تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الشيخ الفاضل أبو محمد الألفي

لو تأملت لعدلت عن هذا التعقيب

فالمقصمد من كلامي هو أن قول الذهبي هذا عنده لايعني التعديل للراوية المجهولة وذلك ظاهر في تفسيره قول الشافعي أ خبرني من لا أتهم قال إنه ليس بتوثيق وهذا ما يهم في هذه المسالة

ولادخل أصلا لكون المذكورات عنده في الميزان من التابعيات أو غيرهن لأن هذا القول كما نبهنا يفهمه الكثيرون على إطلاقه غير مبالين بطبقة الراوية

ثم إن إغلب هؤلاء التابعيات المذكورات في الميزان

أوغيره مقلات ولم يوثقن فيأتي من ىخبرة له فيطبق عليهن شرط ابن حبان أومقالة الذهبي فيحتج نحديثهن

ولي كتاب قيد الطبع فيه مباحث مثل ما نحن فيه وفيه مناقشات ومباحثات مع بعض الدخلاء على الحديث الذي جل همه استغلال مثل هذه الأقوال وجعلها قواعد راسخة

ومنها

*من ذكره الذهبي في جزء من تكلم فيه وهو موثق

*من صحح له أرباب الصحاح كالحاكم وابن حبان

أو خرج له الضياء في المختاة أو صحح له ابن السكن أو ابن القطان

*بل يتشبث بأوهي من ذلك

مثل قول للحافظ في تابعية في مناسبة

من اختلف في صحبته فهو ثقة

إلخ هذه القواعد العنكبوتية

لذا نبهت على قول الذهبي في النساء وأنهن لسن يحتج بروايتهن حتى عنده

وأقول لفضيلتكم ما رأيكم في إسناد هذا الحديث

الذي ترويه امرأة من هذه العينة

وهو: ما رواه أبو داود

313 - حدثنا محمد بن عمرو الرازي ثنا سلمة يعني ابن الفضل أخبرنا محمد يعني ابن إسحاق عن سليمان بن سحيم عن أمية بنت

أبي الصلت عن امرأة من بني غفار قد سماها لي قالت

: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم على حقيبة رحله قالت فوالله لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصبح فأناخ ونزلت عن حقيبة رحله فإذا بها دم مني فكانت أول حيضة حضتها قالت فتقبضت إلى الناقة واستحييت فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بي ورأى الدم قال " ما لك؟ لعلك نفست " قلت نعم قال " فأصلحي من نفسك ثم خذي إناء من ماء فاطرحي فيه ملحا ثم اغسلي ما أصاب الحقيبة من الدم ثم عودي لمركبك " قالت فلما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر رضخ لنا من الفيء قالت وكانت لا تطهر من حيضة إلا جعلت في طهورها ملحا وأوصت به أن يجعل في غسلها حين ماتت

فهذه المرأة أمية بنت أبي الصلت

ليس لها ترجمة تدل على حالها في الرواية فلم يوثقهاأويجرحها أحد وهي بحسب شكل السند في طبقة التابعيات فهل نقبل حديثها وزيادة على ذلك أخرج لها أبو داود وسكت عن حديثها

وروى عنها ثقة

ورجع ترجمتها في الإصابة (4/ 247 - 248)

والاستيعاب (4/ 1790)

والميزان 1035 ذكرها بهذا الحديث وقال لاتعرف إلا به

والتعجيل والتقريب وغيره

.

ـ[هندالعطايا]ــــــــ[13 - 08 - 05, 03:11 ص]ـ

أخي الكريم أبو محمد الألفى جزاك الله خيرا للإضاح والتنبيه

ـ[السمرقندي]ــــــــ[12 - 07 - 08, 03:28 ص]ـ

جزاكما الله خيرا. مشاركة كانت مفيدة لغاية.

ـ[أبو طالب الهاروني]ــــــــ[14 - 12 - 09, 11:32 ص]ـ

سؤال هل ذكرت قصة زينب الكذابة في كتب أخرى غير تاريخ المسعودي " مروج الذهب"؟

علماً بأن الحافظ ابن حجر ذكر الخبر عن المسعودي وزاد أن ممن ذكر القصة النيسابوري وهو بعد المسعودي بكثير وأطنه في منتصف القرن الخامس.

ووجدت القصة عند ابن شهر آشوب مع أختلاف.

فهل القصة لها أصل؟

وما صحة خبر أن لحوم أبناء فاطمة محرمة على السباع.

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[23 - 12 - 09, 10:32 ص]ـ

و أذكر الآن من الرواة من اسمها سمانة - فيما أظن - قد اتهمها الذهبي نفسه في الميزان و هي من شيوخ أبي بكر الشافعي صاحب الغيلانيات و أرجو ألا أكون واهماً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير