال الطوسي.

4 - الفهرست للطوسي أيضا.

وهناك كتابان مهمان:

(الأول) الرجال للأبي جعفر أحمد بن أبي عبد الله البرقي.

(الثاني) الضعفاء لأحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري وهذا الكتاب وضع أكثر ثقاتهم في قفص الاتهام ووصمهم بالكذب تارة والوضع والغلو تارة أخرى فأخذوا يشككون في نسبة هذا الكتاب إلى صاحبه ومع هذا: يأخذون توثيقه إذا وثق من يرضونه ويرفضون طعنه فيمن لا يستحق الطعن عندهم

ـ[سائل]ــــــــ[09 - 08 - 05, 06:26 ص]ـ

جزاك الله خيراً على هذا الموضوع، وهذا كتاب مهم للشيخ محمود شكري الألوسي رحمه الله حققه وعلق عليه محمد مال الله رحمه الله، ولعلك تنشره ليُستفاد منه.

ـ[ماجد الودعاني]ــــــــ[26 - 08 - 05, 10:44 م]ـ

بارك الله فيك .. وجزيت خيرا ..

ـ[عبد الجبار]ــــــــ[27 - 08 - 05, 05:51 م]ـ

السلام عليكم

مبحث من كتاب الدكتور القفاري أصول مذهب الشيعة

ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[31 - 08 - 05, 01:48 م]ـ

كتبت رسالة ما جستير في علم الجرح والتعديل عند السنة والشيعة دارسة مقارنة

نوقشت في الجامعة الاسلامية العالمية بماليزيا للطالب نادر عوض سلهب

باشراف الدكتور محمد ابو الخير ابادي

ـ[ابو الآثار العراقي]ــــــــ[09 - 09 - 05, 06:09 م]ـ

قال العلامة الآلوسي في صب العذاب (ص 136 - 140\ اضواء السلف): (وما زعموا - يعني الرافضة - من صحتها - يعني كتبهم - باطل، لأن في اسناد الاخبار المروية من هو من المجسمة؛ كالهشامين، وصاحب الطاق.

ومنهم من اثبت الجهل لله في الازل؛ كزرارة بن أعين وبكير بن أعين والأحولين وسليمان الجعفري ومحمد بن مسلم وغيرهم.

ومنهم فاسد المذهب؛ كابن مهران وابن بكير وجماعة اخرى.

ومنهم الوضاع؛ كجعفر القزاز وابن عياش.

ومنهم الكذاب؛ كمحمد بن عيسى.

ومنهم الضعفاء؛ وهم كثيرون.

ومنهم المجاهيل وهم اكثر؛ كابن عمار وابن سكرة.

ومنهم المستور حاله؛ كالتفليسي وقاسم الخزاز وابن فرقد وغيرهم ..

والكليني روى عن ابن عياش؛وهو كذاب!!!) الى آخر كلامه النفيس جدا - رحمه الله -.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير