تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[12 - 09 - 05, 07:49 م]ـ

احْتِجَاجُ الإِمَامِ مَالِكٍ فِى ((الْمُوَطَّأ)) بِنِسْوَةٍ مَجْهُولاتٍ لَمْ يَرْوِ عَنْهُنَ

إِلا وَاحِدٌ، وَقَدْ وُثِّقْنَّ لِتَخْرِيجِ مَالِكٍ أَحَادِيثِهِنَّ فِى ((الْمُوَطَأ)) ج1

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17905

ـ[السبيل]ــــــــ[13 - 09 - 05, 02:41 ص]ـ

ليس تجهيل كبشة بأولى من إثبات صحبتها أو من توثيقها ولم يشهدها احد من الفريقين، على أنه وإن لم تثبت صحبتها فمجرد الخلاف في صحبتها يدلل على ثقتها وأنها معروفة فتجهيلها مجرد تحكم واستبداد، وقد روى مالك الحديث بالسند المتصل، فإذا كان لايدخل في الموطأ إلا الثقات فهذا يكفي. ثم ليس كل ماروى عنه مالك يكون ثقة مطلقا عند ابن معين "قال عباس الدوري، عن يحي بن معين: في حديثه ضعف، ليس بالقوي، وليس بحجة، وعلقمة بن أبي علقمة أوثق منه .... وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحي بن معين: ضعيف" [انظر ترجمة عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب في تهذيب الكمال] فالقول إن ابن معين يوثق من روى عنه مالك فيه نظر أللهم إلا إذا كان المقصود من توثيقه هي العدالة الدينيه فهذا لايمكن دفعه، " وتثبت عدالة الراوي ..... أو بتعديل الأئمة، أو اثنين منهم، أو واحد على الصحيح، ولو بروايته عنه في قول" [الباعث الحثيث] ولا شك أن مالك من هؤلاء الأئمة.

دع المعاصر في أحلامه يهم .. أو متأخرا في الإخالة ينعم

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[13 - 09 - 05, 02:59 ص]ـ

الأخ (السبيل) ..

ليتك رعاك الله تأخذ دروسًا في مصطلح الحديث، وتقرأ في كتبه، واقرأ في حد الصحبة، وفي أبواب الجهالة، ولا تنسَ قراءة آداب طالب العلم.

وللفائدة: في الرابط التالي كتاب "الخبر الثابت" فيه كلام جيد عن الجهالة:

http://www.ahlalhdeeth.com/library/hadeeth/index.html

واعلم أنه لا ضير أن يكون الصواب مع مخالفك، فلا تأنف من قبوله، فهذا داء خطير.

أما "هجوم غير مدروس"، و "تحكم"، و"استبداد"، فهذه ليست في قاموس طلاب علم الحديث ذوي الأدب والاحترام مع إخوانهم.

ثم .. سؤال من فضلك: ما هذا:

دع المعاصر في أحلامه يهم .. أو متأخرا في الإخالة ينعم

؟؟

ـ[السبيل]ــــــــ[13 - 09 - 05, 11:54 ص]ـ

أخي محمد بن عبد الله أحسن الله إليك، أما المجهول في علم المصطلح فليس بمجهول

وما أظن أن هناك أوضح مما ذكره ابن الصلاح والحافظ من بعد، وكذالك حد الصحبة والخلاف في ذلك.

أما آداب المحدث و طالب العلم، فلا أظن أني أخللت بها لأعطى دروسا في هذا الأدب، قال ابن الصلاح " علم الحديث علم شريف ...... فمن أراد التصدي لإسماع الحديث أو لإفادة شيء من علومه، فليقدم تصحيح النية وإخلاصها ....... وليحذر بلية حب الرياسة وروعوناتها ................. معرفة آداب طالب الحديث: وقد اندرج طرف منه من ضمن ما تقدم ......................... ولا يحملنه الحرص والشره على التساهل في السماع والتحمل، والإخلال بما يُشترط عليه في ذلك ....... "

قال الألفي " فإنَّ للمتأخرين مذهباً مرجوحاً فى تضعيف أحاديث المجاهيل مطلقا"ً

وقال " وَقَدْ أَفْرَزَتْ هَذِهِ السَّطْحِيَّةُ وَالظَّاهِرِيَّةُ كَمَّاً هَائِلاً مِنْ الأَحْكَامِ الْخَاطِئَةِ عَلَى الأَحَادِيثِ النَّبَوِيَّةِ، وَالآثَارِ الْمُصْطَفَويَّةِ، حَتَّى تَطَرَّقَ ذَلِكَ إِلَى أَحَادِيثِ ((الصَّحِيحَيْنِ)) وَ ((السُّنُنِ الأَرْبَعَةِ))، وَصَحِيحَى ابْنِ خُزَيْمَةَ وَابْنِ حِبَّانَ، وَالْكَثِيرِ مِنْ الأَحَادِيثِ الَّتِى احْتَجَّ بِهَا أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ الْمُحَدِّثِينَ، وَالْفُقَهَاءِ، وَالأُصُولِيِّينَ.

وَمِنْ مُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فِى ذَلِكَ أَنْ حُمِلَتْ أَحْكَامُ أَئِمَّةِ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ عَلَى غَيْرِ مَحَامِلِهَا، وَصُرِفَتْ إِلَى غَيْرِ مَعَانِيهَا، وَحُرِّفَتْ عَنْ مَوَاضِعَهَا، فَضْلاً عَنْ الآرَاءِ الْمُنْحَرِفَةِ فِى حَقِّ الْكَثِيرِ مِنْ رُفَعَاءِ الأَئِمَّةِ، وَعُلَمَاءِ الأُمَّةِ"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير