ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[07 - 09 - 05, 12:24 ص]ـ
ليس لي في هذه المشاركة إلا النقل عن الشيخ حماد الأنصاري – رحمه الله –في كتابه (بلغة القاصي والداني ... ).
ولم أذكر إلا ما لم يجده المشايخ الكرام - حفظهم الله -.
3 – ترجم له الخطيب.
5 – ترجم له ابن حجر في اللسان.
7 – ترجم له الخطيب.
8 – غير موجود!
11 – ترجم له الخطيب.
12 – غير موجود!
13 – ترجم له الخطيب.
16 – ترجم له أبو نعيم.
20 – غير موجود!
24 –؟
25 – ترجم له الخطيب.
26 – ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام.
27 – ترجم له الذهبي في الميزان، وابن حجر في اللسان.
28 – غير موجود!
29 – ترجم له الخطيب، وابن حجر في اللسان.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[07 - 09 - 05, 01:13 ص]ـ
5 - إبراهيم بن أحمد بن مروان الواسطي أبو إسحاق، ترجمته في تاريخ بغداد (3033)
ملاحظة: بقي هؤلاء الثلاثة لم يترجم لهم بعد:
3 - إبراهيم بن أحمد بن الفضل أبو محمد الأصبهاني 297
7 - إبراهيم بن إسحاق الطبراني 299
8 - إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن الأصم البجلي مولاهم العكاوي أبو إسحاق 295
ـ[أنس صبري]ــــــــ[07 - 09 - 05, 11:52 ص]ـ
[1] أبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ مَاعِزٍ الْكَجِّيُّ الْبَصْرِيُّ (1).
نُخْبَةُ الْفُضَلاءِ. وَعُمْدَةُ الْنُبَلاءِ. وَسُلافَةُ النُّجَبَاءِ. وَوَحِيدُ الْفَضَائِلِ وَالْخِلالِ. وَفَرِيدُ الشَّمَائِلِ وَالْخِصَالِ. ورَئِيسُ الْمُحَدِّثِينَ بِالْبَصْرِةِ بَلْ كُلِّ الأَمْصَارِ. ذُو الْبَاعِ الْوَاسِعِ فِي حِفْظِ الأَحَادِيثِ وَالآثَارِ. فَكَأَنَّهَا صَحِيفَةٌ بَيْنَ جَوَانِحِهِ يَأْخُذُ مِنْهَا مَا يَشَاءُ وَيَخْتَار.
بَحْرٌ لَيْسَ لِلْبَحْرِ مَا عِنْدَهُ مِنْ الْيَوَاقِيتِ وَالْمَرْجَان. وَحَبْرٌ سَمَا عَلَى الْعَوَالِي فَفَاقَ الرِّفَاقَ وَالأَقْرَان. وَرَوْضَةُ عِلْمٍ لَيْسَ لِلرِّيَاضِ مَا لَدَيْهِ مِنْ الأَزَاهِيرِ وَالرَّيَاحِين. قَدْ أَيْنَعَتْ وَأَثْمَرَتْ فَهِي ((تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ))
انْتَظَمَتْ بِهِ مَجَالِسُ الْحَدِيثِ وَعَظُمَتْ جُمُوعُهُ. وَاعْشَوَشَبَتْ رِيَاضُهُ وَانْتَعَشَتْ رُبُوعُهُ. كَيْفَ لا وَهُوَ الإِمَامُ خَاضَ مِنْهُ فِي بِحَارٍ عَمِيقَة. وَسَلَكَ سَبِيلَ السَّادَةِ السَّالِفِينَ وَهِي أَمْثَلُ طَرِيقَة. فَإِذَا حَدَّثَ أَتَى بِالْحُجَّةِ الْمُوَضِّحَة. وَهَدَّ قَوَاعِدَ الْمُبْتَدِعَةِ فَصَارَتْ تَحْتَ الأَرْجُلِ مُجَرَّحَة. وَصَنَّفَ الْمُسْنَدَ الْكَبِيرَ فَكَانَ كَحَدَائِقَ ذَاتِ بَهْجَةٍ. فَآثَارُهُ مِنْ صِحَّتِهَا وَحُسْنِهَا تُفَدَّى بِكُلِّ مُهْجَةٍ. وَفَصَّلَ الأُصُولَ بَابَاً بَابَا. فَفَرَّقَ شَمْلَ الْمُبْتَدِعَةِ وَصَيَّرَهُمْ شِيعَاً وَأَحْزَابَا. وَنَادَى شَاعِرُ أََهْلِ السُّنَّةِ وَقَالَ صَوَابَا:
مَنْ كَانَ يَرْغَبُ فِي النَّجَاةِ فَمَا لَهُ ... غَيْرُ اتَّبَاعِ الْمُصْطَفَى فِيمَا أَتَى
ذَاكَ السَّبِيلُ الْمُسْتَقِيمُ وَغَيْرُهُ ... سُبُلُ الْغِوَايَةِ وَالضَّلالَةِ وَالرَّدَى
فَاتْبَعْ كِتَابَ اللهِ وَالسُّنُنَ الَّتِي ... صَحَّتْ فَذَاكَ إِذَا اتْبَعْتَ هُوَ الْهُدَى
وَدَعْ السُّؤَالَ بِكَمْ وَكَيْفَ فَإِنَّهُ ... بَابٌ يَجُرُّ ذَوِي الْبَصِيرَةِ لِلْعَمَى
الدِّينُ مَا قَالَ الرَّسُولُ وَصَحْبُهُ ... وَالتَّابِعُونَ فَمِنْ مَنَاهِجِهِمْ قَفَا
وَهُوَ مَعْ ذَا فَرْدُ الْجُودِ وَالْكَرَمِ الَّذِي لا يُضَاهِيهِ الطَّائِيُّ. سَجِيَّةٌ مَوْهُوبَةٌ وَطَبْعٌ أَرْيَحِيٌّ. فَمَا نَبَتَتْ الْبَطْحَاءُ إِلا مِنْ وَابِلٍ صَيَّبٍ. وَلا حَقَّ الشُّكْرُ وَالْمَدِيحُ إِلا لِجَوَادٍ طَيَّبٍ. لذا مَدَحَهُ وَأَسَدَ بْنَ جَهْوَرَ الْبُحْتُرِيُّ أبُو عُبَادَةْ. وَهُمَا الْجَدِيرَانِ بِمَا قَالَهُ وَزِيَادَةْ:
هَلْ تُبدِيَنَّ لِيَ الأَيّامُ عَارِفَةً ... إِلَى أَبِي مُسْلِمٍ الْكَجِّيِّ أَوْ أَسَدِ
كِلاهُمَا آخِذٌ لِلْمَجْدِ أُهْبَتَهُ ... وَبَاعِثٌ إِثْرَ نُجْحِ الْيَوْمِ نُجْحَ غَدِ
لِلَّهِ دَرُّكُمَا مِنْ سَيِّدَيْ زَمَنٍ ... أَجْرَيْتُمَا مِنْ مَعَالِيهِ إِلَى أَمَدِ
¥