تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَقَالَ أبُو الْفَيْضِ مُحَمَّدُ مُرْتَضَى الزَّبِيدِيُّ ((تَاجُ الْعَرُوسِ شَرْحُ الْقَامُوسِ)) (1/ 2447): ودَرْبُ آجُرٍّ: مَوْضَعَانِ بِبَغْدَادَ أَحَدُهُمَا بِالْغَرْبِيَّةِ وَهُوَ الْيَوْمَ خَرَابٌ، وَالثَّانِي بِنَهْرِ مُعَلَىً عِنْدَ خَرَابَةِ ابْنِ جَرْدَةَ، قَالَهُ الصَّاغَانِيّ. مِنْ أَحَدِهِمَا أبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الآجُرِّيُّ الْعَابِدُ الزَّاهِدُ الشَّافِعِيُّ تُوفِّي بِمَكَّةَ سَنَةَ ستين وثلاثمائة.

وَجَدْتُ بِخِطِّ الْحَافِظِ ابْنِ حَجَرٍ الْعَسْقَلانِيِّ مَا نَصُّهُ: الآجُرِّيُّ هَكَذَا ضَبَطَهُ النَّاسُ، وَقَالَ أبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمّدُ بْنُ الْجَلابِ الْفِِهْرِيُّ الشَّهِيدُ نَزِيلُ تُونُسَ فِي ((كِتَابِ الْفَوَائِدِ الْمُنْتَخَبَةِ)) لَهُ: أَفَادَنِي الرَّئِيسُ - يَعْنِي أبَا عُثْمَانَ بْنَ حَكَمَةَ الْقُرَشِيَّ - وَقَرَأْتُهُ فِي بَعْضِ أُصُولِهِ بِخِطِّ أَبِي دَاوُدَ الْمُقْرِئُ مَا نَصُّهُ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ الْقَاضِي أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللهِ بنِ جَحَّافٍ الرَّاوِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلِيفَةَ وَغَيْرِه، قال لي محمدُ بنُ خليفةَ فِي ذي القعدة سنة 386 عَنْ اللاجُرِيِّ، وَكُنْتُ سَمِعْتُ مَنْ يَقْرَأُ عَلَيْهِ: حَدَّثَكَ أبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ الآجُرِّيُّ، فَقَالَ لِي: لَيْسَ كَذَلِكَ إِنَّمَا هُوَ اللاجُرِيُّ - بتشديد اللام وتخفيف الرَّاءِ - مُنْسُوبٌ إِلَى لاجُرٍ قَرِيَةٍ مِنْ قُرَى بَغْدَادَ لَيْسَ بِهَا أَطَيْبُ مِنْ مَائِهَا. قال ابْنُ الْجَلابِ: وَرَوَيْنَا عَنْ غَيْرِهِ: الآجُرِّيُّ بِتَشَدِيدِ الرَّاءِ، وَابْنُ خَلِيفَةَ قَدْ لَقِيَهُ، وَضَبَطَ عَلَيْهِ كِتَابَهُ، فَهُوَ أَعْلَمُ بِهِ. اهـ

قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ: قُلْتُ: هَذَا مِمَّا يُسْقِطُ الثِّقَةَ بِابْنِ خَلِيفَةَ الْمَذْكُورِ، فَأَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ أَشْهَرُ مِنْ أَنْ يُنَبَّهَ عَلَى نِسْبَتِهِ، فَمَا اكْتَفَى بِالتَّغِييرِ وَالتَّحْرِيفِ حَتَّى ادَّعَى نِسْبَتَهُ إِلَى بَلْدَةٍ لا حَقِيقَةَ لَهَا، وَقَدْ ضَعَّفَهُ ابْنُ الْقُوصِيِّ فِي تَارِيْخِهِ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[24 - 08 - 05, 07:53 م]ـ

[إِيضَاحٌ وَبَيَانٌ] والآجُرِّيُّ غَيْرُ أَبِي بَكْرٍ كَثِيرُون، وَأَشْهَرُهُمْ مِنْ الْبَغَادِدَةِ خَمْسَةٌ:

[الأوَّلُ] مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ بْنِ بَسَّامٍ أبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ الْمُحَوَّلِيُّ (1)، والْمُحَوَّلُ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَالْوَاوِ الْمُشَدَّدَةِ وَاللامِ: قَرِيَةٌ غَرْبِي بَغْدَادَ، كَانَ يَسْكُنُهَا. حَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي السَّرِىِّ، وَأَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيَّ، وَالزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ، وَأَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيِّ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الْوَرَّاقِ، وَأَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ، وَالْحَارِثِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ، وَعِيسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ الطَّيَالِسِيِّ، وَعِدَّةٍ. وَرَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْرِ بْنُ الأَنْبَارِيِّ، وَأَبُو جَعْفَرِ بْنُ بُرْيَهْ الْهَاشِمِيُّ، وَأَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ، وَأبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ حَيُّوَيْهِ.

كَانَ أَخْبَارِيَاً صَدُوقَاً لَهُ التَّصَانِيفُ الْحِسَانُ، وَالْغَالِبُ عَلَيْهَا الْقَصَصُ وَالْحِكَايَاتُ الْمِلاحُ: الْحَاوِي فِي عُلُومِ الْقُرْآنِ، وَالْحَمَاسَةُ، وَالْمُتَيَّمِينَ الْمَعْصُومِينَ، وَكِتَابُ الشُّعَرَاءِ، وَأَخْبَارُ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، وَأَخْبَارُ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسِ الرُّقَيَّاتِ، وَالْجُلَسَاءُ وَالنُّدَمَاءُ، وَالسُّودَانُ وَفَضْلُهُمْ عَلَى الْبِيضَانِ، وَأَلْقَابُ الشُّعَرَاءِ، وَالشِّتَاءُ وَالصَّيْفُ، وَالنِّسَاءُ وَالْغَزَلُ، وَذَمُّ الْحِجَابِ وَالْعُتْبُ عَلَى الْمُحْتَجِبِ، وَذَمُّ الثَُقَلاءِ، وَأَخْبَارُ الَعَرْجِيِّ، وَمَنْ غَدَرَ وَخَانَ، وَوَصْفُ السَّيْفِ وَالْقَلَمِ،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير