فأرجو أن تجب دعوتي وتقرأ الكتابين ثم تعود للنقاش، فالحكم على الشسء فرع عن تصوره، ومن إنصاف المخالف تبين حجته وإعطاءها حقها من التأمل.
وفقك الله لكل خير ودمت للمحب/أبو فهر.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[22 - 09 - 05, 07:35 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
لقد سألتك سؤالا أخي الكريم ـ هداني الله وإياك ـ ولكنك لم تجبني إلى الآن رغم محاولتك الدءوب أن تكون صورتك صورة المنصف صاحب التفكير العلمي ..
فسألتك سؤالا واحدًا لم يخل من نوع تهكم .. والمعذرة ..
على كل حال لم أتوقع أنني سأجد عليه جوابًا ..
لأن كلامك الذي سألتك عليه عبارة عن مجازفات في مجازفات أخي الكريم، ويبدو أنك كنت سيء المزاج حين كتبته ..
فمن الذي رد أحكام الألباني أخي الكريم؟
ليتك تأتينا بواحد فقط وتسميه لنا حتى نتبرأ منه كما تبرأت منه ..
ولعلك أخي لا تعلم أن بعض أصحاب هذا المنهج الذي لا يروق لك قد صنفوا مصنفات في الدفاع عن الشيخ الألباني .. فكيف يردون أحكامه؟!
.. بل كتبهم طافحة بالعزو على الشيخ الألباني ..
فإن كنت تريدنا أن نكمل معك الحوار .. الذي سأعتبره شخصيًّا سيبدأ الآن .. فأرجو منك رجاء حارًّا أن تحترم عقولنا ..
=====
وأتسائل هنا سؤالا آخر وأرجو أن أظفر بإجابته،
سوف أسألك هذا السؤال وقد جعلت في مخيلتي أنك طالب علم ـ على الأقل ـ له منهج يراه صوابًا ويدافع عنه ..
هل ترى أنه ليس هناك أي فرق بين طريقة الشيخ الألباني وطريقة أحمد وابن المديني والبخاري ومسلم وهؤلاء الطبقة في التصحيح والإعلال؟
قل نعم أم لا،
ولعلنا ننتقل بعد ذلك إلى التطبيق العملي، ونضرب لك الأمثلة ونطلب منك تفسيرًا ..
وحينها ينقشع الغبار، ونعلمُ وتعلم، أفرس تحتك أم حمار!
=====
أرجو من المشرف عدم حذف ما يلي، فأريد أن يعرف الإخوة مع من نتكلم، وأي عقلية نتعامل معها ..
وكنت قد كتبت ردًّا قبل ذلك لكنه ضاع للأسف .. يمكنني أن أوجزه فأقول:
يا أخ بريقي أنت مدين لنا بتفسير .. حتى نعلم مع من نتكلم ..
أردت أن تبرئ ساحة الشيخ ابن باز من أن يكون قد دُسَّت عليه فتوى في العقيدة أصدرها في علي الحلبي ..
وتؤكد أنك تتبعت هذه الفتوى وتأكدت بنفسك من هذه الدسيسة ..
يا هداك الله هل تذكر من هم الموقعون على الفتوى؟
عبدالعزيز آل الشيخ، والغديان، وبكر أبو زيد، والفوزان .. هل دُسَّ على هؤلاء ليحكموا أن عقيدة فلان عقيدة فاسدة وأنه داعية إرجاء!! ..
لقد دخلتَ هذا الملتقى لكي تناظر وتناقش حول عدم احترام أحكام المتأخرين وعلى رأسهم الشيخ الألباني ..
في ماذا؟
في الحديث ..
ثم أنت تطعن بكل صفاقة ـ معذرة ـ في معاصرين هم من هم في ماذا؟
في العقيدة!! ..
(سبحانك هذا بهتان عظيم)
بالمناسبة، لقد تتبعت بنفسي ـ مثلك ـ فتوى اللجنة الدائمة لكن نتيجة تتبعي جاءت عكسك تمامًا ..
وياللعجب!
نعم ليس بين يديّ الآن كتاب (التحذير) له، ولكنني سأسألك سؤالا كم رجوت الله أن يجيبني عليه واحد ممن طعن في فتوى اللجنة الدائمة بسبب الحلبي .. مثلك ..
ففي (التحذير) للحلبي، وفي حاشية في أوائل الكتاب (أظنها ص 16 أو ص18) قال الحلبي:
(قال ابن حزم: ((الكفر صفة من جحد ما أمر الله تعالى الإيمان به بعد قيام الحجة عليه ببلوغ الحق إليه)) المحلى 1/ 40 أهـ)
أقول: ليتك تدلني على موضع هذا الكلام في المحلّى، أو سل الحلبي ..
فعندما يعييك البحث (ولن تجده) أخبرني حتى أدلك عن الخبر .. لعلك ترتدي ثوب الإنصاف حقًّا وتتوب إلى الله من ظلمك اللجنة الدائمة .. وتعرف إن كان من تثق به يكذب أم لا .. ويسرق أم لا ..
ثم أنت ـ أيها المنصف حقّا! ـ لا تريد أن ترى كتاب الزهراني الذي أفتت فيه اللجنة ..
لماذا؟
لأنك رأيت كلام اللجنة في كتاب الحلبي، وتتبعت الدسيسة المزعومة!! ..
أخي المحترم:
كلامك معناه عدم ثقتك في فتوى اللجنة في الزهراني بسبب ما رأيته فتواها في الحلبي، لا معنى له غير ذلك .. فهل الشيخ ابن باز أيضًا عندك مثل الآخرين؟
فقد كان رئيس اللجنة أيام فتوى الزهراني!
كلامك هذا خطير وسيء للغاية .. فمعناه أنك تسحب الثقة من فتاوى اللجنة بسبب فتوى واحدة ترى أنها أخطأت فيها، وأنت المخطئ (لا أقول الخاطئ) ..
هداني الله وإياك وأعانني وأعانك على شر النفس وشر الشيطان.
..
ـ[البريقي]ــــــــ[22 - 09 - 05, 11:40 ص]ـ
هذا رد سريع لضيق الوقت فقط للأخ الأزهري
لقد دخلت أخي من البداية بالتهكم ثم ها أنت ثانيا تلمز وتنبز ثم تريد أن تعرف أفرس تحتي أم حمار وكأنك تعتلي فرسا عربية أصيلة
ثم ها أنت تدندن مرة أخرى بشأن الفتوى ويكفيني علم ربي بما أكنه من حب واحترام للإمام ابن باز رحمه الله وأعود فأقول افرض أني لا أثق أبدا باللجنة ولا بابن باز ثم ماذا كان وموضوعنا لا يتعلق به البتة؟
ثم ماذا ستستفيد إن بينت لك من أنا لو نسبت نفسي لك وبينت لك دراستي وعملي ومكاني هل سيؤثر ذلك على نقاشك معي
وعلى كل حال يبدو أنك أنت من كان سيء المزاج لما كتبت ما كتبت وأعتذر فليس لدي وقت كبير لأنظر لمشركاتك في الموقع؟
ولست هنا للدفاع عن الحلبي فقد دافع عن نفسه بخصوص الفتوى بالذات وغيرها فلا تحشر هذه الأمور هنا والسلام عليكم
¥