تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو طالب السلفى]ــــــــ[31 - 05 - 08, 12:26 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

بارك الله فيكم جميعا ونفعنا معاشر المبتدئين بعلمكم

ورغم اننى لست اهلا للخوض فى مسائل الكبار امثالكم الا اننى اود المشاركه بااطروحات ليست جديده ولكنها قد تفيد

اولا بما يثبت سماع الراوى من شيخه؟

فالذى اعلمه ان الذى درج عليه الائمة المتقدمون ان هذا يثبت بالتصريح بالسماع ولو مره

وقد ثبت سماع الحسن من سمره فى حديث العقيقه

ولكن هذا لايكفى فى الحكم على رواية الحسن عن سمره بلاتصال

لان الائمه لهم طرق فى سبر ذلك ومن ذلك

وجود احاديث تستنكر من رواية الحسن عن سمره لايمكن ان تكون النكاره من سمره والحسن ثقه

اذا هناك واسطه

فاذا علمنا ذلك فاى حديث يرويه الحسن عن سمره دون التصرريح بالتحديث فكيف نعلم انه سمعه ام لا

اذا نحن امام امرين

اما ان لانقبل الا ما صرح فيه الحسن بالتحديث

او نبحث كل حديث على حده وهذا الاقرب

والله تعالى اعلم

ـ[رمضان عوف]ــــــــ[31 - 05 - 08, 09:23 ص]ـ

هذه المسألة قد بحثها وأوعب الكلام فيها مفصلاً بما يغني عن الإعادة: فضيلة العلامة الشريف حاتم العوني في كتابه: "المرسل الخفي وعلاقته بالتدليس"، في المجلد الثالث من ص (1174) إلى ص (1475)، يعني فيما يزيد على (300) صفحة.

ويمكن تلخيصها فيما يلي:

اختلف العلماء في إثبات سماع الحسن من سمرة أو نفيه:

1 - فطائفة نفت السماع مطلقاً؛ مثل: شعبة، وأحمد، وابن معين، وغيرهم.

2 - وطائفة قالت بأنه لم يسمع، ولكنه يروي من كتاب وجادة، مثل: يحيى بن سعيد القطان، وبهز بن أسد، وابن معين، والبرديجي، وغيرهم.

3 - وطائفة قالت: لم يسمع إلا حديث العقيقة، مثل: الدارقطني، وعبد الغني بن سعيد الأزدي، وابن حزم، وغيرهم.

4 - وطائفة قالت: لم يسمع إلا حديث العقيقة وحده، والباقي يرويه وجادة، مثل النسائي، والبزار وجماعة.

5 - وطائفة أثبتت له السماع مطلقاً، مثل ابن المديني، والبخاري، ومسلم، والترمذي، وجماعة.

وأقوى ما اعتمد عليه النافون للسماع: هو تضعيفهم لحديث قريش بن أنس، والذي فيه إثبات سماع الحسن من سمرة لحديث العقيقة، مثل الإمام أحمد، وابن معين، والبرديجي.

والذين قالوا بأن الحسن إنما يروي من كتاب سمرة وجادة من غير سماع ولا عرض: اعتمدوا على ما صح عن ابن عون، قال: "وجدت عند الحسن كتاب سمرة، فقرأته عليه، وكان فيه: يجزي من الاضطرار غبوق أو صبوح".

واحتج الذين أثبتوا السماع مطلقاً بحديث قريش بن أنس: الذي يرويه علي بن المديني، وعبد الله بن أبي الأسود، وأبو موسى محمد بن المثنى، وهارون بن عبد الله الحمال، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب، وغيرهم:

قالوا: حدثنا قريش بن أنس، عن حبيب بن الشهيد، قال: "أمرني ابن سيرين أن أسأل الحسن: ممن سمع حديث العقيقة؟ فسألته؟ فقال: من سمرة بن جندب".

أخرجه البخاري في صحيحه (5472). وفي التاريخ الكبير (2/ 289) وفيه وفي التاريخ الأوسط (1/ 393): قال علي بن المديني: وسماع الحسن من سمرة بن جندب: صحيح، وأخذ بحديثه: «من قتل عبده قتلناه»، والترمذي (182و182م)، وفيه: "قال محمد: قال علي بن عبد الله: الحسن عن سمرة بن جندب: حديث صحيح، وقد سمع منه". والنسائي في المجتبي (7/ 166/4221). وفي الكبرى (4/ 373/4533). وأحمد في العلل ومعرفة الرجال (3/ 33/4044). وابن أبي الدنيا في العيال (75). والطحاوي في المشكل (6/ 422/4503 - تحفة). والبزار (10/ 401/4539). وابن حزم في المحلى (7/ 525). والبيهقي (9/ 299). وابن عبد البر في التمهيد (4/ 307). والمزي في التهذيب (23/ 587 - 588).

وقريش بن أنس وإن كان قد تغير؛ إلا أن هؤلاء ممن روى عنه قبل التغير، فهم من قدماء أصحابه، وحديثه هذا من قديم حديثه وصحيحه، فهو حديث صحيح، صححه البخاري، وابن المديني، والترمذي، والنسائي، والبزار، والدارقطني، وغيرهم.

وفي هذا رد بالحجة والبرهان على من ضعفه، مثل: أحمد، وابن معين، والبرديجي، وانظر تفصيل ذلك في المرسل الخفي ص (1220 - 1231) من المجلد الثالث.

وهذا هو الحديث الصحيح الوحيد الذي يثبت سماع الحسن من سمرة، وثمة أحاديث أخر لكن لا يصح منها شيء

انظر: المصدر السابق من ص (1232 - 1274)].

فأما الذين نفوا السماع مطلقاً فهم محجوجون بحديث قريش بن أنس الصحيح الثابت.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير