تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الملائكة بخيول ونوق من ألوان الجوهر صهيلها التسبيح حتى يسلم علينا ويقال ادخلوا بسلام آمنين هذا يومكم الذي كنتم توعدون وذكر حديثا طويلا أحاديث حكامة تشبه حديث القصاص ليس لها أصول

فصل:كراهية مرويات النساء عند السلف

ففي العلل ومعرفة الرجال

4956 – حدثني ا بن خلاد حدثنا القواريري قال حدثنا خالد بن الحارث قال حدثنا شعبة عن أبي هاشم قال: كانوا يكرهون الرواية عن النساء إلا عن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

وعمليا لم يقبل7العلماء المجتهدون رواية المجهولات سيما في التشريع

كما صنع ابن عبد البر في رد حديث روته نساء مجهولات في تحريم العينة

فقال في الاستذكار (6/ 270)

وقال أحمد من باع سلعة بنسيئة لم يجز لأحد ان يشتريها بأقل مما باعها به

قال أبو عمر حجة من ذهب في هذه المسألة مذهب مالك والكوفيين حديث إبي إسحاق والشعبي عن امرأته أم يونس وأسمها العالية عن عائشة أنها سمعتها وقد قالت لها أم محبة أم ولد كانت لزيد بن أرقم يا أم المؤمنين! إنى بعت من زيد عبدا إلى العطاء بثمانمائة فاحتاج إلى ثمنه فاشتريته منه قبل محل الأجل بستمائة فقالت بئس ما شريت وبئسما اشتريت أبلغي زيد بن أرقم أنه قد أبطل جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لم يتب قال فقلت أرأيت إن تركت مائتين وأخذت الستمائة قال نعم من جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف

ثم سرد الخلاف في الحديث ثم قال:

وهو خبر لا يثبته أهل العلم بالحديث ولا هو مما يحتج به عندهم

وامرأة أبي إسحاق وامرأة أبي السفر وأم ولد زيد بن أرقم كلهن غير معروفات بحمل العلم

وفي مثل هؤلاء روى شعبة عن أبي هشام أنه قال كانوا يكرهون الرواية عن النساء إلا عن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

والحديث منكر اللفظ لا أصل له لأن الأعمال الصالحة لا يحبطها الاجتهاد وإنما يحبطها الارتداد ومحال أن تلزم عائشة زيدا التوبة برايها ويكفره اجتهادها فهذا ما لا ينبغي أن يظن بها ولا يقبل عليها

وقد روى أبو معاوية وغيره عن الأعمش عن إبراهيم قال كان عمر وعبد الله يجعلان للمطلقة ثلاثا السكنى والنفقة وكان عمر إذا ذكر حديث فاطمة بنت قيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها لا سكنى لك ولا نفقة يقول ما كنا نخير في ديننا شهادة امرأة

قال أبو عمر إذا كان هذا في امرأة معروفة بالدين والفضل فكيف بامرأة مجهولة

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[29 - 07 - 05, 01:38 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6729

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7911

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=11382

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17307

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[30 - 07 - 05, 04:40 م]ـ

((إيضاح وتنبيه))

ــــ

مِنْ الْوَاضِحِ الْبَيِّنِ: أَنَّ كَلامَ الْحَافِظِ الذَّهَبِِيِّ – طَيَّبَ اللهُ ثَرَاهُ – فِي وَادٍ، وَالاسْتِدْرَاكَ الْمَذْكُورَ فِي وَادٍ آخَرَ.

فَأَيْنَ زَيْنَبُ الْكَذَّابَةُ، أَوْ حَكَّامَةُ الدِّينَارِيَّة مِمَّنْ ذَكَرَهُنْ الْحَافِظِ فِي هَذَا الْفَصْلِ؟!. أَيْنَ هُمَا مِنْ: الرَّبَابِ بِنْتِ صُلَيْعٍ أُمِّ الرَّائِحِ الضَّبِيَّةِ الْبَصْرِيَّةِ، وزَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ الأَنْصَارِيَّةِ، وَسَائِبَةَ مَوْلاةِ الْفَاكِهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيَّةِ، وَمَرْجَانَةَ أُمِّ عَلْقَمَةَ مَوْلاةِ عَائِشَةَ، وهِنْدِ بِنْتِ الْحَارِثِ الْفِرَاسِيَّةِ، فِي عَشَرَاتٍ مِمَّنْ وُثِّقْنَ، وَصَحَّحَ أَحَادِيثَهُنْ الأَئِمَّةُ: مَالِكٌ، وَالْبُخَارِىُّ، وَمُسْلِمٌ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ، وَابْنُ حِبَّانَ، وَالْحَاكِمُ.

فَالْفَارِقُ بَيْنَ مَا أَصَلَّهُ الْحَافِظُ فَى هَذَا الْفَصْلِ الْمُحَرَّرِ مِنْ ((مِيزَانِهِ))، وَبَيْنَ التَّعَقُّبِ الْمَذْكُورِ كَالْبُعْدِ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، أَوْ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ: نَزَلُوا بِمَكَّةَ فِي قَبَائِلِ هَاشِمٍ ... وَنَزَلْتَ بِالْبَيْدَاءِ أَبْعَدَ مَنْزِلِ

وَكَمَا قَالَ الآخَرُ:

سَارَتْ مُشَرِّقَةً وَسِرْتَ مُغَرِّبَاً ... شَتَّانَ بَيْنِ مُشَرِّقٍ وَمُغَرِّبِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير