[نظرات في كتاب صون الشرع الحنيف عن الموضوع والضعيف للشيخ عمرو عبدالمنعم]
ـ[الدارقطني]ــــــــ[05 - 06 - 02, 11:11 ص]ـ
صدر جزءان من كتاب: " صون الشرع الحنيف عن الموضوع والضعيف " للشيخ عمرو عبدالمنعم وهوكتاب من عنوانع يورد فيه المؤلف الأحاديث الضعيفة والمنكرة والموضوعة ويبيّن العلل التي فيها، لكن هناك أحاديث ضعّفها
المؤلف - حفظه الله - هي في الواقع حسنة الاسناد، وسأبيّن في المشاركات القادمة ان شاء الله ما وقفت عليه من هذه الأحاديث، والله الموفق.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[05 - 06 - 02, 02:54 م]ـ
أخي الدارقطني (سلمك الله)
موضوع مهم ما طرحته، لكن ألا توافقني بأن التصحيح و التضعيف و التحسين تكون عن اجتهاد من الفاعل لذك و القائم به؟.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[05 - 06 - 02, 11:35 م]ـ
أورد الشيخ عمرو عبدالمنعم هذا الحديث في الجزء الثاني ورقم الحديث 205
ص13 فقال: " (أعلنوا النكاح)، ضعيف: أخرجه أحمد (4/ 5) وأبو نعيم في
الحلية (8/ 328) وابن حبان (موارد: 1285) والحاكم (2/ 183) والبيهقي في الكبرى (7/ 288) من طريق:
ابن وهب، عن عبدالله بن الأسود، عن عامر بن عبدالله بن الزبير، عن أبيه
مرفوعاً به.
قال الحاكم: " صحيح الاسناد ولم يخرجاه "، وأقرّه الذهبي.
قلت: قد تفرّد به عبدالله بن الأسود، وهو في حيّز الجهالة، فقد تفرّد ابن وهب بالرواية عنه، قال أبو حاتم: " شيخ "، وذكره ابن حبان في الثقات، ولم
يتابِعَه معتبر على التعديل.
فمثله لايُحتج بحديثه، لاسيما اذا تفرَّد به. ". انتهى كلام الشيخ عمرو عبدالمنعم.
قال أخوكم الدارقطني: " عبدالله بن الأسود ذكره البرقاني في سؤالاته
للدارقطني، فقال الدارقطني فيه: " مصري، لا بأس به "،سؤالات البرقاني
رقم 250، وعليه فانّ تضعيف هذا الاسناد لا وَجهَ لَهُ، وأقلُّ ما يُقال على هذا
الاسناد أنّه: اسنادٌ لا بأس به "، والله الموفق.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[09 - 06 - 02, 09:55 ص]ـ
حديث رقم 337: "ضحك ربنا من قنوت عباده وقرب غيره "
قال الشيخ عمرو عبدالمنعم: " منكر، أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (454)
وأحمد (4/ 11 - 12) وابو داود الطيالسي (1092) وابن ماجة (281) والطبراني في الكبير (19/ 208) والبيهقي في الأسماء والصفات (987) من طريق:
يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس - ويقال: حدس - عن أبي رزين به، وزاد في
آخره، فقلت: يا رسول الله، ويضحك ربنا؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " نعم "، قلت: لن نعدم من رب يضحك خيرا.
قلت: وهذا سند منكر، قد تفرد به وكيع بن عدس، ولم يرو عنه غير يعلى بن عطاء، ولم يوثقه معتبر، وقال ابن القطان: " مجهول الحال "، الا أن صفة الضحك ثابتة للرب تعالى بأسانيد صحيحة ". انتهى المراد من كلام الشيخ عمرو عبدالمنعم.
قال أخوكم الدارقطني: " وكيع بن عدس - أو حدس - ذكره ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار ص124 وقال: " من الأثبات "، وقال الجورقاني في كتاب الأباطيل 1/ 232: " صدوق، صالح الحديث "، وصحّح له الترمذي وابن خزيمة والحاكم، فاسناد هذا الحديث جيد، وحول التفرد ففي المشاركة القادمة أذكر مقالة الحافظ الذهبي في تفرّد التابعين "، والله الموفق.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 06 - 02, 03:44 م]ـ
الاخ الفاضل (الدارقطني وفقه الله
قلت (" وكيع بن عدس - أو حدس - ذكره ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار ص124 وقال: " من الأثبات "، وقال الجورقاني في كتاب الأباطيل 1/ 232: " صدوق، صالح الحديث "، وصحّح له الترمذي وابن خزيمة والحاكم)
اقول
و
الطبري في تاريخه
ـ[الدارقطني]ــــــــ[10 - 06 - 02, 06:35 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أخي الكريم وجعلنا الله وايّاك من العاملين بعلمهم، والله الموفق.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[12 - 06 - 02, 10:25 ص]ـ
ذكر الشيخ عمرو عبدالمنعم في الجزء الثاني ص17 حديث رقم 210 ولفظه:
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن القاشرة والمقشورة، والواشمة والموتشمة، والواصلة والمتصلة "، قال الشيخ عمرو: " ضعيف: أخرجه الامام
أحمد -رحمه الله - (6/ 250) ............ "، ثم قال الشيخ عمرو: " أم نهار لم أقف
لها على ترجمة. "
قال أخوكم الدارقطني: " أم نهار بنت الدفاع وثّقها ابن معين، وهي على شرط كتاب " تعجيل المنفعة " للحافظ ابن حجر ولم يذكرها رحمه الله، ولها ترجمة في كتاب التذييل على كتب الجرح والتعديل ص142 - 143، وهذا الحديث
ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة (4/ حديث 1614)،
وبودّي أن أقول أن أي شخص يريد أن يفرد كتابا في الأحاديث الضعيفة
أن ينظر في مؤلف الشيخ الألباني وهو السلسلة الضعيفة حتى يتجنّب التكرار
الا أن تكون عنده فائدة لم يذكرها الشيخ رحمه الله في السلسلة الضعيفة فهذا
أمر آخر ومنعه يعني منع الفائدة , والله الموفق. ".
¥