[شره المحدثين ..]
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[23 - 04 - 02, 12:57 م]ـ
هل لطالب العلم .. (والحديث بالذات) أن يسمع ممن لم يُحمد في دينه ..
أو عرف بالضعف الشديد .. وما الحامل لبعض المحدثين للسماع .. من كل أحد .. ؟!!
موضوع للنقاش .. مع ذكر الأمثلة .. من صنيع المحدثين ..
وأبدأ بأول مثال في هذا المعنى:
قال الذهبي في ترجمته لعلاء الدين أبي الحسن علي بن المُظفر الإسكندراني:
لم يكن عليه ضوءٌ في دينه .. حملني الشَّره على السماع من مثله .. والله يُسامحه كان يُخل بالصلوات .. ويُرمى بعظائم الأمور.
وكتب ابن آدم .. ظهيرة الثلاثاء العاشر من صفر لسنة ثلاث وعشرين وأربعمئة وألف للهجرة الشريفة.
ـ[ابن القيم]ــــــــ[23 - 04 - 02, 02:56 م]ـ
أحسنت أخي على إثارة هذا الموضوع ...
وأول مشاركتي:
قال ابن جماعة في (المنهل الروي: 108) في بحث آداب طالب الحديث:
((الثاني أن يبدأ بسماع ما عند أرجح شيوخ بلده إسنادا وعلما ودينا وشهرة، فإذا فرغ من مهمات بلده رحل في الطلب، فإن الرحلة من عادة الحفاظ المبرزين، ولا يحمله الشره في الطلب على التساهل في السماع والتحمل، فيخل بشيء من شروطه)) اهـ
ومن الأمثلة على هذا النوع من الشره:
قال الذهبي في (السير: 20/ 11 ـ 12) نقلا عن السمعاني، في ترجمة زاهر بن طاهر الشحامي:
((ولكنه كان يخل بالصلوات إخلالا ظاهرا وقت خروجه معي إلى أصبهان فقال لي يتحقق وجيه يا فلان اجتهد حتى يباع لا وشغبوا عليه،وترك أبو العلاء أحمد بن محمد الحافظ الرواية عنه وأنا فوقت قراءتي عليه التاريخ ما يصلي، وعرفنا بتركه الصلاة أبو القاسم الدمشقي قال: أتيته قبل طلوع الشمس فنبهوه فنزل لنقرأ عليه وما صلى، وقيل له في ذلك فقال: لي عذر وأنا أجمع الصلوات كلها، ولعله تاب والله يفغر له، وكان خبيرا بالشروط وعليه العمدة في مجلس الحكم، مات بنيسابور في عاشر ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثين وخمس مئة.
قلت: الشره يحملنا على الرواية لمثل هذا)) اه
والله الموفق.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[23 - 04 - 02, 03:52 م]ـ
بارك الله فيكم
جاء في ((الميزان)) (4/ 55)
محمد بن نصر الله بن عُنَين الشاعر المشهور
روى عن أبي القاسم بن عساكر
كان يتناول الخمر ويخل بالصلوات
رماه أبو الفتح بن الحاجب بطرفٍ من الزندقة
وجاء في ((الميزان)) أيضاً (4/ 131):
مظفر بن أردشير الواعظ
سمع من نصر الله الخُشْنَامي
وكان له سوق نافقة في الوعظ إلا أنه كان يخل بالصلوات
وقد ألف جزءاً في إباحة النبيذ المسكر
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 06 - 02, 09:49 م]ـ
أضف إلى اللائحة
الحافظ ا لشاذكوني الكذاب الذي هو أضعف من كل ضعيف
وكذلك الحافظ ابن خراش الرافضي الذي ألف كتاباً في مثالب أبي بكر وعمر
وهؤلاء من أئمة الحديث الذين تجد أقوالهم بكثرة في كتب المتقدمين بل حتى في المتأخرين.
ـ[المنيف]ــــــــ[03 - 03 - 04, 07:39 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[03 - 03 - 04, 09:39 ص]ـ
ومنهم - نسأل الله العافية والسلامة -: حبيب بن حسان بن أبي الأشرس.
كان له جاريتان نصرانيتان، وكان يذهب معهما إلى البيعة!
وعن عبدالله بن سلمة الأفطس قال: تزوج امرأة نصرانية كان عشقها، فتنصَّر؟ !
وقال ابن حبان (1/ 264): منكر الحديث جداً، وقد كان عشق امرأة نصرانية، وقد قيل إنه تنصر وتزوج بها، فأما اختلافه إلى البيعة من أجلها فصحيح.
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[02 - 04 - 09, 06:09 ص]ـ
نسأل الله السلامة والعافية في ديننا
نسأل الله الإخلاص في القول والعمل
الله المستعان
ـ[ابو تميم عبدالله]ــــــــ[02 - 04 - 09, 11:02 م]ـ
ومن الأمثلة على هذا النوع من الشره:
قال الذهبي في (السير: 20/ 11 ـ 12) نقلا عن السمعاني، في ترجمة زاهر بن طاهر الشحامي:
((ولكنه كان يخل بالصلوات إخلالا ظاهرا وقت خروجه معي إلى أصبهان فقال لي يتحقق وجيه يا فلان اجتهد حتى يباع لا وشغبوا عليه،وترك أبو العلاء أحمد بن محمد الحافظ الرواية عنه وأنا فوقت قراءتي عليه التاريخ ما يصلي، وعرفنا بتركه الصلاة أبو القاسم الدمشقي قال: أتيته قبل طلوع الشمس فنبهوه فنزل لنقرأ عليه وما صلى، وقيل له في ذلك فقال: لي عذر وأنا أجمع الصلوات كلها، ولعله تاب والله يفغر له، وكان خبيرا بالشروط وعليه العمدة في مجلس الحكم، مات بنيسابور في عاشر ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثين وخمس مئة.
قلت: الشره يحملنا على الرواية لمثل هذا)) اه
والله الموفق.
يا اخي - رعاك الله - النص بهذه الصورة لم يكن مفهوما خاصة الذي جعلته باللون الاحمر
والصواب ما اثبته من السير تاليا - والله اعلم -
سير أعلام النبلاء - (20/ 11 - 12)
قال أبو سعد السمعاني: كان مكثرا متيقظا، ورد علينا مرو قصدا للرواية بها، وخرج معي إلى أصبهان لا شغل له إلا الرواية بها، وازدحم عليه الخلق، وكان يعرف الاجزاء، وجمع ونسخ وعمر، قرأت عليه " تاريخ " نيسابور في أيام قلائل، كنت أقرأ فيه سائر النهار، وكان يكرم الغرباء، ويعيرهم الاجزاء، ولكنه كان يخل بالصلوات إخلالا ظاهرا وقت خروجه معي إلى أصبهان، فقال لي أخوه وجيه: يا فلان، اجتهد حتى يقعد، لا يفتضح بترك الصلاة، وظهر الامر كما قال وجيه، وعرف أهل أصبهان ذلك، وشغبوا عليه، وترك أبو العلاء أحمد بن محمد الحافظ الرواية عنه، وأنا فوقت قراءتي عليه " التاريخ " ما كنت أراه يصلي، وعرفنا بتركه الصلاة أبو القاسم الدمشقي، قال: أتيته قبل طلوع الشمس، فنبهوه، فنزل لنقرأ عليه، وما صلى، وقيل له في ذلك، فقال: لي عذر، وأنا أجمع الصلوات كلها، ولعله تاب، والله يغفر له، وكان خبيرا بالشروط، وعليه العمدة في مجلس الحكم،
لكن انظر كيف علق ابن الجوزي على تركه للصلاة
قال ابن الجوزي: ومن الجائز أن يكون به مرض، والمريض يجوز له الجمع بين الصلوات، فمن قلة فقه هذا القادح رأى هذا الامر المحتمل قدحا.
انظر " المنتظم " 10/ 80.
- فالله اعلم - وعلى كل حال فمن كان هذا حاله فالاولى عند المحدثين ترك حديثه وذلك من باب الاحتياط لسنة الرسوال الكريم صلى الله عليه وسلم