تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[السبيل]ــــــــ[10 - 09 - 05, 06:21 م]ـ

ولِدَ ابن القطان فجر يوم الأضحى من سنة اثنتين وستين وخمسمائة، أما سليمان فإنه ابن صحابي أبوه

عمرو ابن الأحوص له صحبة، "روى عنه ابنه سليمان ... سمعت أبي يقول ذلك" [إبن أبي حاتم] ومثله وقع في التاريخ الكبير للبخاري: قال مسدد ... ، وتوفي مسدد سنة ثمان وعشرين ومائتين كما في التاريخ!!!!!!!!!!

قال الإمام مسلم في مقدمة الصحيح " وبعد يرحمك الله فلولا الذي رأينا من سوء صنيع كثير ممن نصب نفسه مُحَدِّثاً فيما يلزمهم من طرح الأحاديث الضعيفة والروايات المنكرة وتركهم الاقتصار على الأحاديث المشهورة مما نقله الثقات المعروفون بالصدق والأمانة بعد إقرارهم بألسبتهم أن كثيراً مما يقذفون به إلى الأغبياء من الناس هو مستنكر ومنقول عن قوم غير مرضيين ممن ذم الرواية عنهم أئمة أهل الحديث مثل مالك ابن أنس وشعبة ابن الحجاج وسفيان بن عيينة ويحي بن سعيد القطان وعبدالرحمن بن مهدي وغيرهم من الأئمة لما سَهُلَ علينا الانتصاب لما سألت من التمييز والتحصيل ..... "

فهل ذم أحد من الأئمة سليمان وقد عرفوه وعرفوا أباه؟!

ـ[سيف 1]ــــــــ[10 - 09 - 05, 07:14 م]ـ

أخي السبيل الكريم

ولكن أين فيما ذكر أبو حاتم والبخاري توثيقه؟

فكم من الرواه يعرف نسبهم وأبوهم وعمهم ويحكم عليه بجهالة الحال وهو المقصود هاهنا. فنحن نعرف انه ابن صحابي وصحابيه ونعرف اسمه واسم أبوه وأمه فأين توثيقه؟

فما ذكرته أخي لا يكفي في رفع حكم الجهالة لأن الجهالة عن حاله لا عن اسمه وطبقته

والله أعلم

ـ[السبيل]ــــــــ[10 - 09 - 05, 07:52 م]ـ

نعم بارك الله فيك ولكن هل تظن ان الذين عرفوه يسكتون عن جرحه اذا عثروا عليه عمن كان قبلهم من اهل العلم بالحديث؟

ـ[سيف 1]ــــــــ[10 - 09 - 05, 08:38 م]ـ

أخي الكريم السبيل لا يخفى عليك أنه لا ينسب لساكت قول

فكم من راوي ذكره البخاري في تاريخه وسكت عنه وهو ضعيف

وكم من راوي ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه عن ابيه قولا غير انه روى عن فلان وفلان وأن فلان روى عنه ومع ذلك ضعفه العديد من الائمة

ـ[السبيل]ــــــــ[10 - 09 - 05, 09:46 م]ـ

بارك الله فيك، قال الحافظ في التقريب " ألسادسة: مَن ليس له من الحديث إلا القليل، ولم يثبت فيه ما يُترك حديثه من أجله. وإليه الإشارة بلفظ مقبول، حيث يُتابع وإلا ليِّن الحديث " راجع مقدمة تقريب التهذيب للحافظ.

وأفهم من هذا أنه مع التسليم أن هناك من قدح في روايته على قلتها [تأمل] لم يثبث سبب القدح للحافظ والله أعلم.

ـ[سيف 1]ــــــــ[10 - 09 - 05, 10:55 م]ـ

رحمك الله لم أفهم موطن الاشارة

وموطن كلامنا هنا هو الاحتجاج به وان لم يتابع كما يبين شيخنا أبو محمد في بعض رواة البخاري ومسلم ممن انفردوا ولم يتابعوا وكذا صنيع الامام مالك في موطئه مع بعض النسوة والرجال

ـ[السبيل]ــــــــ[11 - 09 - 05, 04:06 ص]ـ

أخي أكرمك الله، كما أشار أبو محمد أن الحديثين يخرجان من مشكاة واحده، وهل هذا توثيق من الترمذي لسليمان فقد وضع لك علامة الاستفهام،

إذا نظرت في ترجمة سليمان وجدت أنه قد روى عنه اثنان شبيب الوارد في الحديث ويزيد بن أبي زياد وهما ثقتان كما في التقريب فخرج عن كونه مجهولا حسب اصطلاح الحافظ فقد ذكر الأخ محمد بن عبد الله توثيقه من الكاشف وثقات ابن حبان فتأمل،فإن لم يوثق كان عنده من السابعة وإليه الإشارة بلفظ: مستور أو مجهول الحال، ولكن الحافظ كما أشرتُ وصفه بلفظ مقبول، حيث يتابع، وإلا فلين الحديث، فمن عده في المجهولين فقد غفل عن اصطلاح الحافظ، إذ أنه لم يعتبر ما حكم به ابن القطان والله أعلم.

أما الترمذي فطريقته في التوثيق تحتاج إلى دراسة وتدقيق، وأما تصحيحه فقد قال الذهبي في ترجمة كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني وقد ذكر أقوال أهل هذا العلم في جرحته

" أما الترمذي فقد روى من حديثه: الصلح جائز بين المسلمين. وصححه؛ فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذي" ا هـ. فهل هذا هو الذي أوحى لأبي محمد أن يضع لك علامة الاستفهام؟ هذا ما عندي الآن والله أعلم

ـ[السبيل]ــــــــ[12 - 09 - 05, 06:01 م]ـ

أخي أبا المقداد حياك الله، نعم المسألة تحتاج إلى تحرير وعدم الهجوم غير المدروس،

حديث كشبة بنت كعب: " أخرجه أيضاً البيهقي وصححه البخاري ........ وأعله ابن منده بأن حميدة الراوية عن كبشة مجهولة وكذلك كبشة. قال: ولم يعرف لهما إلا هذا الحديث " [نيل الأوطار] وتعقبه الحافظ في التلخيص فقال " فأما قوله لا يعرف لهما إلا هذا الحديث فمتعقب بأن لحميدة حديثا آخر في تشميت العاطس رواه أبو داود ولها ثالث رواه أبو نعيم في المعرفة وأما حالهما فحميدة روى عنها مع إسحاق ابنه يحي وهو ثقة عند ابن معين وأما كبشة فقيل إنها صحابيه فإن ثبت فلا يضر الجهل بحالها والله أعلم انتهى. قلت قد تقدم أن حميدة ذكرها ابن حبان في الثقات وقال في التقريب مقبولة، وأما كبشة فقال ابن حبان لها صحبة وتبعه الزبير بن بكار وأبو موسى كما في تهذيب التهذيب وقد صحح الحديث البخاري ..... فقول من عرف مقدم على من لم يعرف" [تحفة الأحوذي]. " كبشة " ذكرها ابن حبان في الثقات 3 " [تهذيب الكمال]

3 " ذكرها أولاً في الصحابة، وقال: لها صحبة (3/ 357) ثم ذكرها في التابعين (5/ 344) وكأنه حذف الترجمة لعدم ظهورها في جميع النسخ، والله أعلم " بشار عواد هامش تهذيب الكمال

أقول: ما هو إلا استنتاج ليس له دليل ويمكن القول بأن عدم وجودها في بعض النسخ قد يكون سقط من قبل بعض النساخ ولم لا، والله أعلم فانظر الثقات ج3 ص357 وهامش الترجمة وفيها " وأوردها في الإصابة 8/ 175 ومن لفظه: قال ابن حبان لها صحبة، وتبعه المستغفري"

فمن كان كذلك فكيف يكون مجهولا؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير