تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اذا قال البيهقي وغيره من الحفاظ المصنفين. وتابعه فلان وفلان.سؤال؟!]

ـ[سيف 1]ــــــــ[22 - 09 - 05, 05:19 م]ـ

أحيانا يسرد البيهقي حديث في السنن بسنده وفي هذا السند أحد الرواه ممن اختلطوا بآخرهم

ثم يقول وتابعه (اي الراوي عن هذا المختلط) فلان وفلان (وهم من طبقة أعلى. اي سمعوا من الراوي قبل اختلاطه).

فهل قوله تابعه فلان وفلان يعني صحة سند هاتين المتابعتين عنده حتى يجزم بها. لأني كثيرا لا اجد اسانيد هذه المتابعات

وجزاكم الله خيرا

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[22 - 09 - 05, 08:23 م]ـ

وفقك الله أيها النجيب.

لا يجزم مثل البيهقي إلا بما صح عنده - رعاك الله -. وما لم تجده ربما وجده غيرك، فهلا ذكرت بعض الأمثلة حتى يقف عليها إخوانك فربما وقفوا على ما لم تقف عليه.

وقريب منك كتاب تجده في دار الوفاء بالمنصورة أمام كلية الطب، أو فرعها بالقاهرة أظنها بشارع شريف أو شارع 26 يوليو - نسيت الآن - للدكتور نجم عبد الرحمن خلف [الصناعة الحديثية في السنن الكبرى] لا يخلو من فوائد ودقائق تخص البيهقي ومنهجه في الرواية والمرويات.

دمت بخير أيها العزيز.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[22 - 09 - 05, 08:38 م]ـ

لا يجزم مثل البيهقي إلا بما صح عنده - رعاك الله -.

شيخنا الفاضل أبا عبد الله ..

إذن هل نُنَزِّل التقسيم المعروف لمعلقات البخاري على معلقات البيهقي؟

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[23 - 09 - 05, 01:13 ص]ـ

لعل الإخوة الكرام يتطرقون إيضاً إلى عكس المسألة:

وهي أن يقول الحافظ: "لم يتابع عليه" ثم نجد متابعة في مصنف متأخر، هل نجزم بأن المتابعة خطأ أم نستدرك على الحافظ.

ـ[سيف 1]ــــــــ[23 - 09 - 05, 05:11 م]ـ

شيخنا الكريم دوما أبو عبد الله جزاك الله خيرا

هذا ما أظنه ايضا.

أما عن الأمثلة فهي غير حاضرة في ذهني حاليا لأن هذا السؤال كان يراودني من فترة طويلة وكانت هناك بالفعل أسانيد ينطبق عليها السؤال. ولكن بالبحث السريع الآن نأخذ هذا المثال من السنن الكبرى

أخبرنا ابو علي الروذباري أنبأ اسماعيل بن محمد الصفار أنبأ أحمد بن الوليد الفحام ثنا أبو المنذر اسماعيل بن عمر عن المسعودي عن سلمة بن كهيل عن ابي عمرو الشيباني عن عبد الله بن مسعود قال والله الذي لا اله الا هو ما صلت امرأة صلاة خير من صلاتها في بيتها. هكذا باختصار المتن نقلته

ثم قال الامام البيهقي. تابعه جعفر بن عون وغيره عن المسعودي

قلت: المسعودي ثقة ولكنه اختلط وسماع اهل الكوفة وواسط قديم كما نص على ذلك ,وسماع اهل بغداد منه بعد اختلاطه. والمتابعة المذكورة من قبل جعفر بن عون تقوي رواية المسعودي لأنه كوفي. ولذا ذكرها الامام البيهقي حتى ينفي عن المسعودي اختلاطه في هذا الحديث.

وهذا الحديث في نفسه ثابت عن عبد الله ولكن أخذته كمثال لمناقشة الموضوع ككل

فقد روى هذا الأثر عن سلمة بن كهيل مسعر عند أبو بكر بن ابي شيبة و حماد بن سلمة عند الطبراني بسندين صحيحين

وروى من طريق الثوري عن ابوه عن ابي عمرو عن عبد الله بأسانيد صحاح عند أبو بكر بن ابي شيبة والطبراني

شيخنا الحبيب أبو عبد الله بدأت أشك انك تشرب من ماء النيل.فاحذر لعلك تجدني يوما امامك ولن تفلت ساعتها.ابتسامة محبة جدا

شيخنا محمد بن عبد الله. أظن هذا لأن البيهقي كغيره من ائمة الحديث لن يجزم بمتابعة الا وسندها صحيح عنده.كما لو قال: قال فلان كذا فهو متأكد من نسبة القول لصاحبه. والله اعلم

شيخنا الفاضل هيثم حمدان بارك الله فيك. اني على يقين من ان هذا الموضوع كتب فيه بحث طويل وردود في هذا الملتقى المبارك وقد اطلعت عليه منذ فترة طويلة.ولكني اعجز الآن عن ايجاده بخاصية البحث ومما أتذكره عن هذا الموضوع ان بعضهم كتب حول استدراك المحدثين الحاليين كابي اسحاق وغيره على الطبراني والبزار وغيرهما عندما يقولون لا نعلمه الا من طريق فلان او تفرد به فلان. فيرد عليهم المحدث المعاصر انه قد توبع أو ان هناط طريق آخر.

ولا اعلم حقا هل من الغلو ان نعتبر قول الطبراني ان فلان انفرد به مسلم به حتى اذا وجدنا خلافه , ونقول هذا ما كان يخفى على مثل الحافظ الطبراني. وسؤال آخر هل قول البزاز والطبراني في هذه المسائل له منزلة قول ابو حاتم وابو زرعة اذا ما قالوا عن حديث انفرد به فلان. ورأينا في بعض المواضع من علل الترمذي كيف انه يذكر لمحمد بن اسماعيل البخاري بعض الطرق فيستنكره البخاري او يدهش منه او يوهيه وكذا مع أحمد بن حنبل وغيره. والمسألة كبيرة.والله اعلم

ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[23 - 09 - 05, 08:07 م]ـ

البيهقي رحمه الله امام في علم الحديث، لكنه لم يشترط الصحة في سننه، فلا يقاس بالبخاري الذي اشترط اخراج الصحيح، ومعلقات البخاري، المشهور في امرها كما لا يخفاكم أن الذي علقه بصيغة الجزم يغلب عليه الصحة، اما البيهقي رحمه الله فلم يشترط الصحة لذا فهو عندما يذكر الطرق والمتابعات يقصد بيان فائدة اسنادية. ولا شك انه يوردها في كثير من الأحيان لتقوية حديث او غير ذلك مما هو معروف لديكم في باب ايراد المتابعات والطرق والشواهد.

اما قول احد الحفاظ المشهوين وليس في الباب غيره، او لم يتابع عليه، وغير ذلك، فالمثبت حجة على النافي.

واما قول ابي حاتم وابي زرعة الرازي ومن قبلهما البخاري، ومن بعدهم الدارقطني رحمه الله فأجدُ لقولهم هيبة، فعندما نظرت في العلل الكبير للترمذي، وكذا العلل لابن ابي حاتم، والعلل للدارقطني وجدت شخصيات علمية فذة، جمعت فأوعت، وسبرت فأحكمت.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير