تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[2] إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ الْعَدَنِيُّ

قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِشَيْءٍ. وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلَ: فِي سَبِيلِ اللهِ دَرَاهِمُ أَنْفَقْنَاهَا إِلَى عَدَنَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَكَمِ!.

وَقَالَ مَرَّةً: لَيْسَ بِثِقَةٍ. وَقَالَ النَّسَائِيُّ وَالأَزْدِيُّ: مَتْرُوكٌ. وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: سَكَتُوا عَنْهُ.

وَقَالَ الذَّهَبِيُّ: رَوَي عَنْ أَبِيهِ مَرَاسِيلَ فَوَصَلَهَا.

ـــــــ

وَلَهُ فِي ((صَحِيحِهِ)) بِضْعَةُ أَحَادِيثَ، مِنْهَا:

[1] قَالَ (1/ 54/103): أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: كَانَ أبُو قَتَادَةَ يَتَوَضَّأُ مِنْ الإِنَاءِ، وَالْهِرَّةُ تَشْرَبُ مِنْهُ، وَقَالَ عِكْرِمَةُ قَالَ أبُو هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلََّمَ: ((الْهِرَّةُ مِنْ مَتَاعِ الْبَيْتِ)).

قُلْتُ: وَرَفْعُهُ مِنْ حَدِيثِ أبِي هُرَيْرَةَ مُنْكَرٌ، وَإِنمَّاَ هُوَ قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ.

أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقَ (358): عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ وَأَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الْهِرُّ مِنْ مَتَاعِ الْبَيْتِ.

و (359) عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ وُلُوغِ الْهِرِّ فِي الإِنَاءِ أَيُغْسِلُ؟، قال: إِنَّمَا هُوَ مِنْ مَتَاعِ الْبَيْتِ.

[2] قَالَ (2/ 9/797): أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلََّمَ رُبَّمَا صَلَّى عَلَى الْمَكَانِ الَّذِي يُجَامِعُ عَلَيْهِ.

[3] قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ حَدَّثَنِي أَبِي ح وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ نَا أَبِي عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: رُكِّزَتْ الْعَنَزَةُ بَيْنَ يَدِيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلََّمَ بِعَرَفَاتٍ، فَصَلَّى إِلَيْهَا، وَالْحِمَارُ مِنْ وَرَاءِ الْعَنَزَةِ.

ـ[القرشي]ــــــــ[15 - 09 - 05, 04:09 م]ـ

لتفصيل الموضوع اطلع على هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23539

وللفائدة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=30496&highlight=%E3%C7%E5%D1

ـ[القرشي]ــــــــ[15 - 09 - 05, 04:16 م]ـ

اللهم احفظ أهل السنة في العراق

هذا البحث المذكور في الرابط السابق

كتاب مختصر المختصر للإمام ابن خزيمة أحد دواوين الإسلام المهمة، وهو أحد كتب السنة المشرقة وهو أحد الصحاح السبَعة (وهي صحيح البخاري وصحيح مسلم ومختصر المختصر لابن خزيمة وصحيح ابن حبان ومستدرك الحاكم وصحيح ابن السكن والمختارة للضياء) ومكانة هذا الكتاب رفيعة بين كتب الحديث. وأهمية هذا الكتاب تظهر من خلال صحة أحاديثه ومكانة مؤلفة العلمية وجلالته في العلوم الإسلامية وكتاب ابن خزيمة أصح الصحاح السبعة بعد الصحيحين قال الحافظ ابن عدي

: ((وصحيح ابن خزيمة الذي قرضة العلماء بقولهم: صحيح ابن خزيمة يكتب بماء الذهب، فإنه أصح ما صنف في الصحيح المجرد بعد الشيخين البخاري ومسلم)) (الكامل 1/ 33) وقال المناوي نقلاً عن الحازمي: ((صحيح ابن خزيمة أعلى رتبة من صحيح ابن حبان لشدة تحريه؛ فأصح من صنف في الصحيح بعد الشيخين ابن خزيمة فابن حبان فالحاكم)) (فيض القدير 1/ 35) وقد اهتم المسلمون في هذا الكتاب؛ إذ ألف ابن الملقن " مختصر تهذيب الكمال " مع التذييل عليه من رجال ستة كتب (وهي مسند أحمد وصحيح ابن خزيمة وابن حبان ومستدرك الحاكم والسنن للدارقطني والبيهقي). وقد جعله الحافظ ابن حجر أحد موارد كتابه إتحاف المهرة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير