تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فأخرج في الشعب 167والآداب 958

أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ثنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا عبيد بن شريك ثنا ابن أبي مريم ثنا عبد الله بن فروخ أخبرني أسامة بن زيد حدثني أبان بن صالح عن مجاهد عن ابن عباس قال: إن الله عز و جل ملائكة سوى الحفظة يكتبون ما سقط من ورق الشجر فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد أعينوا عباد الله يرحمكم الله تعالى

وقال: هذا موقوف على ابن عباس مستعمل عند الصالحين من

أهل العلم لوجود صدقه عندهم فيما جربوا وبالله التوفيق

وقبله شيخه الحاكم

والسخاوي في المقاصد

(928) حديث: ماء زمزم لما شرب له

بل قال شيخنايعني ابن حجر: إنه حسن مع كونه موقوفاً، وأفرد فيه جزءاً، واستشهد له في موضع آخر بحديث أبي ذر رفعه: إنها طعام طعم وشفاء سقم، وأصله في مسلم وهذا اللفظ عند الطيالسي قال: ومرتبة هذا الحديث أنه باجتماع هذه الطرق يصلح للاحتجاج به، وقد جربه جماعة من الكبار فذكروا أنه صح، بل صححه من المتقدمين ابن عيينة، ومن المتأخرين الدمياطي في جزء جمعه فيه، والمنذري، وضعفه النووي0

957 - حديث: ما خلا يهوديان بمسلم إلا هما بقتله، الثعلبي وابن مردويه وابن حبان في الضعفاء، من رواية يحيى بن عبيد اللَّه عن أبيه عن أبي هريرة به مرفوعاً، وفي رواية ابن حبان: يهودي، على الإفراد، وكذا أخرجه الديلمي في مسنده، ولفظه: ما خلا قط يهودي بمسلم إلا حدث نفسه بقتله. وقد تكلمت عليه في بعض الحوادث، وأوردت ما حكاه لي قاضي الحنابلة الأستاذ عز الدين الكتاني رحمه اللَّه من واقعة له مع يهودي نؤيد ذلك.

972 - حديث: ما قبل حج امرئ إلا رفع حصاه، الديلمي عن ابن عمر به مرفوعاً، وكذا رواه الأزرقي في تاريخ مكة عن ابن عمرو أبي سعيد أيضاً، وعنده أيضاً بسنده إلى ابن خثيم قال: قلت لأبي الطفيل: هذه الجمار ترمى في الجاهلية والإسلام، كيف لا تكون هضاباً تسد الطريق، قال: سألت عنها ابن عباس فقال: إن اللَّه عز وجل وكل بها [ص 370] ملكاً، فما تقبل منه رفع، وما لم يتقبل منه ترك، قال شيخنا: وأنا شاهدت من ذلك العجب، كنت أتأمل فأراهم يرمون كثيراً، ولا أرى يسقط منه إلى الأرض إلا شيء يسير جداً، قلت: وكذا نقل المحب الطبري في شرح التنبيه عن شيخه بشير التبريزي شيخ الحرم ومفتيه: أنه شاهد ارتفاع الحجر عياناً، واستدل بذلك المحب على صحة الوارد في ذلك، وهو أحد الآيات الخمس التي بمنى أيام الحج: اتساعاً للحجيج مع ضيقها في الأعين، وكون الحدأة لا تخطف بها اللحوم، وكون الذباب لا يقع في الطعام، وإن كان لا ينفك عنه في الغالب كالعسل وشبهه، وقلة البعوض بها، كما بسط ذلك التقي الفاسي في شفاء الغرام.

وفي الترغيب 1 - 274

وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اثنتي عشرة ركعة تصليهن من ليل أو نهار وتتشهد بين كل ركعتين فإذا تشهدت في آخر صلاتك فأثن على الله عز وجل وصل على النبي صلى الله عليه وسلم واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات وآية الكرسي سبع مرات وقل لا إله إلا الله لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات ثم قل اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلماتك التامة ثم سل حاجتك ثم ارفع رأسك ثم سلم يمينا وشمالا ولا تعلموها السفهاء فإنهم يدعون بها فيستجابون

رواه الحاكم وقال قال أحمد بن حرب قد جربته فوجدته حقا وقال إبراهيم بن علي الدبيلي قد جربته فوجدته حقا وقال الحاكم قال لنا أبو زكريا قد جربته فوجدته حقا

قال الحاكم قد جربته فوجدته حقا

تفرد به عامر بن خداش وهو ثقة مأمون انتهى

قال الحافظ أما عامر بن خداش هذا هو النيسابوري

قال شيخنا الحافظ أبو الحسن كان صاحب مناكير وقد تفرد به عن عمر بن هارون البلخي وهو متروك متهم أثنى

عليه ابن مهدي وحده فيما أعلم والاعتماد في مثل هذا على التجربة لا على الإسناد والله أعلم

وممن يسلك هذا المسلك في قبول الأحاديث أحمد الغماري

كما في كتابه المداوي وكذا يقوي الأحاديث إذا وافقت الواقع المعاش 000الخ

*وقسم أنكرهذا المسلك ومنهم الشوكاني وغيره

ذكر الشوكاني في كتاب تحفة الذاكرين ص175و176

هذا الحديث

ونقل كلام المنذري وقال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير