تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[04 - 09 - 05, 07:31 م]ـ

وهل له مصنفات أخرى غير ما نعرفه (الشريعة)؟

للآجري أكثر من أربعين مصنفاً، ذكرتها في مقدمة تحقيقي لـ ((ذم اللواط) والمطبوع منها:

- الشريعة.

- أخلاق العلماء.

- أخلاق حملة القرآن.

- الغرباء.

- تحريم النرد والشطرنج والملاهي.

- مسألة الجهر بالقرآن في الطواف.

- الأربعين.

- التصديق بالنظر.

- السؤالات لأبي داود.

- أخبار عمر بن عبد العزيز.

- التهجد وقيام الليل.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[04 - 09 - 05, 09:09 م]ـ

الْحَبِيب الْمُوَفَّق الْمُسَدَّد / أَبَا الْمِنْهَالِ السَّكَنْدَرِيَّ

بَارَكَ اللهُ فِيكَ، وَرَزَقَنَا وَإيَّاكَ السَّدَادَ وَالتَّوْفِيقَ

[تنبيه وإيضاح] ((سؤالاتُ الآجُرِّيِّ لأَبِي دَاوُدَ)) لَيْسَتْ لأَبِي بَكْرٍ الْمُتَرْجَمِ لَهُ هَاهُنَا، وَإِنَّمَا هِيَ لأبِي عُبَيْدٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ الآجُرِّيِّ الْحَافِظِ صَاحِبِ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ، وَهُوَ فِي طَبَقَةِ شُيُوخِ أبِي بَكْرٍ الْمُتَرجَم ِلَهُ.

وللخطيب الْبَغْدَادِيِّ رِوَايَتَانِ لِهَذِهِ السُّؤالاتِ:

[الأوَّلَى] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الأَصْبَهَانِيُّ أَنْبَأنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ بِالأَهْوَازِ أَنْبَأنَا أبُو عُبَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ الآجُرِّيُّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيَّ ... وسألته .... وسألته ....

[الثَّانِيَةُ] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ أَنْبَأنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَدِي بْنِ زَحْرٍ الْبَصْرِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنْبَأنَا أبُو عُبَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ الآجُرِّيُّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيَّ ... وسألته .... وسألته ....

وأما ذكر تصانيف الآجرِّي، فلم يأن وقتُها حَتَّي نَفْرُغَ مِنْ بِاقِي التَّرْجَمَِاتِ.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[05 - 09 - 05, 11:57 م]ـ

أعتذر لفضيلة الشيخ أحمد شحاتة على تطفلي أولاً، ثم على الخطأ ثانياً.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[06 - 09 - 05, 03:02 ص]ـ

مُتَابَعَةٌ لِتَرْجَمَاتِ شُيُوخِهِ:

[4] أبو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ , الْحَافِظُ بْنُ الْحَافِظِ الأَزْدِيُّ (1).

إِمَامُ الْعِرَاقِ الَّذِى لَيْسَ لَهُ فِى سِعَةِ الْحِفْظِ نَظِير. وَأَدِيبُ الْعُلَمَاءِ الرَّاقِى فِى ذِرْوَةِ الْمَجْدِ الْخَطِير. وَالْحَافِظُ الَّذِى إِذَا غَابَتْ الْكُتُبُ فَهُوَ الْجَرِيدَة. وَالْحَاذِقُ فِى فُنُونِ الشِّعْرِ كَأنَّهُ بَيْتُ الْقَصِيدَة. رَوْضَةُ مَجْدٍ غَذَّتْهَا مَوَاهِبُ الإِحْسَان. وَقِبْلَةُ عِلْمٍ يُتْلَى فِى مِحْرَابِهَا ((هَلْ جَزَاء الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ)). فَكَأَنَّمَا عُجِنَتْ طِينَتُهُ بِمَاءِ الآدَابِ وَالْعُلُومِ. وَتَآخَتْ فِطْرَتُهُ مَعَ ثَمَرَاتِ الْعُقُولِ وَالْفُهُومِ.

حَبْرٌ لَنَا فِي رَاحَتَيْهِ سَحَابَةٌ ... ذَابَ اللُّجَيْنُ بِهَا وَسَالَ الْعَسْجَدُ

مُتَنَوِّعُ الأَوْصَافِ مِنْ أَفْكَارِهِ ... نَارٌ مُضَرَّمَةٌ وَبَحْرٌ مُزْبَدُ

هُو وَاحِدُ الْعَلْيَا وَوَاحِدُهَا الَّذِي ... أَلْقَابُهُ وَصِفَاتُهُ تَتَعَدَّدُ

وَرِوَايَةٌ صَحَّتْ وَسَحَّتْ فَارْتَوَى ... مِنْ جَانِبَيْهَا مُرْسَلٌ أَوْ مُسْنَدُ

وَفَصَاحَةٌ دَعْ عَنْكَ ذِكْرَكَ مَنْ مَضَى ... إِنَّ الْمُبَرِّدَ عِنْدَهَا لَمُبَرَّدُ

وَإِصَابَةٌ فِي الرَّأْيِ تَشْهَدُ أَنّهُ ... سَهْمٌ لِشَاكِلَةِ الرَّمِيِّ مُسَدَّدُ

هَذِي أَحَادِيثُ الْكَمَالِ وَلَمْ تَزَلْ ... لِجَلالِهِ تُعْزَى وَعَنْهُ تُسْنَدُ

يَا مَاجِدَاً قَذَفَتْ بِحَارُ صِفَاتِهِ ... دُرَّاً بِلَبَّاتِ الْقَرِيضِ تُنَضَّدُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير