تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(رقم 522/ص115): حدثنا العباس بن الخليل بحمص, حدثنا نصر بن خزيمة بن علقمة بن محفوظ بن علقمة الحضرمي حدثنا أبي عن نصر بن علقمة عن أخيه محفوظ بن علقمة, عن ابن عابد حدثني سعد بن المحداس قال: لما غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم توفي رجل من الأنصاري ورجل من الأعراب فعزلوا الأعرابي وقدموا الأنصاري إلى النبي صلى الله: فقال: ما شأنكم عزلتم هذا؟ قالوا: إنه إعرابي نبادر به فنصلى عليه فقال صلى الله عليه وسلم: ألم يسلم الأعرابي؟ قالوا: بلى. قال: ألم يخرج لنصر الله ورسوله؟ قالوا: بلى. قال: فإني أقسم ليستغنين الآن من الجبة.

(رقم 532/ص115): حدثنا أحمد بن علي المثنى حدثنا أبوداود حدثنا أبوعامر عن الحسن عن سعد مولى أبي بكر الصديق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر وكان سعد مملوكا له وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه خدمته: أعتق سعدا. فقال أبو بكر: يا رسول الله ما لنا غيره. فقال رسول الله صلى عليه وسلم: أعتق سعدا أتتك الرجال أتتك الرجال.

(رقم 715/ص147): حدثنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي قال: أخبرني أبو النجاشي قال: سمعت رافع بن خديج يحدث عن عمه ظهير بن رافع قال: نهانا رسول الله صبى الله عليه وسلم عن أمر كان بنا رافقا فقلت: ما قال رسول الله صلى الله عليه فهو حق قال: رسول الله عليه وسلم: ما تصنعون بمحاقلكم؟ قلنا: نؤاجرها على الربع وعلى الأوسق من التين والشعير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا تفعلوا ازرعوها أو زرعوها.

(رقم 755/ص157): حدثنا أبويعلى حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا عاصم الأحول عن عبد الله بن سرجس قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واكلت معه خبزا ولحما. أو قال: ثريدا فقلت له: غفر الله لك يا رسول الله. قال: نعم وتلى هذه الآية (واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات)

قال: ثم درت خلفه فرأيت خاتم النبوة عند نقض كتفه اليسرى جمع عليه خيلان.

(رقم 802/ص162 - 163): حدثنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا محمد بن بكار حدثنا المعتمر بن سليمان عن عبد الله بن نسيب عن مسلم بن عبد الله عن أبيه أنه سمع رسول الله عليه وسلم يقول: أنهاكم عن ثلاث: قيل وقال, وكثرة السؤال, وإضاعة المال.

(رقم 879/ص172 - 173): حدثنا أبو غيثمة حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عاصم الأحول عن عيسى بن حطان عن مسلم بن سلام عن علي بن طلق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا فسي أحدكم في الصلاة فلينصرف ثم ليوضأ وليعد صلاته ولا تأتوا النساء في أدبارهن.

(رقم 184/ص183 - 184): حدثنا أبو يعلى حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبو عاصم عن أبي شريح حدثني يزيد بن أبي حبيب عن أبي شماسة قال: حضرنا عمرو بن العاص وهو في سياقة الموت يبكي طويلا ووجهه إلى الجدار, فجعل ابنه يقول: يبكيك يا أبتاه؟ قال: أما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا؟ قال: فأقبل بوجهه فقال: إن أفضل ما تعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولقد رأيتني على إطباق ثلاث: رأيتني وما أحدا, أبغض لرسول الله صلى الله عليه وسلم مني, ولا أحد أحب أن أكون قد استكمنت منه فقتلته, فلو مت على تلك لكنت في النار, فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله, أعطني يمينك لأبايعك, فأعطاني يده فقبضت يدي فقال: مالك يا عمرو؟ قال: قلت ان اشترط عليك, قال: تشترط ماذا أن يغفر لك؟

قلت: أن يغفر لي قال: أما علمت يا عمرو أن الإسلام يهدم ما قبله, وإن الهجرة تهدم ما كان قبلها, قال: فبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أعظم في عيني منه, وكنت لا أملأ عيني منه إعظاما له, فلو مت على ذلك لوجدت أن أكون في أهل الجنة, ثم وليت أشياء لا أدري ما حالي فيها, فإذا أنا مت فلا تتبعني نائحة ولا نار, وإذا دفنتموني مسنوا على التراب شيئا, ثم أقيموا عند قبري قدر ما ينحر جزور ويقسم لحمها اسر بكم وما أدري ماذا أراجع به رسل ربي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير