تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ومع ذلك، فأنت قلتَ: "لكن هذا لا يعني أن الأخر لا يمكن أن يستدرك على الأول أو يرد عليه بأي علم من العلوم"، ولا إخالك تنكر أنه يمكن أن يُستدرَك على الألباني - رحمه الله -، وأنه بشر يخطئ ويصيب، وأن له باجتهاده في الحالين أجرٌ - إن شاء الله -، ولا يرضى الشيخ - رحمه الله - كما هو معروف عنه بالتقليد، وهو من أشد منابذيه، فلنستجب جميعًا للإمام أبي عبد الرحمن، فنبحث عن الصواب أينما كان، ثم نستمسك به.

غفر الله لي ولك، وجزاك الله خيرًا.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[15 - 09 - 05, 05:40 ص]ـ

قال الشيخ علي بن عبدالله الصيَّاح: (( ... ولكن مما يسر الله الآن أن هناك عودة قوية لدراسة مناهج النقاد من خلال أقوالهم وتطبيقاتهم، وفهم مصطلحاتهم من خلال السبر والتتبع الطويل مع التحليل والنظر، وفي ظني أن هذه الدراسات ستقلص من الاعتراضات على النقاد، وتقل من الاختلاف بين أحكام المعاصرين وأحكام المتقدمين، وكذلك المعاصرين بعضهم مع بعض.

وهذه العودة لدراسة مناهج النقاد ... إلخ = هي روح ولبُّ مسألة (منهج المتقدمين في الحديث) والتي _ في رأيي _ حُمِّلت ما لا تحتمل، وصُوِّرت على غير حقيقتها التي يدعو إليها الفضلاء، فليس هناك تقليل من قدر المحدثين المتأخرين، وليس هناك تفريقا للأمة، وليس هناك بدعة، بل إن الكلام في هذه المسألة هو بحث في مسائل علمية حديثية دقيقة تتعلق بمصطلحات وقواعد ومناهج سار عليها أئمة الحديث المتقدمين وروَّاد هذا الفن ومن يرجع إليه في هذا العلم، وغالب الخلاف الواقع بين الفضلاء في هذه المسألة من نوع الخلاف اللفظي، وطلبة العلم فيها بين أجر وأجرين – إن شاء الله – والمسألة من مطارح الاجتهاد ومسارح النظر.

ومما ينبغي التفطن له أن هذه الدعوة ليست من التقليد في شيء، بل هي دعوة لأخذ العلم من مصدره، إذ من المعلوم أن قوانين وقواعد معرفة حال الراوي والمروي إنما أخذت عن هؤلاء الأئمة فهم الحكم في هذه المسائل، وإليهم الرجوع عند التنازع كما تقدم في كلام العلائي وغيره

ورحم الله علماء المسلمين المتقدمين منهم والمتأخرين، فقد للأمة علما زاخرا يخدم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وإن من حقهم على الأمة الدعاء لهم والترحم عليهم والاستفادة من علومهم، وهذا هو منهج من تبعهم بإحسان {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم})) اهـ (1)

وانظر للفائدة تفريق الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله بين المنهجين، وهو إمام من أئمة الحديث المعاصرين عند من يصمنا بالبدعة بسبب دعوتنا للرجوع لكلام الأئمة مباشرة ودراسة مناهجهم وفهمها، والتمسك بتعليلاتهم حتى يأتي مخالفهم بحجة بينة.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=13224&highlight=%C7%E1%CA%DD%D1%ED%DE


(1) في المؤلَّف اللطيف (قصص ونوادر لأئمة الحديث في تتبع ستة سيد المرسلين والذب عنها)
خلال رده على صاحب قول ((ما هكذا تعل الأحاديث يابن المديني)) حاشية ص 83:

ـ[البريقي]ــــــــ[15 - 09 - 05, 12:28 م]ـ
سبحان الله أنا ليست مشكلتي أبدا الشيخ الألباني وحده مع أني من معرفتي لغيركم في من الطلاب المباشرين للسعد وغيره لمست ما قلته ولمست أيضا ردهم لأحكامهم سواء الألباني أو غيره نعم هم مثلكم يقولون هو على العين والرأس ووو ولكن العمل غير القول تماما وأنا لا أريد أن أتهمكم ولكن أقول هذا فعل أصحاب هذا القول والمنهج الجديد
ثم قلت لك أن كلام السخاوي والذهبي وكل من قال بمثل قولهم ممن هم عندكم أصلا على طريقة غير طريقة المتقدمين قالوا ما تستشهدون به وهم أنفسهم خاضوا على طريقة اتهمتموهم بها فكيف يصلح هذا وقلت أن قولهم متقدم ومتأخر لا يعني وجود منهجين متغايريين يؤديان إلى نتائج مختلفة تماما فلماذا التكرار؟
واللهم ارزقني علما نافعا وعملا صالحا وكما طالبتم غيركم بقراءة تلك الكتب وما أدري لماذا تصرون على أني لم أقرأ وأنتم أنفسكم لا أقول كلكم ولكن ترفضون أن تقرؤوا الرد بتلك الحجة!!
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير