تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأما إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ بِهْرَامٍ الْكَوْسَجُ فَهُوَ شَيْخُ الْبُخَارِيِّ، وَمُسْلِمٍ، وَالتِّرْمِذِيِّ، وَالنَّسَائِيِّ، وَابْنِ مَاجَهْ. وَلا رِوَايَةَ لِلآجُرِّيِّ عَنْهُ إِلا بَوَاسِطَةِ، وَأَكْثَرُ رِوَايَتِهِ عَنْهُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ، وعَبْدِ اللهِ بْنِ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيِّ.

قَالَ الآجُرِّيُّ ((أَخْلاقُ حَمَلَةِ القُرْآنِ)) (72): حَدَّثَنَا أبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ الْكَوْسَجُ قَالَ: قُلْتُ لأَحْمَدَ يَعْنِي ابْنَ حَنْبَلٍ: الْقِرَاءَةُ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ؟، قَالَ: لا بَأْسَ بِهَا، وَلَكِنْ لا تَقْرَأْ فِي الْمُصْحَفِ إِلا مُتَوَضِّئٌ.

وَقَالَ ((الشَّرِيعَةُ)): حَدَّثَنَا أبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ الْكَوْسَجُ قَالَ: قُلْتُ لأَحْمَدَ يَعْنِي ابْنَ حَنْبَلٍ: ((يَنْزِلٌُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا)) أليس تَقُولُ بِهَذِهِ الأَحَادِيثِ، وَيَرَاهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ يَعْنِي رَبَّهُمْ عَزَّ وَجَلَّ، وَلا تُقَبِّحُوا الْوَجْهَ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ، وَاشْتَكَتْ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى وَضَعَ فِيهَا قَدَمَهُ، وَإِنَّ مُوسَى لَطَمَ مَلَكَ الْمَوْتِ؟، قَالَ أَحْمَدُ: كُلُّ هَذَا صَحِيحٌ، قَالَ إِسْحَاقُ: هَذَا صَحِيحٌ، وَلا يَدَعْهُ إِلا مُبْتَدِعٌ أَوْ ضَعِيفُ الرَّأْي.

وَقَالَ ((الشَّرِيعَةُ)): أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ الْكَوْسَجُ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ الرَّجْمَ حَقٌّ، فَلا تُخْدَعُنَّ عَنْهُ، وَإِنَّ آيَةَ ذَلِكَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَمَ، وَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ رَجَمَ، وَأَنَّا قَدْ رَجَمْنَا، وَإِنَّهُ سَيَكُونُ قَوْمٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ يُكَذِّبُونَ بِالرَّجْمِ، وَيُكَذِّبُونَ بِالدَّجَالِ، وَيُكَذِّبُونَ بِطُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَيُكَذِّبُونَ بِعَذَابِ الْقَبْرِ، وَيُكَذِّبُونَ بِالشَّفَاعَةِ، وَيُكَذِّبُونَ بِقَوْمٍ يَخْرُجُونَ مِنْ النَّارِ بَعْدَ مَا امْتُحِشُوا.

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[16 - 11 - 05, 05:17 م]ـ

شيخنا العلامه الالفى اجزل الله لك المثوبه

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[17 - 11 - 05, 01:40 م]ـ

أخي الفاضل أشرف، شرّفك الله في الدّارين، وجزاك خير الجزاء وأوفره.

الفاضل المفضال، البحّاثة النقاب " العاصمي ":

ولك بمثله.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[17 - 11 - 05, 01:41 م]ـ

تَصَانِيفُ الآجُرِّيِّ

ـــــ

(19) كِتَابُ ((فَرْضُ الْعِلْمِ)).

ذكره هكذا حاجي خليفة، والعجلوني في " كشف الخفا " (2054) و (2736)، والعجلوني في هذه المواضع ناقل من العراقي، والعراقي نفسه - كما في المغني - قال: أبو بكر الآجري في كتاب " فضل العلم " اهـ

قلتُ: ولعله الأقرب والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير