[هل اذا روى الثقة الحديث متصلا وكان هذا الثقة من اتباع التابعين مثلا]
ـ[سيف 1]ــــــــ[21 - 08 - 05, 12:21 م]ـ
[هل اذا روى الثقة الحديث متصلا وكان هذا الثقة من اتباع التابعين مثلا]
ثم جاء هذا الحديث من طريق آخر عن نفس الثقة عن الصحابي مباشرة كأنما اختصر سنده ولم ينشط له وبنفس هيكل السياق وتتابعه ولكن مع بعض الزيادات في المتن.فهل يحتج بتلك الزيادات؟
وتدور في رأسي عدة اسئلة
لما لا يحتج به وقد اتفقوا ان المدلس لو روى الرواية ثم بعد ذلك ظهر عمن دلسها أخذوا بها
وتبقى الزيادات مشكلة. ولكن اليس الرواة عن هذا الثقة قد يختلفون بزيادة او نقص في بعض العبارات ولو كانوا كلهم يروون عن الثقة نفس الحديث متصل؟
ويبقى المشكل. وكيف نأمن ان هذا الثقة لم يسمع هذه الزيادات من مصدر آخر عن الصحابي وأدرجها في القصة
هل من مفيد رحمكم الله؟
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[21 - 08 - 05, 02:00 م]ـ
[هل اذا روى الثقة الحديث متصلا وكان هذا الثقة من اتباع التابعين مثلا]
ثم جاء هذا الحديث من طريق آخر عن نفس الثقة عن الصحابي مباشرة كأنما اختصر سنده ولم ينشط له وبنفس هيكل السياق وتتابعه ولكن مع بعض الزيادات في المتن.فهل يحتج بتلك الزيادات؟
وتدور في رأسي عدة اسئلة
لما لا يحتج به وقد اتفقوا ان المدلس لو روى الرواية ثم بعد ذلك ظهر عمن دلسها أخذوا بها
وتبقى الزيادات مشكلة. ولكن اليس الرواة عن هذا الثقة قد يختلفون بزيادة او نقص في بعض العبارات ولو كانوا كلهم يروون عن الثقة نفس الحديث متصل؟
ويبقى المشكل. وكيف نأمن ان هذا الثقة لم يسمع هذه الزيادات من مصدر آخر عن الصحابي وأدرجها في القصة
هل من مفيد رحمكم الله؟
عجبا لسيف نفع الله به يسأل ويجيب - وذلك من فطنته ما شاء الله - (ابتسامة إعجاب و مودة).
أخي الفاضل - وفقك الله - لا تغفل دائما عن شرط الاتصال لكى يصح الحديث .. والزيادات - خاصة - ربما تشدد البعض في قبولها حتى مع الاتصال .. إذا تضمنت مخالفة .. أو زيادة أفادت حكما جديدا .. فكيف بها وقد جاءت منقطعة؟
و < كأنما .. > مع كون الزيادات منقطعة؛ لا مكان لها عند نقاد الحديث. فإما اتصال مع باقي شروطه .. وإما انقطاع ترد به الزيادات .. والله أعلم.
ـ[سيف 1]ــــــــ[21 - 08 - 05, 02:09 م]ـ
شيخنا الحبيب أبو عبد الله لا حرمنا الله منك أيها الطيب الكريم. بت تجاملني كثيرا فحذار ان أصدقك.ابتسامة محبة جدا
رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة وأحسن اليك وجزاك عني كل الخير آمين آمين
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[21 - 08 - 05, 02:54 م]ـ
مسألة زيادة الثقة
ويطلق الوصفان للتردد إن أطلقوهما مع التفرد
يعني مع التفرد ليس له إلا إسناد واحد تردد، هل بلغ أم لم يبلغ، وهذا ذكرناه.
ويطلقان باعتبار الطرق واقبل زيادة به تفردا
في غير فرد فادره وحقق رويه ما لم ينافِ الأجودا
هذه مسألة زيادة الثقة، وهي من المعضلات، زيادة الثقة هل تقبل زيادة الثقة؟ إذا جاءنا راو ثقة بحديث مستقل تفرد به عن غيره من الرواة يقبل أم لا يقبل؟ يقبل؛ لأننا لم نشترط التعدد، لكن اشترك الرواة في رواية حديث،عشرة تسعة رووه بدون جملته الأخيرة، رواه واحد باللفظ الذي ذكروه وزاد جملة، " إن الله يحب التوابين "، " إنك لا تخلف الميعاد "، "زيادة من المسلمين في زكاة الفطر"، نعم "جعلت تربتها"، المقصود أن الزيادات في هذا كثيرة، فهل تقبل باعتباره ثقة؟ ولو تفرد بالحديث نقبل، فكيف لا نقبل زيادة؟ أو نقول: لو كانت محفوظة، تواطأ على روايتها التسعة كلهم، لكن لما تفرد بها شككنا، المسألة خلافية، والمتأخرون جروا
على قواعد مضطردة، منهم من يقبلها مطلقا؛ لأن من زاد معها زيادة علم، ومنهم من يردها مطلقا؛ لأن عدمها متيقن ووجودها مشكوك فيه:
واقبل زيادات الثقات منهم ومن سواهم + عليه المعظم
¥