3 - وأمّا تعمّد التخليط والتلبيس ـ معذرة ـ فكان في موضعين اثنين!
الأول: قول المسكين ـ هداه الله ـ:
وأما من أراد المتابعة وبسرعة فأحيله على من أراد النقاش معكم منذ زمن وهو إلى اليوم يعلن ذلك وما أدري لماذا تتهربون من نقاشه ألا وهو علي رضا
من؟
وما علي رضا؟ هل تقصد الذي ينعتنا بملتقى أهل البدع؟
هل تقصد الذي ألف فيه الشيخ مقبل كتابا كشف عواره، وبين زيغه وتعالمه؟
[الكتاب هذه المرة في الحديث، حتى لا تقول ما دخل هذا بما نحن فيه] ..
ومتى دعانا للنقاش؟ ومتى وأين تهربنا من نقاشه؟
يبدو ـ أيها المسكين ـ أنك لا تدري ما تقول، أو تقول ما لا تعلم .. كعادتك ..
يمكنك أن تتجه إلى (الساحات) وتبحث عن مشاركات (راية التوحيد) هناك، فسترى ما يسرّك .. (أو يغضبك لستُ أدري) ..
إذا فعلت فاعلم أن راية التوحيد هو أحد مشايخ هذا الملتقى ..
وعلى كل حال ..
أهلا بعليّ رضا هنا على الملتقى متى شاء .. فلنر إن كان عنده ما يقوله ..
وأما الثاني فقوله:
وكلمة أخيرة لمن دندن كثيرا على الحلبي وسرقاته أقول لا تضخم الأمر فليس كل من نقل شيئا دون ذكر قائله يعتبر سارقا وقد يكون الحلبي وقع بأكثر من ذلك ولكن كثير منهم يتشبثون بما مثلت له وإلا للزم أن يكون ابن حجر والذهبي وابن عبد الهادي وابن العربي والشوكاني وصديق حسن خان وغيرهم سراقا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم التركي
مسكين أخي، الآن عرفتُ أنني ضيعتُ وقتًا كثيرًا معك ..
في البداية تقول أنك تتبعت فتوى اللجنة،
فلمّا سألتك عن بعض كلام الحلبي قلت: لقد دافع عن نفسه ولا تحشره هنا ..
ثم رجعتَ تقول إنني مضخّم، وأنا أقول: إنك ملبّس ..
يا مسكين ـ هداك الله وأعانك على شر نفسك ـ
أنا لم أنقم على الحلبي لأنه نقل شيئًا دون ذكر القائل .. لا
لقد ذكرتُ لك أن الحلبي نسبَ كلامًا لابن حزم في المحلّى، أتذكر؟
نعم ليس بين يديّ الآن كتاب (التحذير) له، ولكنني سأسألك سؤالا كم رجوت الله أن يجيبني عليه واحد ممن طعن في فتوى اللجنة الدائمة بسبب الحلبي .. مثلك ..
ففي (التحذير) للحلبي، وفي حاشية في أوائل الكتاب (أظنها ص 16 أو ص18) قال الحلبي:
(قال ابن حزم: ((الكفر صفة من جحد ما أمر الله تعالى الإيمان به بعد قيام الحجة عليه ببلوغ الحق إليه)) المحلى 1/ 40 أهـ)
أقول: ليتك تدلني على موضع هذا الكلام في المحلّى، أو سل الحلبي ..
فعندما يعييك البحث (ولن تجده) أخبرني حتى أدلك عن الخبر .. لعلك ترتدي ثوب الإنصاف حقًّا وتتوب إلى الله من ظلمك اللجنة الدائمة .. وتعرف إن كان من تثق به يكذب أم لا .. ويسرق أم لا ..
لقد نسب الحلبي كلامًا لابن حزم، وعزا على المحلى ..
وهذا الكلام ليس في المحلّى (وهذه كذبة)، بل هو في موضع آخر وقد بتره الحلبي، وتمام العبارة يصلح ردًّا عليه (وهذا تدليس قبيح) ..
أرجو العليَّ أن تكون فهمتَ هذه المرَّة!
وآخر شيء،
توقيعك: التركيّ
وذكرتَ علي رضا .. كأن ...
الله أعلم.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ..
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[25 - 09 - 05, 02:07 ص]ـ
اللهم صلِّ على محمّد وآله وصحبه، ومن اهتدى بهديه ..
حياك الله أبا فهر .. وجزاك خيرًا ..
والله أخي فقط أخشى أن يطير بعض النابتة بكلام الأخ ظنًّا منهم أنه قال ما لا ليس بعده كلام ..
على كل حال، سأترك المنتديات كلها في رمضان إن شاء الله ..
القلب لا يتحمّل كل هذا إن كان صحيحًا .. فكيف وهو على حاله ..
تقبّل الله صيامنا وصيامك وجميع أهل الملتقى ..
وأعاننا جميعًا على ختم الشهر على الوجه الذي يرضيه عنّا ..
محبك/ الأزهري ..
ـ[الحضرمي]ــــــــ[25 - 09 - 05, 07:52 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخانا الأزهري:
وهذا ما سألته في بداية الحوار، (عندك علم أم هو التلقين)، فكثير منهم حتى لا يحسن تطبيق ما في كتب المصطلح فلا تتعب قلبك فالحق أبلج و الباطل لجلج.
ولعل بعض المخالفين يذكروا لنا سبب عدم طبع مقدمة علي رضا على كتاب الزهراني؟
وأعوذ بالله العظيم من الهوى و أستغفر الله من كل ذنب.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[25 - 09 - 05, 05:08 م]ـ
الحمد لله وحده ...
هذه المرة دفاعًا عن اللجنة الدائمة
راسلني أخٌ كريم .. فاضل ..
يسأل عمَّا قلته بخصوص الحلبي والمُحلَّى واللجنة ..
وقد رأيت أن الأخ بريقي ـ ردَّه الله إلى الحق ـ قد طعن في اللجنة بسبب الحلبي ..
وزعمَ أن ثم دسيسة .. وأنه تتبَّع الفتوى بنفسه ..
وكلّي ثقة أنه لم يفعل .. أو أنه فعل ولكن ...
وقد تركت الإدارة كلامه الطَّاعن في أئمة وعلماء اللجنة من غير حذف، فأطمع أن يُترك كلامي أيضًا ..
وفيه مثال واحد فقط .. لكنّه كلام ببرهان ..
وليس افتراء فارغًا عاريًا عن الدليل .. كما فعل الأخ ـ عفا الله عنه ـ
=============
قال ابن حزمٍ في «الإحكام» بعد أن عرَّف الكفر في اللغة:
«وهو في الدين: صفة من جحد شيئًا مما افترض الله تعالى الإيمان به بعد قيام الحجة عليه ببلوغ الحق إليه
بقلبه دون لسانه
أو بلسانه دون قلبه
أو بهما معًا
أو عملٍ جاء النص بأنه مخرج له بذلك عن اسم الإيمان على ما بينا في غير هذا الكتاب».أهـ المراد نقله ..
لكنَّ الحلبي أراد أن ينقل عن ابن حزم، وجاء يتشدَّق بأن شيخ الإسلام قد مدح ابن حزمٍ في مسائل الإيمان! ...
(وليس بصحيح كما تلقفه عنه بعض الأغمار أو اغتر به بعض الفضلاء) ..
فنقل نقلاً مبتورًا ..
نقل عن ابن حزم ما لونته لكم بالأخضر، وأغلق القوس، ووضع نقطة (ولم يضع حتى علامة الحذف ثلاث نقاط [ ... ]) وعزا على المُحلَّى!
وهذا ليس في المحلّى ولا يكون،
فلماذا عزا عليه؟
يمكنك أن تتأمّل ما بتره الحلبي، ثم تذكَّر موضوع كتابه، وفتوى اللجنة الدائمة .. تعرف الخبر ..
وكما قلت قبل: ليس عندي الآن كتاب الحلبي، فكنت أحب أن يرسل لي واحد ممن عنده الكتاب الصفحة التي فيها هذه الحاشية بعد أن يمسحها بالماسح الضوئي ..
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ..
¥