تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[د. أبو بكر]ــــــــ[08 - 09 - 05, 10:40 م]ـ

جزاكم الله خيرا أخي أبي محمد الألفي على ما ذكرت و أوضحت،

و لكن هل يفهم منه أن ما لم ينبه عليه، و لم يشك فيه - كما قال ابن خزيمة [في أول العشارية التي ذكرتها]: (فَأَشُكُ فِي صِحَّةِ هَذَا الْخَبَرِ لِهَذِهِ الْعِلَّةِ)).

و كما قال الْعَلامَةِ الأَلْبَانِيِّ ((أنَّ ابْنَ خُزَيِمَةَ قَدْ يُورِدُ فِيهِ مَا لَيْسَ صَحِيحَاً عِنْدَهُ مُنَبِّهَاً عليه) -: أنه صحيح؟

أكرمك الله

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[08 - 09 - 05, 11:08 م]ـ

الْحَمْدُ للهِ الْكَرِيْمِ الْمَنَّانِ. وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ الأَتَمَّانِ الأَكْمَلانِ عَلَى الْمَبْعُوثِ بِالْهِدَايَةِ وَالإِيْمَانِ.

وَبَعْدُ ..

اللَّهُمْ نَعَمْ، فَمَا وَرَاءَ ذَلِكَ مِنْ أَحَادِيثِ ((صَحِيحِهِ)) مِمَّا لَمْ يُنَبِّهْ عَلَيْهِ، فَهُوَ صَحِيحٌ عِنْدَهُ، مَعَ إِحَاطَةِ عِلْمِ النَّاظِرِ فِي ((صَحِيحِهِ)) بِتَفَاوُّتِ مَرَاتِبِ الصِّحَّةِ عِنْدَهُ عَنْ أَحَادِيثِ ((الصَّحِيحَيْنِ))، إِذْ قَدْ يُخَرِّجُ الْحَسَنَ بِقِسْمَيْهِ فِي ((صَحِيحِهِ)).

وَأَزْيدُكَ إِيْضَاحَاً بِمِثَالٍ، وَإِنْ أَرَدْتَ عُشَارِيَّةً مِنْ أَشْبَاهِهِ وَنَظَائِرِهِ ذَكَرْتُهَا لَكَ.

ـ[د. أبو بكر]ــــــــ[09 - 09 - 05, 03:52 م]ـ

يتبين مما ذكرت أن أحاديث ابن خزيمة في " صحيحه " صحيحة على العموم، ما عدا ما شك فيه أو نبه عليه،مع تفاوت الدرجة،

و السؤال هل ذكر أحد من الأئمة المتقدمين اعتراضا أو تعقبا لأحد أحاديثه التي صححها هو؟

ـ[ناصف]ــــــــ[10 - 09 - 05, 01:12 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[10 - 09 - 05, 04:51 م]ـ

و السؤال هل ذكر أحد من الأئمة المتقدمين اعتراضا أو تعقبا لأحد أحاديثه التي صححها هو؟

الْجَوَابُ: اللَّهُمْ نَعَمْ، فَفِيهِ جُمْلَةٌ مِنْ الرُّوَاةِ الْمُجْمَعِ عَلَى ضَعْفِهِمْ، وَقَدْ احْتَجَّ بَأَحَادِيثِهِمْ كَأُصُولٍ يَصْعُبُ تَصْحِيحُهَا، بِنَاءَاً عَلَى الرَّاجِحِ مِنْ قَبُولِ جَرْحِ رُوَاتِهَا. فَمِنْ هَؤلاءِ:

[1] كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيُّ

رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الْكَذِبِ، قَالَهُ الإِمَامُ الشَّافعِيُّ

ـــــــ

وَلَهُ فِي ((صَحِيحِهِ)) بِضْعَةُ أَحَادِيثَ، مِنْهَا:

[1] قَالَ (2/ 346/1438): أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنث عَبْدِ الأَعْلَى أَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قال: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ فِي الأَضْحَى سَبْعَاً وَخَمْسَاً، وَفِي الْفِطْرِ مِثْلَ ذَلِكَ.

وأخرجه الترمذِيُّ (536) من طريق عَبْدُ اللهِ بْنُ نَافِعٍ الصَّائِغُ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بمثله، وزاد ((قَبْلَ الْقِرَاءَةِ)).

وقَالَ أَبُو عِيسَى: ((حَدِيثٌ حَسَنٌ، وَهُوَ أَحْسَنُ شَيْءٍ رُوِيَ فِي هَذَا الْبَابِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)).

[2] قَالَ (4/ 87/2412): حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الْيَرْفِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْحَنَفِيُّ ثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((الزَّكَاةُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ صَاعُ تَمْرٍ، أَوْ صَاعَاً مِنْ زَبِيبٍ، أَوْ صَاعَاً مِنْ أَقِط، أَوْ صَاعَاً مِنْ شَعِيرٍ)).

[3] قَالَ (4/ 90/2420): حَدَّثَنَا أبُو عَمْرِو مُسْلِمُ بْنِ عَمْرِو الأَسْلَمِيُّ الْمَدِينِيُّ بِخَبَرٍ غَرِيبٍ غَرِيبٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ ((قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى) فَقَالَ: أُنْزِلَتْ فِي زَكَاةِ الْفِطْرِ.

وَيَتْبَعُ الْجَوَابُ بِتَوْفِيقِ اللهِ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[12 - 09 - 05, 11:20 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير