ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[18 - 09 - 05, 07:54 م]ـ
ولو عملت استقراء لمن استنكف عن الإجابة على نسبة الأسئلة ونسبة المتكلمين في هذه المناقشة لعرفت الجواب وحدك ولما قلت ما قلت
أيُّهذا ..
ما سكتنا عنكَ عِيًّا ... رُبَّ نطقٍ في سكوتِ
ولقد علمتُ من إجاباتك أخي الكريم أنك مقلدٌ من الدرجة الأولى على غير علمٍ، ولذا فلقد أخذتَ ترمينا بالتقليد، وانطبق عليك مثل من قال:
رمتني بدائها وانسلت
وإن كنتَ مُصِرًّا على اتهامنا بالتقليد، ولو سلمنا بذلك جدلاً، فنحن - بحمد الله - مقلدون لمن هو أعلمُ مِن كلِّ من قلدتَهُ أنت، إنما قلدنا يحيى بن معين، وعلي بن المديني، وأحمد بن حنبل، والبخاري، ومسلم، وأبا حاتم، وأبا زرعة ... إلخ من الأئمة الجهابذة، الذين لم تلد الأمهات مثلهم.
ونصيحتي أن لا تدخل في نقاش إلا متجردًا من الأهواء والتعصبات، طالبًا للحق، غير مريدٍ جدالاً ولا فجورًا في الخصومة.
واعلم أن الأولى بالعاقل تركُ نقاشِ من كان مجادلاً مقلِّدًا دون علمٍ، فإنك لو أتيته بألف برهان ساطعة كسطوع الشمس، فإنه لن يدري ما تقول، وسيعيد ما يقول، فافهم.
غفر الله لك.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[19 - 09 - 05, 02:00 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
أرجو من كل قلبي ألا يحذف الموضوع، وألا يغلق ..
ورجاء حار، لا توقفوا أحد الأخوين الكريمين ..
ثم أقول:
نعم مشايخ كثيرون لا يعرف بعضهم البعض يدعون إلى هذا المنهج ..
الشيخ طارق بن عوض الله طبع الطبعة الأولى من (طليعة فقه الإسناد) سنة 1989 م
الشيخ محمد عمرو عبداللطيف طبع تبييض الصحيفة عام 1992 م
وطبع حديث قلب القرآن يس عام 1993 وهو آخر ما طبع له،
قبل الشيخ المليباري ..
ولا زلت أعرض على شيخنا تخريجات للشيخ العلامة السعد (جمعني الله به على خير في الدارين) وكلام الشيخ الجليل العلوان (فك الله كربته)، ولا زال الشيخ يطرب فرحًا ويتمايل عجبًا من حسن ما يقولان!
فأين التقوا؟
والسؤال الآن:
لماذا مدح شيخك الحلبي شيخنا طارق بن عوض الله، ويمدح كتابه (الإرشادات) ويمدح كتابه (النقد البناء)؟
ويا ترى هل قرأت رسالة الشيخ طارق بن عوض الله إلى الشيخ العلامة الإمام بكر أبي زيد؟
وخذ هذا الإسناد من مجهول هو أنا، ولك أن تعتبر به أو لا ..
يقول الأزهري السلفي ـ عفا الله عنه ـ: حدثني شيخنا المحدّث طارق بن عوض الله ثنا الدكتور أحمد معبد عبدالكريم قال: اجتمعت مع الشيخ بكر أبي زيد وكان قد قرأ رسالتكم إليه بشأن سرقة الحلبي لكتابكم فأعجب بها كثيرا وأثنى عليكم .. ولما علم أن لكم رسالة في حديث أسماء [يعني: النقد البناء] طلبها، وكانت لم تطبع بعد، فقرأها واستحسنها وأبدى سعادته أن في المصريين من له هذا المستوى في الحديث ..
ملحوظتان:
1 - ثناء الحلبي على الشيخ طارق وعلى النقد البناء وعلى الإرشادات موثق عندي، بالصوت ومن كتبه.
2 - عندي بصوت الشيخ طارق ما أسندته عنه عن الشيخ أحمد معبد عن الشيخ بكر أبي زيد.
والله الهادي إلى سواء السبيل ..
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[20 - 09 - 05, 12:12 ص]ـ
أقول للأخ البريقي هداه الله
أثبت لنا أنت وغيرك ممن يكذب علينا جهارا نهارا أنا نقول إن أحكام المتأخرين غير مقبولة لمجرد أنهم تأخرو عن زمن أئمة العلل.
وإن لم تثبت ذلك _ ولن تستطيعه أنت ومن يلف لفك _ فسيفتضح أمركم أمام الجميع
وأقول لك نحن لا نقبل حكم المتساهلين من المتقدمين زمنا إذا خالف حكم إمام من أئمة العلل إلا بحجة بينة
فهل تظن أنا سنقبل قول من قال عنهم الشيخ مقبل رحمه الله (وسبيله في الجمع والتقميش سبيل كثير من العصريين الذين يجمعون الأخضر واليابس، والغث والسمين، ثم يقولون هذا حديث حسن لغيره)
وقال عنهم أيضا (وبعد فإني أقرأ في كتب كثير من العصريين فأرى فيهم من الجرأة على معارضة أقوال الأئمة؛ فما قول يحيى بن سعيد القطان وعبدالرحمن بن مهدي ويحيى بن معين وعلي بن المديني وأحمد بن حنبل والبخاري وأبي حاتم وأبي زرعة والدارقطني عنده شيء، وتجده يتعجب منهم كيف أقدموا على تعليل الحديث، وهو في الواقع ما فهم كلامهم ... )
وقال الشيخ مقبل رحمه الله عن نفسه (فإن قلت: فأنت قد وقعت فيما تحذر منه في كتابك (الصحيح المسند من أسباب النزول)؟!
قلت: صدقت ولكني بعد أن عرفت قدر نفسي رجعت كما في الطبعة الأخيرة، وكذا وقعت في تصحيح حديث قتيبة بن سعيد في (الجمع بين الصلاتين في المطر) وإذا أعدنا طبعه إن شاء الله سنتراجع، ولا نجرؤ أن نخالف أئمتنا أئمة الحديث في شيء، نسأل الله أن يرزقنا حبهم واحترامهم ومعرفة منزلتهم الرفيعة، آمين).
ونطالب المشرف أن يحذف أي رد يحيد به الأخ البريقي عما نطالبه به لأن الموضوع طال وهو لا يزال يحيد
ويتهمنا بأنا لا نقول إنا نقبل أحكام المتأخرين إلا كذبا وتدليسا على الناس وأن تطبيقاتنا بخلاف أقوالنا
وهذا كذب و محاولة تدليس على من يقرأ هذا الموضوع، و من قرأ تخريجا لأي رجل يقول بهذا التفريق فسيعلم أنا لا نهمل تصحيح متقدم أو متأخر ولكنا نناقش المتأخر عندما يحكم بخطإ إمام من أئمة العلل بدون حجة بينة
حسبنا الله ونعم الوكيل
والله أعلم وأحكم
¥