تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

7 - بعض الجزء الحادي عشر بأجزاء القشيري (ق 101 - 111) [80 - 90] يبدأ بأحاديث في الصلاة على الحصير، وينتهي بباب في القنوت.

8 - الجزء الثاني عشر بأجزاء القشيري وغيره (ق 113 - 128) [91 - 106] يبدأ بأحاديث في القنوت، وينتهي بباب في صلاة التطوع في السفر.

9 - جزء فيه من حديث السراج وهو الآخر مما عند الخفاف - هكذا - (ق 129 - 137) [107 - 115] يبدأ بأحاديث عن أوقات النهي، وينتهي بباب في صلاة الخوف.

وكما يلاحظ فإنها ناقصة بعض الأجزاء، والذي يظهر أن الناقص مقدار الثلث من الكتاب، لأنه جاء في سماعٍ مُثبتٍ في آخر الجزء التاسع من تجزئة القشيري منقول عن خط الحافظ المزِّي ونصه: (وكنت قرأت عليه سنة ثمان وثمانين وستمائة جميع الموجود من مسند السراج وهو أربعة عشر جزءا) والكلام عن أجزاء القشيري لأن أول السماع فيه (سمع الجزء التاسع من مسند أبي العباس السراج ... )

وبمقارنة أجزاء الخفاف التي بعضها في أول النسخة وبين أجزاء القشيري التي في آخرها، يظهر أن الجزء عند القشيري يساوي نصف الجزء عند الخفاف - تقريبا- ويؤيد هذا أنه على هامش منتصف الجزء التاسع من أجزاء القشيري كُتب (آخر الجزء الرابع من أجزاء الخفاف)

فإذا كان الموجود مقدار جزئين ونصف من تجزئة الخفاف، وأربعة أجزاء من تجزئة القشيري: فإنها تبلغ الثلثين تقريبا.

عدد أحاديث الكتاب:

بلغت أحاديث الكتاب كله - باعتبار اختلاف الصحابي -: (443) حديثا.

وبلغت روايات الكتاب كله: (1435) رواية

والسبب في كثرة الروايات مقارنةً بالأحاديث: أن الحافظ السراج - رحمه الله - اعتنى بتخريج طرق الأحاديث، والإكثار من المتابعات فنسبة أحاديث الكتاب إلى رواياته 1: 3.2 // ومن الأمثلة على ذلك: حديث أبي هريرة في الإبراد بصلاة الظهر > خرَّج له المؤلف: تسعا وعشرين رواية (وبعضها له أكثر من إسناد) وحديث ابن عمر في الصلاة على الراحلة في السفر ذكر له ستا وثلاثين (36) رواية.

ولم أقف على نسخة أخرى للكتاب

إلا أن واحدا من أهل العلم الذين أخذوا عن تلاميذ السراج، وهو (أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي ت 533) جَمَع " حديث أبي العباس السراج " الذي رواه عن شيوخه، على هيئة الفوائد التي لا يضبطها ترتيب أو منهج مطّرد، وإنما يسند عن شيخه عن أحد تلاميذ السراج عن السراج ثم يذكر أحاديث يبدأ كلا منها بـ أخبرنا السراج .. ، ثم يسوق إسناده الآخر إلى السراج ويذكر أحاديثه وهكذا ..

والكتاب محفوظ في دار الكتب الظاهرية بدمشق ضمن مجاميع المدرسة العمرية (رقم المجموع 84، رقم عام 3820) ويقع في 213 ورقة، بخط قريب من خط الحافظ ضياء الدين المقدسي، وسُمع عليه سنة 632 هـ.

وبعد مقارنة بعض الأحاديث الواردة في هذا المجموع بما في مسند السراج؛ تبين اتحاد الأسانيد وألفاظ المتون غالبا.

وقد حقق قسما من هذا الكتاب (فوائد السراج للشحامي) أكرم حسين علي السندي) بعنوان (الفوائد من المستخرج على صحيح مسلم بن الحجاج، لمحمد بن إسحاق الثقفي السراج - دراسة وتحقيق)

في قسم السنة من كلية الحديث الشريف بالجامعة الإسلامية عام 1406 هـ

بلغ تحقيق الباحث ودراسته ثلثَ الكتاب، إذ بيَّن أن عدد أحاديث الكتاب (2368) حديثا، ومقدار دراسته (830) حديثا - والعدد للأسانيد وإن اتحد الصحابي -. // وللإفادة فإقحام: (الاستخراج على صحيح مسلم) ليس له أي مستند علمي وقد انتقد على الباحث عند المناقشة.

===========================

===========================

أما ما يتعلق بطباعة (مسند السراج) - فقصته طويلة فليقرأ من يرغب الاطلاع غلى مهازل تحقيق التراث! -فقد أفادني أحد الإخوة المغاربة في المدينة النبوية - وله عناية بالمخطوطات - أفادني أنه التقى بشخص من أهل الرياض - احتفظ باسمه ورقم هاتفه - قبل سنتين من الآن وقال له: إنه انتهى من تحقيق الكتاب ودفعه إلى المطبعة، ثم اتصل به الأخ المغربي بعد ذلك بشهر تقريبا وسأله، فقال: إنه انتهى من الطباعة، وهو في الطريق الآن وأخذ عنوان صاحب المدينه وأفاده أنه سيرسل إليه عدة نسخ لمكتبة الحرم،، ومضت الشهور ولم يصل شيء / يقول الأخ المغربي: اتصلت به بعد ذلك فبدأ يتهرب مني ويفيد بأن من تطلبه غير موجود!! إلخ .. في سالفة طويلة

المهم اتصلت به أنا (أبو تميم) قبل رمضان الماضي 1422 فقال إنه وصل إليه قبل خمسة أيام (البروفة) / التجربة الأخيرة وأنه طلب منهم البدء بالطباعة، فسألته عن الدار فلم يفدني بشيء وكأنه ألمح إلى أنه شخصي

فقلت له: أعانكم الله وفي قلبي: وأعاننا عليكم.

وكنت بصدد التقدم لتسجيله رسالة علمية،، فحال دون ذلك أحوال، وانصرفت عنه.

وفق الله الجميع

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[31 - 03 - 02, 11:31 م]ـ

استاذنا ابن معين:

شكرا لك الافادة.

ابو تميم ماشاء الله تبارك الله على هذا الاسهاب الذي يدل على التخصص النافع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير