تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[السَّابِعُ] مَا أَخْرَجَهُ (2/ 343/1431) قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ ثَنَا عَمِّي ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْرُجُ فِي الْعِيدَيْنِ مَعْ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَعَبْدِ اللهِ، وَالْعَبَّاسِ، وَعَلِيٍّ، وَجَعْفَر، وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، وَزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، وَأَيْمَنِ بْنِ أُمِّ أَيْمَنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ؛ رَافِعَاً صَوْتَهُ بِالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ، فَيَأْخُذُ طَرِيقَ الْحَدَّادِينَ حَتَّى يَأْتِيَ الْمُصَلَّى، وَإِذَا فَرَغَ رَجَعَ عَلَى الْحَذَّائِينَ حَتَّى يَأْتِيَ مَنْزَلَهُ.

وَقَالَ أبُو بَكْرٍ قَبْلَ إِسْنَادِهِ إِيَّاهُ: ((إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ، فَإِنَّ فِي الْقَلْبِ مِنْ هَذَا الْخَبَرِ، وَأَحْسَبُ الْحَمْلَ فِيهِ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ، إِنْ لَمْ يَكُنْ الْغَلَطُ مِنْ ابْنِ أَخِي ابْنِ وَهْبٍ)).

[الثَّامِنُ] مَا أَخْرَجَهُ (4/ 105/2457) قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمَخْرَمِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الأَعْمَشِ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَا يُخْرِجُ رَجُلٌ شَيْئَاً مِنْ الصَّدَقَةِ، حَتَّى يَفُكَّ عَنْهَا لَحْيَيْ سَبْعِينَ شَيْطَانَاً)).

وَقَالَ أبُو بَكْرٍ قَبْلَ إِسْنَادِهِ إِيَّاهُ: ((إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ، فَإِنِّي لا أَعْلَمُ هَلْ سَمِعَ الأَعْمَشُ مِنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ أمْ لا؟)).

قُلْتُ: صَرَّحَ أَبُو مُعَاوِيَةَ بِعَدَمِ سَمَاعِ الأَعْمَشِ هَذَا الْخَبَرَ.

قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ _ قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: وَلا أُرَاهُ سَمِعَهُ مِنْهُ يَعْنِي الأَعْمَشَ _ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَا يُخْرِجُ رَجُلٌ شَيْئَاً مِنْ الصَّدَقَةِ، حَتَّى يَفُكَّ عَنْهَا لَحْيَيْ سَبْعِينَ شَيْطَانَاً)).

[التَّاسِعُ] مَا أَخْرَجَهُ (4/ 95/2433) قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا أبُو الْحَسَنِ النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي فَرْوَةَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: ذُكِرَ لِي أَنَّهُ يَقُولُ: إِنَّ الأَعْمَالَ تَتَبَاهَى فَتَقُولُ الصَّدَقَةُ: أَنَا أَفْضَلُكُمْ.

وَقَالَ أبُو بَكْرٍ قَبْلَ إِسْنَادِهِ إِيَّاهُ: ((إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ، فَإِنِّي لا أَعْرِفُ أبَا فَرْوَةَ بِعَدَالَةٍ وَلا جَرْحٍ)).

[الْعَاشِرُ] مَا أَخْرَجَهُ (3/ 211/1930) قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ حَدَّثَنَا مُلازِمُ بْنُ عَمْرٍو نا عَبْدُ اللهِ بْنُ النُّعْمَانِ السُّحَيْمِيُّ قَالَ: أتَانِي قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ فِي رَمَضَانَ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي طَلْقُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَّ نبَِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ السَّاطِعُ الْمُصْعِدُ، وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَعْتَرِضَ لَكُمْ الأَحْمَرُ))، وَأَشَارَ بِيَدِهِ.

وَقَالَ أبُو بَكْرٍ قَبْلَ إِسْنَادِهِ إِيَّاهُ: ((إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ، فَإِنِّي لا أَعْرِفُ عَبْدَ اللهِ بْنَ النُّعْمَانِ هَذَا بِعَدَالَةٍ وَلا جَرْحٍ، وَلا أَعْرِفُ لَهُ رَاوٍ عَنْهُ غَيْرَ مُلازِمِ بْنِ عَمْرٍو)).

قُلْتُ: كَذَا قَالَ أبُو بَكْرٍ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ كَذَلِكَ: مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرِ بْنِ سَيَّارِ بْنِ طَلْقٍ السُّحَيْمِيُّ، وَعُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ.

قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ (4/ 23): حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((لَيْسَ الْفَجْرُ الْمُسْتَطِيلَ فِي الأُفُقِ، وَلَكِنَّهُ الْمُعْتَرِضُ الأَحْمَرُ)).

وَأَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ (2/ 288/9069)، وأبُو دَاوُدَ (2348)، وَالتِّرْمِذِيُّ (705)، وَالطَّبَرَانِيُّ ((الْكَبِيرُ)) (8/ 336/8257)، وَالدَّارَقطنِيُّ (2/ 166/7)، وَالْمِزِّيُّ ((تَهْذِيبُ الْكَمَالِ)) (16/ 222) مِنْ طُرُقٍ عن مُلازِمِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ النُّعْمَانِ به.

وقَالَ أَبُو عِيسَى: ((هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ)).

فَهَذِهِ الْعُشَارِيَّةُ الْمَذْكُورَةُ _ وَاثْنَتَانِ أَمْثَالَهَا لَوْ شِئْتُ ذَكَرْتُهُمَا _، دَالةٌ عَلَى الْمَقْصُودِ بِهَذَا الْبَيَانِ، وَرَافِعَةٌ لإِشْكَالِ ذِكْرِ هَذَا الْحَدِيثِ الْمُنْكَرِ فِى ((صَحِيحِ ابْنِ خُزَيْمَةَ))، وَاللهُ الْمُوَفِّقُ لِلصَّوَابِ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير