[هل يثبت النص بالتجربة؟]
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[13 - 08 - 05, 02:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إخواني بارك الله فيكم قرأت كلاماً لابن القيم في زاد المعاد وهذا نصه (وروي عنه أنه قال ((أذيبوا طعامكم بذكر الله عزوجل والصلاة ولا تناموا عليه فتقسو قلوبكم)) وأحرى بهذا الحديث أن يكون صحيحاً والواقع في التجربة يشهد به قال المحققان الشيخ شعيب والشيخ عبدالقادر رحمه الله ص 370طبعة مؤسسة الرسالة الحاشية الرابعة رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة وابن حبان في الضعفاء وفي سنده بزيع (بوزن عظيم) بن حسان متهم بالكذب قال ابن حبان: يأتي عن الثقات بأشياء موضوعات كأنه المعتمد لها. قال الحافظ في ((تخريج الأذكار)): هذا حديث لا يثبت وإن كان معناه قوياً وذكره السيوطي من رواية الطبراني في ((الأوسط)) وأبي نعيم في ((الطب)) والبيهقي في ((الشعب)) وضعفه بسبب بزيع بن حسان وكذلك ضعفه الحافظ العراقي في ((تخريج الإحياء))
وقول المصنف: ((وأحرى بهذا الحديث أن يكون صحيحاً ... ))
كلام غير سديد لأن النص لايثبت بالتجربة باتفاق أهل العلم
أين بُحثت هذه المسألة أيها الإخوة الفضلاء وهل هناك مراجع مستقلة؟
أسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتكم
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[13 - 08 - 05, 03:46 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الحمد لله الذي جعلنا إخوانا.
يا أخي الحديث إذا ثبث يجب عليه أن يثبث بصحة السند و ما إلى ذلك من قواعد علوم الحديث و ليس بالتجربة. و الله تعالى أعلم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 08 - 05, 04:35 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ابن القيم رحمه الله تعالى لم يصحح الحديث هنا بالتجربة، ولايجوز نسبة هذا القول له استدلالا بهذا النقل عنه.
وغاية ما يقصده ابن القيم رحمه الله أن هذا المروي حري بأن يكون صحيحا، أي أن معناه صحيح تشهد له عمومات الشريعة والتجربة كذلك
فذكر الله سبحانه وتعالى يجعل المسلم مطمئنا،وييسر له اموره، ويفرج همومه وغمومه
وكثرة الأكل تقسي القلب كما هو معروف بالتجربة، وكذلك النوم بعد الأكل يقسي القلب كما هو معروف بالتجربة
فالقصد أن المعنى الذي ورد في الأثر صحيح، وأما أن ابن القيم رحمه الله يصححه عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا غير صحيح وحاشا ابن القيم رحمه الله من ذلك.
فقول ابن القيم (وأحرى بهذا الحديث أن يكون صحيحاً والواقع في التجربة يشهد به)
وقال الحافظ ابن حجر في ((تخريج الأذكار)): هذا حديث لا يثبت وإن كان معناه قوياً
فقد يكون ابن القيم رحمه الله لم يستحضر سنده في ذلك الوقت حال كتابة الحديث فقال (أحرى به أن يكون صحيحا)
ثم دلل على احتمال صحته بقوله (والواقع في التجربة يشهد به)
فمعنى هذا أن متنه مستقيم وليس فيه نكارة، فيبقى صحة السند حتى يصح الحديث.
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[13 - 08 - 05, 05:16 م]ـ
أخي الكريم محمد بارك الله فيك
وأحسن الله إليكم ياشيخنا عبدالرحمن على تعليقاتكم الطيبة والمفيدة لكن بقي أصل المسألة وهو من بحث موضوع ثبوت النص بالتجربة
ـ[عبدالفتاح محمود]ــــــــ[14 - 08 - 05, 05:56 ص]ـ
الأخوة الكرام
العلماء في هذا انقسمواإلى أقسام:
*قسم احتج بالتجربة على صحة الحديث
*وقسم أنكرهذا المسلك ومنهم الشوكاني وغيره
*وقسم استدل فقط بالتجربة
والحق أنه لايعول على التجارب في معرفة درجة المروي نقلا وعقلا
فاما النقل فالمجمع عليه ان السبيل الى ذلك هو الأسانيد
واماالعقل فالمشاهد ان الامر الواحد يختلف باختلاف الأشخاص والأحوال 000الخ
فكيف يكون شيء متغير حكما على الامور والشرط في مثله ان يكون ثانتا معروف الاوصاف حتى يقاس به غيره
فأخرج البخاري5360 ومسلم2217
عن قتادة عن أبي المتوكل عن أبي سعيد
: أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أخي يشتكي بطنه فقال (اسقه عسلا). ثم أتاه الثانية فقال (اسقه عسلا). ثم أتاه الثالثة فقال (اسقه عسلا). ثم أتاه فقال قد فعلت؟ فقال (صدق الله وكذب بطن أخيك اسقه عسلا). فسقاه فبرأ
فهنا التجربة لم تفلح مرتين وفي بعض الروايات كما عند احمد ثلاثاوبرأفي الرابعة
مع أن الحديث واحد والشخص واحد
تفصيل ما سبق
*قسم احتج بالتجربة على صحة الحديث
ومنهم البيهقي
¥