[هل يجوز الرواية عن مدمن الخمر؟ وكيف يقول الحاكم لم أرزق السماع منه!]
ـ[سيف 1]ــــــــ[26 - 08 - 05, 12:53 م]ـ
هو أبو محمد عبد الله بن الشرقي أخو أبو حامد الحافظ صاحب الصحيح
ذكر عنه الحاكم كما نقل الذهبي وغيره عنه انه كان يشرب الى آخر عمره ولذلك نقموا عليه وقال الحاكم رأيته ولم أرزق السماع منه! وذكر الحاكم ان اصحاب الحديث كان يجتمعون عنده ويكتبون عنه بوفرة وذكر الذهبي في الميزان عدد من الحفاظ الكبار وقد كتب عنه وقال الذهبي (عبد الله بن محمد بن الشرقي أبو محمد: أخو الحافظ أبي حامد وسماعاته صحيحة من مثل الذهلي وطبقته ولكن تكلموا فيه لإدمانه شرب المسكر انتهى)
فكيف يكتب عمن هذا حاله؟
أفيدونا رحمكم الله
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 08 - 05, 03:07 م]ـ
بارك الله فيكم، هذا الذي فهمه الذهبي رحمه من قولهم لم يدع الشرب، ففهم أنه المسكر، وهذا الفهم فيه نظر!
فالمنقول عنه كما جاء عن الخليلي في الإرشاد (المنتخب ج:3 ص:838)
أبو محمد عبد الله بن محمد بن الحسن بن الشرقي أو ابي حامد وهو اكبر سنا منه سمع عبد الله بن هاشم ومحمد بن يحيى وأبا الازهر وأقرانهم ليس بالقوي عندهم مات قبل اخيه بمديدة سمع منه الكبار الذين سمعوا من اخيه حدثني محمد بن احمد بن عبدوس عنه عن ابي الازهر الحديث الذي انكروه على ابي الازهر عن عبد الرزاق
لم ار احدا ذكره بالشر الا انه ليس بمحل اخيه في العلم والديانة) انتهى.
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج15/ص40
أبو محمد عبد الله بن محمد بن الشرقي
سمع الذهلي وعبد الله بن هاشم وعبد الرحمن بن بشر وأحمد بن الأزهر وأحمد بن منصور زاج المروزي وعدة
روى عنه أبو بكر بن إسحاق الصبغي وأبو علي الحافظ ويحيى بن إسماعيل الحربي ومحمد بن أحمد بن عبدوس ومحمد بن الحسين العلوي وآخرون
ذكر الحاكم أنه رآه وهو شيخ طوال أسمر وأصحاب المحابر بين يديه قال وكان أوحد وقته في علم الطب قال ولم يدع الشرب إلى أن مات فنقموا عليه ذلك وكان أخوه لا يرى لهم السماع منه لذلك
قال وتوفي في سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة
ومات أبو حامد في شهر رمضان سنة خمس وعشرين وثلاث مئة
وأمهم في الصلاة عليه أخوه المذكور) انتهى.
وقال السمعاني في الأنساب ((وأما الشرقي فهو أبو محمد عبد الله بن محمد بن الحسن بن الشرقي النيسابوري أخو أبي حامد أحمد بن محمد وظني أنه إنما قيل له الشرقي لأنه يسكن الجانب الشرقي بنيسابور وعبد الله هو الأكبر سمع محمد بن يحيى الذهلي وعبد الله بن هاشم وعبد الرحمن بن بشر وغيرهم وروى عنه أبو بكر بن إسحاق وأبو علي الحافظ ولد سنة ست وثلاثين ومائتين وكان متقدما في صناعة الطب ولم يدع الشرب إلى أن مات وهو الذي نقموا عليه وهو في الحديث ثقة مأمون مات في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة))
فلم يذكر أحد منهم أنه كان يشرب الخمر، وإنما ذكروا الشرب فقط ولذلك رووا عنه
والمقصود بالشرب هنا هو شرب النبيذ المختلف فيه، وليس شرب الخمر، ولم يصب الذهبي في قوله أنه يشرب المسكر.
ـ[سيف 1]ــــــــ[26 - 08 - 05, 04:16 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا المفضال عبد الرحمن وحفظك لنا دوما اللهم آمين
ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 08 - 05, 07:03 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
ومن لسان الميزان لابن حجر العسقلاني
قال الذهبي
(علي بن السراج المصري حافظ متأخر متقن لكنه كان يشرب المسكر سمع أبا عمير بن النحاس الرملي ويوسف بن بحر وطبقتهما بمصر والشام والعراق وسكن بغداد وجمع وصنف روى عنه أبو بكر الإسماعيلي وأبو عمرو بن حمدان قال الدارقطني كان يحفظ الحديث وكان يشرب ويسكر قلت مات في سنة ثمان وخمسين وثلاث مائتين انتهى قال بن عساكر كان حافظا عالما بأيام الناس وقال محمد بن المظفر الحافظ رأيت علي بن السراج سكران علي ظهر رجل يحمله من ماخور
قلت (القائل هو ابن حجر العسقلاني) هذا ينبغي احتمال كونه كان يشرب النبيذ المختلف فيه
ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 08 - 05, 07:04 ص]ـ
والمسكر في كلام الذهبي هنا هو عن النبيذ المختلف فيه كما ذكره شيخنا الفقيه نفع الله به
ولكن كلام الذهبي صحيح
فالمسكر يطلق احيانا على النبيذ المختلف فيه
كما في قول ابن ادريس المروي عنه
(إني لأشتهي من الدنيا أن يخرج من الكوفة قول أبي حنيفة وشرب المسكر)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 08 - 05, 07:05 ص]ـ
وكما هنا
(قال حدثنا هارون بن عيسى أبو حامد الخياط قال سئل احمد بن حنبل وانا شاهد عن رجل حلف بالطلاق ثلاثا ان لا يتزوج ما دامت أمه في الاحياء قال ان كان قد تزوج لم امره ان يطلق وان كان لم يتزوج لم امره ان يتزوج وسأله ما تقول في المسكر فقال لا أمر ان يشرب مسكرا)
فسؤاله عن النبيذ المختلف فيه
ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 08 - 05, 07:08 ص]ـ
وكما في نقل شيخنا الفقيه وفقه الله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=142436#post142436
في كلام الامام الاوزاعي
انظر المشاركة 4
¥