تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأما اللجنة الدائمة فليست فقط ابن باز رحمه الله تعالى ولكن افرض جدلا أني متهم عقديا هل هذا يوقف النقاش في هذه المسألة التي لا علاقة لها بهذا الاعتقاد البتة فلماذا الدندنة على هذا الوتر؟

ثم لماذا تتهمني بأني لم أقرأ كتاب الموازنة ومنكم من لا يرضى أن يقرأ كتاب الزهراني أصلا ألا يحق لي أن أقول أني بقراءتي لكتاب الزهراني أكون قرأت جزء ولو بسيطا من كتاب الموازنة ومن رفض قراءة الرد لا يكون قرء ولا جزء بسيطا من قول الزهراني فقولك دعك منه لا طائل تحته إذا أستطيع أن أرد بمثله قائلا دعك من كتاب الموازنات وأمثاله أتراني أقمت عليك حجة بذلك أو أوصلتك لما أريد؟

ثم ما زلتم تجيبون على سؤال من أول من قال بهذا من قبل لا زلتم تلصقون كلام الذهبي والوادعي وغيره ممن ليسوا على ما أنتم عليه فهل هؤلاء لم يفهموا ما قالوه هم وأنتم فهمتموه عنهم أم أنهم فهموا ولم يطبقوا فكانوا كالذين يقولون ما لا يفعلون أو تراهم كاذبين في دعواهم تلك؟

وأما إن كنت أن تفارق النقاش أنت أو غيرك فلك ذلك ولكن سيل الأسئلة الذي قلت عنه لم تجيبوا عنه وأنا قلت هو لتعرفوا عاقبة هذا القول ونتائجة وحتى لو وجد لما استطعتم أنتم أنفسكم بتطبيقه

أنا لا ألوم من يقدم حكما ما على حديث واحد للإمام أحمد وآخر لمتأخر عنه ولكن أن يدعي أن هناك اختلافا في المنهج فهذا ما نحن بصدده

تماما كمن نناقشه في الفقه في مسألة خالف فيها مثلا ابن تيمية أحمدا فإن قال آخذ بقول أحمد هكذا لا نلزمه ولكن أن يدعي أن منهج ابن تيمية غير منهج أحمد فهنا النقاش

وأنا من البداية قلت لا أريد أن أقوم بمناظرة قص ولصق ولست بعاجز إن شاء الله أن أقوم بقص من كتاب الزهراني أو غيره من الردود من المقالات والكتب والأشرطة ولكن أراكم تردون بردود والله استغربتها من أمثالكم مع عدم معرفتي الشخصية بكم

فعندما جاء لكم بفتوى خبزة قلتم هو أديب شاعر فبالله عليكم لو كانت الفتوى من ابن باز أو ابن عثيمين أتراكم تقبلونها؟ أم ستقولون هم فقهاء ليسوا بمحدثين وها قد جاءتكم وتعرفونها فتوى من الألباني ثم ادعيتم أنه أقحم إقحاما وتكلمتم على السائل وغرضه!!

وأنا عندما كتبت هذه الأسئلة ما كتبتها إلا بعد أن قرأت لا أقول كل الكتب والمقالات لا ولكن جلست مع غيركم ممن يحمل نفس الفكرة وممن هو تلميذ مباشر لمشايخ خذا التفريق وكلما تفكرت في نفسي استغربت فقلت لعل هذه الأسئلة يتفكر فيها متفكر فيتبين له مدى هذا التفريق ونتائجه ومدى إمكانية تطبيقه على الأقل ولست منتظرا من أحد جزاء ولا شكورا إلا من ربي عز وجل وسائلا الله تعالى أن يريني وإياكم الحق حقا ويرزقني وإياكم اتباعه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[18 - 09 - 05, 12:51 م]ـ

فعلا أخي البريقي أنت غير متصور للمسألة ومقتنع بالقيل والقال ولذلك تعتبر أن موضوع مسألة المتقدمين في الحديث كان بالاتفاق بين مجموعة من أهل العلم المعاصرين وهذا من قصور علمك بالموضوع وتقليدك للناعقين

وأنت تجيد التهرب ولاتريد الاعتراف بالعجر والغلبة فماذا نصنع بك

طلبت أقوال للمعاصرين أتينا لك بقول المعلمي ومقبل وابن عثيمين وغيرهم

طلبت تطبيق أتينا لك بقول ابن حجر وأنه قدم قول أبي حاتم على ظاهر السند

يقول الشيخ المعلمي (تحسين المتأخرين فيه نظر)

ما رأيك أخي البريقي في هذا الكلام

الرجاء عدم التهرب؟؟؟

ـ[البريقي]ــــــــ[18 - 09 - 05, 07:33 م]ـ

ما زالت تهمكم علي نفسها وما أدري متى ستنتهي ربما بانتهاء هذه المناقشة ولو عملت استقراء لمن استنكف عن الإجابة على نسبة الأسئلة ونسبة المتكلمين في هذه المناقشة لعرفت الجواب وحدك ولما قلت ما قلت وما زلت تقول أني معتمد على القيل والقال إن كان سيء سمعته من قيل وقال فهو ممن يتبنون مذهبكم ومن تلاميذ السعد وممن يعمل تحته مباشرة أيضا فما أدري أكثر من هذا ممن أسمع فضلا عن الكتاب الموازنة والرد عليه وعلى المقالات الأخرى لا أقول كلها ولكن أنا متأكد أنكم أنتم كذلك لم تقرؤوا كل الردود واعترف بعضكم برفض القراءة أيضا فماذا أملك لكم؟

وكأنكم أنتم غير المتهربين وكأن أجوبتكم هذه التي تنقلونها دامغة تنقلون عن ابن حجر قوله وهو عندكم متأخر منهجيا وكذلك الوادعي وغيره ممن تنقلون عنهم فكيف يصح لكم ذلك وقد قلت قبل هذا ما يلزم من الاستشهاد بكلامهم

ثم هب أن المتأخرين متساهلون بالتحسين فهل هذا يعني بالله عليك وجود منهجين مختلفين كما تحاولون أن تبينوا أليس قد وجد الاختلاف بالأحكام بين المتقدمين أنفسهم فهل يرمى أحدهم بالتساهل والآخر بالتشدد ونكون في جانب المتشدد؟

ثم ألا ترى أنه لا ينفع معكم أن نقل لكم أي فتوى من أي رجل سواء كان محدثا أو فقهيا فأنت تعرف فتوى الألباني بذلك وكيف جوابكم عنها غير المقنع

فماذا تريد هل يقنعك فقط أن يتراجع المليباري نفسه عن فكرته أم أيضا لن ترجعوا أنتم كما فعل أصحاب الأشعري ببقائهم على أشعريتهم

ليس لي إلا الدعاء لكم وسأفعل إن شاء الله تعالى وأنتم كذلك لا تنسوا أخاكم البريقي من دعوة صالحة في ظهر الغيب علها تنفعني ولن تضركم بل ستنفعكم كذلك فما زلك مسلما مثلكم والحمد لله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير