تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سيف 1]ــــــــ[23 - 09 - 05, 09:08 م]ـ

شيخنا الكريم أبو عبد الله الرفاعي

لم يقل احد ان البيهقي اشترط الصحة في سننه وهذا معروف قطعا

ولكن السؤال هو هل منزلة البيهقي تجعله يقول تابعه فلان جازما به وهو يرى سند هذه الطريق الى المتابع واهية او ضعيفة لا تثبت؟! لا شك بان هذا غير صحيح في حق من هو مثل البيهقي.

وايضا من المعلوم انه قد يقول تابعه فلان ولا يصح الحديث ايضا بهذه المتابعة. ولعل هذا مرادك انه حتى بهذه المتابعات قد لا يصح الحديث نفسه لأنه لم يشترط الصحة كالبخاري رحمهما الله تعالى. ولكن كلامنا هو عن ثبوت هذه المتابعات على أصحابها , بغض النظر هل يصح الحديث نفسه بعد ذلك او لا يصح

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[23 - 09 - 05, 11:36 م]ـ

ولكن السؤال هو هل منزلة البيهقي تجعله يقول تابعه فلان جازما به وهو يرى سند هذه الطريق الى المتابع واهية او ضعيفة لا تثبت؟! لا شك بان هذا غير صحيح في حق من هو مثل البيهقي.

وايضا من المعلوم انه قد يقول تابعه فلان ولا يصح الحديث ايضا بهذه المتابعة. ولعل هذا مرادك انه حتى بهذه المتابعات قد لا يصح الحديث نفسه لأنه لم يشترط الصحة كالبخاري رحمهما الله تعالى. ولكن كلامنا هو عن ثبوت هذه المتابعات على أصحابها , بغض النظر هل يصح الحديث نفسه بعد ذلك او لا يصح

أخي العزيز الشيخ (سيف) ..

بارك الله فيكم.

ولنعتبر أن ما جزم به البيهقي صحيح، فهو تصحيح منه - رحمه الله -، ولو اطلعت على السند، فقد تخالفه في ذلك وقد توافقه.

ولا ينازع أحدٌ في مكانة البيهقي وإمامته، لكن هل يقيم ذلك الدليل على صحة ما يورده البيهقي من متابعات معلقة؟

فلا بد من دليلٍ صحيح يخرج معلقات البيهقي من أصل معلقات كافة المصنفات، التي يبحث فيها عن السند موصولاً، ثم يحكم عليه صحةً وضعفًا.

أما هل يقول: (تابعه فلان) جازمًا به وهو يرى سند هذه الطريق الى المتابع واهية أو ضعيفة؟ فأقول: لِمَ لا؟ ولا يلزم من قوله: (تابعه) صحة المتابعة، وكما قال الشيخ أبو عبد الله: "فهو عندما يذكر الطرق والمتابعات يقصد بيان فائدة إسنادية"، ولا يلزم أنه يصحح ما يذكر.

أما الكلام على اشتراط الصحة، فهو متوجه إلى المتابعات المعلقة نفسها، لا إلى أصل الحديث، ووجه ذلك: أن المعلقات المجزوم بها في مصنف اشتُرطت فيه الصحة، لا يمكن مساواتها بمصنف ليس كذلك، فبينهما بونٌ.

هذا ما توجه لي الآن، فأعينوني بقوة كي أصل إلى الصواب إن كنت جانبته.

وجزاكم الله خيرًا.

ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[24 - 09 - 05, 12:11 ص]ـ

الأخ الحبيب سيف جعلك الله سيفا بتارا على أعداء الله

مما لاشك فيه ان البيهقي رحمه الله تعالى اذا قال وقد توبع فانه يكون قد وجد متابعا، وانت توافقني على ذلك ويبقى السؤال هل يكون صح هذا عنده ام لا؟

كنت يا اخانا الحبيب أردت ان أرد ارتجالا حسب خبرتي بالسنن للبيهقي فقد كنت قرأتها من فضل الله تعالى اكثر من مرة، لكنني آثرت ان أنظر في مجموعة من الأحاديث كعينات، وقد فعلت فقد جمعت نحوا من 40 حديثا فوجدت البيهقي رحمه الله قد ساق طرق نحوا من 15 حديثا بأسانيدها عقب ذكر المتابعات.

ووجدت 7 أحاديث مخرجة في الصحيح وقد اشار البيهقي الى ذلك واشار الى المتابعات فلم التفت اليها لكونها صحيحة.

كما وجدت 13 حديثا أشار الشيخ الى المتابعات فيها اشارة ولم يخرجها فتابعتها فوجدتها في كتب السنن المشهورات

ووجدت 3 احاديث ذكر بأنه ساقها في السنن

ووجدت حديثا اشار فيه الى متابع ووجدت أن المتابع قد يكون هو راوي الحديث عينه وهو الحديث التالي:

[4494] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ أبو المثنى ثنا مسدد ثنا يحيى بن سعيد ثنا قدامة بن عبد الله العامري حدثتني جسرة بنت دجاجة قالت سمعت أبا ذر يقول قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية حتى أصبح يرددها والآية ان تعذبهم فإنهم عبادك وان تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم تابعه فليت العامري عن جسرة وزاد بها يركع وبها يسجد

انظر ترجمة قدامة:

س ق: قدامة بن عبد الله بن عبدة البكري العامري الذهلي أبو روح الكوفي روى عن جسرة بنت دجاجة وعنه إسماعيل بن أبي خالد والثوري وأبو إسحاق الفزاري وابن المبارك والقطان ويعلى بن عبيد وغيرهم ذكره بن حبان في الثقات له عند ق حديث أبي ذر في القيام بقوله تعالى إن تعذبهم فإنهم عبادك وقال بن ماكولا فليت العامري عن جسرة بنت دجاجة اسمه قدامة بن عبد الله كذا قال وفيه نظر قلت لم ينفرد بذلك بن ماكولا فقد سبقه إليه الدارقطني وفرق بينه وبين فليت بن خليفة الذي يكنى أبا حسان وذكر بن أبي خيثمة أن سفيان الثوري كان يسمى قدامة بن عبد الله العامري فليتا

كما وجدت متابعة اشار البيهقي الى ضعف اسنادها:

[5937] وأخبرنا أبو حازم أنبأ أبو أحمد أنبأ أبو عبد الله أحمد بن محمد بن المغلس ببغداد أنبأ أبو همام يعني السكوني ثنا عيسى بن يونس ثنا رزين بياع الأنماط عن الأصبغ بن نباتة قال رأيت عليا رضى الله تعالى عنه خرج يوم العيد معتما يمشي ومعه نحو من أربعة ألف يمشون معتمين تابعه إسحاق بن إبراهيم عن عيسى بن يونس هذا إسناد ضعيف

وفي هذا اجابة كافية ان شاء الله تعالى.

اشكر لكم تعقيبكم يا شيخ محمد بن عبدالله فهو كلام متين ومتوجه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير