تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَعَقَّبَهُ أبُو بَكْرٍ بِقَوْلِهِ: ((إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ، وَأَنَا اسْتَثْنَيْتُ صِحَّةَ هَذَا الْخَبَرِ؛ لأَنِّي خَائِفٌ أًَنْ يَكُونَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، وَإِنَّمَا دَلَّسَهُ عَنْهُ)).

[الثَّانِى] مَا أَخْرَجَهُ (1/ 203/388) مِنْ طَرِيقِ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ بِلالاً يُؤَذِّنُ، وَقَدْ جَعَلَ أُصْبُعَهُ فِي الْيُسْرَى، وَهُوَ يَلْتَوِي فِي أَذَانِهِ يَمِينَاً وَشِمَالاً.

وَقَالَ أبُو بَكْرٍ قَبْلَ إِسْنَادِهِ إِيَّاهُ: ((إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ، فَإِنَّ هَذِهِ اللَّفْظَةَ لَسْتُ أَحْفَظُهَا إِلا عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاَةَ، وَلَسْتُ أَفْهَمُ: أَسَمِعَ الْحَجَّاجُ هَذَا الْخَبَرَ مِنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ أَمْ لا؟، فَأَشُكُ فِي صِحَّةِ هَذَا الْخَبَرِ لِهَذِهِ الْعِلَّةِ)).

[الثَّالَثُ] مَا أَخْرَجَهُ (2/ 181/1144) مِنْ طَرِيقِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ أَنَّ أَبَا سَوِيَّةَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ حُجَيْرَةَ يُخْبِرُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ((مَنْ قامَ بِعَشْرِ آيَاتِ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْقَانِتِينَ، وَمَنْ قَرَأَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ)).

وَقَالَ أبُو بَكْرٍ قَبْلَ إِسْنَادِهِ إِيَّاهُ: ((إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ، فَإِنِّي لا أَعْرِفُ أَبَا سَوِيَّةَ بِعَدَالَةِ وَلا جَرْحٍ)).

[الرَّابِعُ] مَا أَخْرَجَهُ (2/ 359/1464) مِنْ طَرِيقِ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ إِيَاسِ بْنِ أَبِي رَمْلَةَ أنَّهُ شَهِدَ مُعَاوِيَةَ، وَسَأَلَ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ: شهدت مع رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِيدَيْنِ اجْتَمَعَا فِي يَوْمٍ؟، قَالَ: نَعَمْ، صَلَّى الْعِيدَ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ، ثُمَّ رَخَّصَ فِي الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: ((مَنْ شَاءَ أَنْ يُجَمِّعَ فَلْيُجَمِّعْ)).

وَقَالَ أبُو بَكْرٍ قَبْلَ إِسْنَادِهِ إِيَّاهُ: ((إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ، فَإِنِّي لا أَعْرِفُ إِيَاسَ بْنَ أَبِي رَمْلَةَ بِعَدَالَةٍ وَلا جَرْحٍ)).

[الْخَامِسُ] مَا أَخْرَجَهُ (4/ 74/2379) مِنْ طَرِيقِ أَشْعَثِ بْنِ سَوَّارِ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلاً سَاعِيَاً عَلَى الصَّدَقَةِ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ الأَغْنِيَاءِ، فَيَقْسِمَهُ عَلَى الْفُقَرَاءِ، فأَمَرَ لِي بِقَلُوصٍ.

وَقَالَ أبُو بَكْرٍ قَبْلَ إِسْنَادِهِ إِيَّاهُ: ((إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ، فَإِنَّ فِي الْقَلْبِ مِنْ أَشْعَثِ بْنِ سَوَّارِ، وَإِنْ لَمْ يَثْبُتْ هَذَا الْخَبَرُ، فَخَبَرُ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي أَمْرِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعَاذَاً بِأَخْذِ الصَّدَقَةِ مِنْ أَغْنِيَاءِ أَهْلِ الْيَمَنِ وَقَسْمِهَا فِي فُقَرَائِهِمْ أَثْبَتُ وَأَصَحُّ مِنْ هَذَا الْخَبَرِ)).

[السَّادِسُ] مَا أَخْرَجَهُ (4/ 155/2579) مِنْ طَرِيقِ الأوزاعي ثنا عبد الله بن عامر ثَنَا نَافِعٌ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَنْ أَهْدَى تَطَوُّعَاً ثُمَّ ضَلَّتْ، فَإِنْ شَاءَ أَبْدَلَهَا، وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ، وَإِنْ كَانَتْ فِي نَذْرٍ فَلْيُبَدِّلْ)).

وَقَالَ أبُو بَكْرٍ قَبْلَ إِسْنَادِهِ إِيَّاهُ: ((إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ، وَلا أَخَالُ، فَإِنَّ فِي الْقَلْبِ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ الأَسْلَمِيِّ)).

هَذَا تَمَامُ الْمَذْكُورِ بِالْرَابِطِ بِعَالِيهِ، وَتَأْتِيكَ بَقَيَّةُ الْعُشَارِيَةِ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[08 - 09 - 05, 05:06 م]ـ

وَهَذَا تَمَامُ العشاريَّةِ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير