تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أ- هل هناك انقطاع فى السند بين عبيد الله و عائشة؟

ب- يحى بن سعيد المذكور فى السند هل هو القطان؟

2 - (سفيان الثورى عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة)

هل إبراهيم هذا هو النخعى؟

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[12 - 09 - 05, 05:50 م]ـ

و عندى بعض الإشكالات أرجو منكم أن تتفضلوا بالرد عليها

1 - قال الشيخ أحمد شاكر (وأصح الأسانيد عن عائشة ... (يحيى بن سعيد عن عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب عن عائشة)

أ- هل هناك انقطاع فى السند بين عبيد الله و عائشة؟

ب- يحى بن سعيد المذكور فى السند هل هو القطان؟.

وَأَقُولُ:

[1] الإِسْنَادُ بِهَذَا السِّيَاقِ مُنْقَطِعٌ بِلا شَكٍّ، فَلَعَلَّ النُّسْخَةَ الَّتِي بِيَدْكَ غَيْرُ مُصَحَّحَةٍ عَلَى أُصُولٍ صَحِيحَةٍ.

وَإِنَّمَا وَرَدَ هَذَا الإِسْنَادُ فِي نُسْخَةٍ مُحَقَّقَةٍ هَكَذَا ((يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا))، وَهَذَا إِسْنَادٌ مُتَّصِلٌ صَحِيحٌ غَايَة. وَبِهِ:

قَالَ الْبُخَارِيُّ ((الصَّلاةُ)) (519): حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: بِئْسَمَا عَدَلْتُمُونَا بِالْكَلْبِ وَالْحِمَارِ، لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي، وَأَنَا مُضْطَجِعَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ غَمَزَ رِجْلَيَّ، فَقَبَضْتُهُمَا.

وَقَالَ ((الطلاقُ)) (5261): حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللهِ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَجُلاً طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثَلاثَاً، فَتَزَوَّجَتْ فَطَلَّقَ، فَسُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَتَحِلُّ لِلأَوَّلِ؟، قَالَ: ((لا، حَتَّى يَذُوقَ عُسَيْلَتَهَا كَمَا ذَاقَ الأَوَّلُ)).

وَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ (6/ 44): حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللهِ قَالَ سَمِعْتُ الْقَاسِمَ يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُقَبِّلُ أَوْ يُقَبِّلُنِي وَهُوَ صَائِمٌ، وَأَيُّكُمْ كَانَ أَمْلَكَ لإِرْبِهِ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَقَالَ (6/ 54): حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللهِ قَالَ سَمِعْتُ الْقَاسِمَ عَنْ عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ بِلالاً يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ) قَالَتْ: فَلا أَعْلَمُهُ إِلا كَانَ قَدْرَ مَا يَنْزِلُ هَذَا، وَيَرْقَى هَذَا.

[2] وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ هُوَ الْقَطَّانُ شَيْخُ الإِسْلامِ، عَلَمُ الأَئِمَّةِ الأَعْلامِ، كَمَا قُلْتَ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[12 - 09 - 05, 06:00 م]ـ

و عندى بعض الإشكالات أرجو منكم أن تتفضلوا بالرد عليها

1 - قال الشيخ أحمد شاكر

2 - (سفيان الثورى عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة)

هل إبراهيم هذا هو النخعى؟

وَأَقُولُ: والإِسْنَادُ بِهَذَا السِّيَاقِ مُنْقَطِعٌ كَذَلِكَ، فَأَيْنَ الثَّوْرِيُّ مِنْ النَّخَعِيِّ: بَيْنَهُمَا الأَعْمَشُ لا مَحَالَةَ!.

وَعَلَيْهِ، فَلْيُصَحِّحْ هَكَذَا ((الثَّوْرِيُّ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا)).

قَالَ الْبُخَارِيُّ ((الْجِهَادُ وَالسِّيَرِ)): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ يَهُودِيٍّ، بِثَلاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ.

قَالَ مُسْلِمٌ ((الصَّوْمُ)): حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ الْعَبْدِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: ((أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَصُمْ الْعَشْرَ)).

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[12 - 09 - 05, 06:42 م]ـ

الْحَمْدُ للهِ الْكَرِيْمِ الْمَنَّانِ. وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ الأَتَمَّانِ الأَكْمَلانِ عَلَى الْمَبْعُوثِ بِالْهِدَايَةِ وَالإِيْمَانِ.

وَبَعْدُ ..

تَحْمِيلُ الشَّرْحِ بِتَمَامِهِ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير