تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(5671) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ حُمِيدٍ الْبَزَّازُ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أن سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ أَخْبِرِهُ: أَنَّ رَجُلاً اطَّلَعَ مِنْ جُحْرٍ فى بَابِ النَّبىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَعَ النبىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِدْرَىً يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ((لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تُبْصِرُنِى، لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنِكَ، إِنَّمَا جُعِلَ الاسْتِئْذَانُ مِنْ قِبَلِ الْبَصَرِ)).

(5672) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ عن عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: نَظَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَجُلٍ يَنْظُرُ فِي بَيْتِهِ، وَفِي يَدِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِدْرَىً يُرَجِّلُ بِهِ رَأْسَهُ، فَقَالَ: ((لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تُبْصِرُنِى، لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنِكَ)).

(5673) حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِى الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ الْمِصْرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُزِيزٍ الأَيْلِيُّ ثَنَا سَلامَةُ بْنُ رَوْحٍ عَنْ عُقِيلِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ ابْنِ شِهِابٍ أَخْبَرَنِي سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ: أَنَّ رَجُلاً اطَّلَعَ مِنْ جُحْرٍ فِى بَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِدْرَىً يُرَجِّلُ بِهِ رَأْسَهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرُنِي، لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنِكَ، إِنَّمَا جُعِلَ الإِذْنُ مِنْ قِبَلِ الْبَصَرِ)).

ثم زاد أبو القاسم فى ((أوسطه)) (8/ 196) اثنين من رواته عَنْ الزُّهْرِيِّ، فقال:

(8385) حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ الْمِصْرِيُّ ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ وَعَبْدُ اللهِ بنُ زِيَادِ بنِ سَمْعَانَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ حدثني سهل بن سعد الأنصاري: أَنَّ رَجُلاً اطَّلَعَ فِى جُحْرٍ فِى بَابِ بَيْتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِدْرَىً يَحُكُّ بِهَا رَأْسَهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرُنَا، لَطَعَنَا بِهِ فِي عَيْنِكَ، إِنَّمَا جُعِلَ الإِذْنُ مِنْ قِبَلِ الْبَصَرِ)).

قلت: فهؤلاء ستة عشر راوياً عند أبى القاسم، وهاكهم على ترتيب المعجم:

(1) إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ.

(2) خَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الطَّحَّانَ

(3) زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ.

(4) سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ.

(5) صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ الزُّهْرِيُّ.

(6) عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الأَوْزَاعِيُّ.

(7) عَبْدُ اللهِ بنُ زِيَادِ بنِ سَمْعَانَ.

(8) عُقِيلُ بْنِ خَالِدٍ الأَيْلِيُّ.

(9) عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ.

(10) اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ.

(11) مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ أَبُو سَلَمَةَ.

(12) مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ.

(13) مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ.

(14) مَعْمَرُ بنُ رَاشِدٍ الْيِمَانِىُّ.

(15) يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ.

(16) يُونُسُ بنُ يَزِيدَ الأَيْلِيُّ.

وَقَدْ خُولِفَ الزُّهْرِِيُّ عَلَى بَعْضَ أَلْفَاظِهِ بِمَا هُوَ مُبَيَّنٌ فِي كُلِّ رِوَايَةٍ.

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[09 - 09 - 05, 03:51 م]ـ

وَلِمَ التَّخْصِيصُ بِالصَّحَابِي وَالتَّابِعِي؟!.

بَلْ، هُوَ أَعَمُّ، فَاللَّفْظُ لِرَاوِي الْحَدِيثِ، صَحَابِيَاً فَمَنْ دُونَهُ.

وَالرِّوَايَةُ لِرَاوٍ آخَرَ، صِحَابِيَاً فَمَنْ دُونَهُ.

أهلاً بك شيخنا الحبيب، لعل الشيخَ رحمه الله أراد التمثيلَ فقط ولم يُرد التخصيص، والله أعلم.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[09 - 09 - 05, 06:07 م]ـ

لا مُشَاحَة عِنْدَئِذٍ، وَإِنَّمَا أَرَدْتُ نَفِي هَذَا التَّصَوُّرِ، الَّذِي رُبَّمَا لَمْ يَقْصُدهُ الشَّيْخُ طَيَّبَ اللهُ ثَرَاهُ.

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[09 - 09 - 05, 06:13 م]ـ

بارك الله فيكم شيخنا، وشافاكم الله، ورحم الله الشيخ.

ـ[عبدالله ابن عمر]ــــــــ[09 - 09 - 05, 11:52 م]ـ

الذي اتضح لي أن اللفظ بثبات الراوي له سواء صحابي أو تابعي أو من دونه.

والرواية باختلاف الراوي واللفظ ..

فهل هذا صحيح.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير