تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3_ عدم مخالفة منهج المحدثين بمنهج ليس منهم، ولا معارضة مسلكهم بأقوالٍ أجنبية عنهم، ولا إدخال أقوال في علمهم بمن ليس من علمائهم.

4_ إجلال أحكامهم على الأحاديث، والعناية بها، والتسليم لهم فيها فيما لا يمكن مخالفتهم فيه، كما لو أعلوا الحديث بعلل خفية لا يمكن أن يدرك وجهها من بعدهم، أو يطلع على أمرها من خلفهم، فمثله يسلم لهم فيه بحكمهم، ويرضى فيه بنقدهم، كما تقدم بيانه.

5_ فهم مصطلحاتهم كما هي، فلا نتدخل في مصطلحاتهم بتوسيع مدلولها أو تضييقه، ولا نغير مصطلحاتهم بتبديلها بمصطلحات أخرى.


(47) بل كان النقاد في أزهى عصور السنة يشتكون من قلة من يحسن هذا العلم ويجيده لصعوبته ودقته!!
قال ابن أبي حاتم _ تقدمة الجرح والتعديل (356) _: سمعت أبي يقول: (جرى بيني وبين أبي زرعة يوماً تمييز الحديث ومعرفته، فجعل يذكر أحاديث ويذكر عللها، وكذلك كنتُ اذكر أحاديث خطأ وعللها، وخطأ الشيوخ، فقال لي: يا أبا حاتم قلَّ من يفهم هذا، ما أعز هذا، إذا رفعت هذا من واحد واثنين فما أقل من تجد من يحسن هذا، وربما أشك في شيء أو يتخالجني شيء في حديث فإلى أن التقي معك، لا أجد من يشفينى منه. قال أبي: وكذلك كان أمري.
قال أبو محمد: قلت لأبي: محمد بن مسلم؟ قال: يحفظ أشياء عن محدثين يؤديها ليس معرفته للحديث غريزة.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي وجرى عنده معرفة الحديث فقال: (أبو عبد الله الذي يحدث عنه محمد بن جابر، والذي يحدث عن سعيد بن جبير، وعن مصعب بن سعد، وعن زاذان هو مسلم الجهني، ومسلم البطين أيضاً: يكنى أبا عبد الله، غير أنه لا يحتمل أن يكون مسلم الملائي:يحدث عن مصعب بن سعد وعن زاذان.
ثم قال: ذهب الذي كان يحسن هذا _ يعني أبا زرعة _ وما بقى بمصر ولا بالعراق أحد يحسن هذا!! قلت: محمد بن مسلم؟ قال يفهم طرفاً منه!).

(48) المحدث الفاصل (1/ 161).
(49) معرفة علوم الحديث للحاكم (1 - 2).
(50) المجروحين (1/ 11).
(51) شرح علل الترمذي (2/ 638/ ط همام).
(52) المصدر السابق (2/ 637).
(53) مقدمة ابن الصلاح (71_72/ ط العتر).
(54) التمهيد له (8/ 86).
(55) المحلى له (3/ 168)
(56) التحقيق في أحاديث الخلاف له (1/ 278رقم315)
(57) بيان الوهم والإيهام له (5/رقم2613).
(58) سنن الترمذي بتحقيق الشيخ أحمد شاكر (1/ 284_285).
(59) السلسلة الصحيحة (4/ 272رقم 1696).
(60) وقد بين المنهج الصحيح في الاستقراء الشيخ الشريف حاتم العوني في كتابه الماتع (المنهج المقترح) في الباب الخامس منه.

يتبع بإذن الله: (ذكر إشكالات وشبهات على هذه الدعوة والجواب عليها)

ـ[ابن الحسني]ــــــــ[16 - 10 - 05, 04:26 م]ـ
لماذا توقف بارك الله فيه؟

ـ[ضعيف]ــــــــ[07 - 11 - 05, 01:01 م]ـ
اين باقي البحث

ـ[هشام الحلاّف]ــــــــ[10 - 11 - 05, 10:22 م]ـ
قريباً بإذن الله يتم باقي البحث .. وأعتذر للإخوة عن طول المدة لظروف وأشغال ألمت بأخيكم ..

ـ[حسام العقيدة]ــــــــ[14 - 04 - 06, 07:03 ص]ـ
تأخرت علينا أخي

ـ[برعدي الحوات]ــــــــ[16 - 04 - 06, 08:57 م]ـ
شيخنا وأستاذنا الفاضل: هشام بن عبدالعزيز الحلاف، ...........
ما زلنا في انتظار إتمام مداخلتك القيمة حول منهج أئمة الحديث المتقدمين .....
إذن، فلا تتأخر علينا، فإن بحثكم أسال لعابنا، ولم نستطع إيقافها شوقا فيك، وفي تتمة تقديم بحثكم القيم ...... فجزاكم الله عن الجميع خير الجزاء. والسلام عليكم

ـ[مجاهد الحسين]ــــــــ[19 - 04 - 06, 08:24 م]ـ
أسأل الله أن يبارك في وقتك يا شيخ هشام

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[14 - 12 - 06, 11:38 ص]ـ
ينبغي لهذا البحث أن يطبع وينشر. فبارك الله في الشيخ هشام وأحسن إليه. وليته يُتمّ ما بدأ به.

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[29 - 01 - 07, 02:14 ص]ـ
اتمنى لك التوفيق اخى

ـ[وائل عاشور]ــــــــ[30 - 04 - 07, 01:13 ص]ـ
يتبع بإذن الله: (ذكر إشكالات وشبهات على هذه الدعوة والجواب عليها)

ليت أحد الإخوة يطلعنا على بعض هذه الشبهات والإشكالات ويجيب عنها، لأن هذا الموضوع في الحقيقة جديد علي وعلى كثير من الطلبة هنا.

فمثلا:

ألا تعني هذه الدعوة غلق باب الاجتهاد؟

لأن الأئمة المتقدمين هم أعلم منا فلا نخالف أحكامهم، وبالتالي فلا اجتهاد

أرجو الإجابة، وجزاكم الله خيرا.

ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[30 - 04 - 07, 01:03 م]ـ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ.

أتمنى أن أقرأ بقية البحث بارك الله فيك،وهداك إلى خير ما يحبه ويرضاه.

ـ[خالد البحريني]ــــــــ[30 - 04 - 07, 02:15 م]ـ
وفقك الله لكل خير

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[30 - 04 - 07, 03:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزى الله الشيخ الفاضل / هشام الحلَّاف خير الجزاء على هذا التأصيل الطيِّب.

وإلى أخي الكريم / ابن عاشور الحنبلي - وفَّقه الله تعالى - أقول:

قولُك: ألا تعني هذه الدعوة غلق باب الاجتهاد؟

أقول: لا، لأنَّ الشيخ الكريم هشام لمَّا أصَّل هذه المسألة بيَّن في ثنايا البحث، وفي أواخره أنَّ الأئمة المتقدِّمين قد يُخطئون، ولكن هذا قليلٌ بالنسبة لنا؛ لما ذكره من معاصرتهم للرواة، وحفظهم، وسعة علمهم .... .
والذي فهمتُه من البحث - ومن غيره - أنَّ اجتهاد المتأخِّر يكون على وفق منهج المتقدِّم؛ لأنَّ المتقدِّم هو الذي وضع أصول هذا العلم، وأُسُسه، وقواعده، وضوابطه، .... ، فيتوقَّف ذلك على توفيق الله للمتأخِّر في فهمِ كلام المتقدِّم.

وقد يُخالفُ المتأخِّرُ المتقدِّمَ في شيءٍ من الأحاديث ويكون الصواب معه، ولكن هذا قليلٌ جدًّا، لما ذكره الشيخ من كثرة الحفظ، وسعة العلم، وغير ذلك.

والله تعالى أعلى وأعلم.

وليتَ الشيخَ هشامًا يُكمِل ما قد بدأ فيه.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير