ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[06 - 10 - 05, 01:38 ص]ـ
أحسنت بارك الله فيك تابع ولو أضفت الذي تركت فإن الرجل من هؤلاء لو احتج عليك بعشر حجج فنقضت تسعا وتركت واحدة لشرق بهذه الواحدة وغرب
ـ[خالد عوض]ــــــــ[06 - 10 - 05, 02:36 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذا الجهد المبارك.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[07 - 10 - 05, 02:34 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وجزاكم الله خيرا
الحلقة الثانية
تزييف السقاف وتناقضه في قواعده المثلى!!
الوقفة السابعة:
افترى السقاف على الشيخ (ص: 72) بقوله: "الألباني يضعف –تعصباً- حديثاً صحيحاً لأن فيه مخاطبة أحد الصحابة للنبي ص بـ: يا سيدي".
وقال:"أورد في"ضعيفته" (4/ 335) حديث سهل بن حنيف مرفوعاً: "مروا أبا ثابت أن يتعوذ. قلت: يا سيدي والرقى صالحة؟ فقال: لا رقية إلا في نفس أو حمة أو لدغة"".
قلت: لقد أعل شيخنا الألباني حفظه الحديث بعثمان بن حكيم وجدته الرباب، وقام القاف _ بزيغه عن قواعد هذا العلم _ بتحسين حديث الرباب جدة عثمان بن حكيم وهي لا تخرج عن كونها مقبولة كما حكاه الحافظ في "التقريب" ولا يمكن تحسين حديثها إلا بمتابع لها أو شاهد، ولم يرد ذلك إلا في الشطر الثاني من الحديث الذي قد صححه الشيخ واشار إليه في نفس الموطن محيلاً إلى "المشكاة" (4557 و 4559).
ثانياً: إن الشيخ ما ضعف الحديث كما عنون له السقاف ويظهر ذلك مما يلي:
1 - أن الشيخ أعل الإسناد وأظهر سبب تضعيفه.
2 - لم يتعرض الشيخ للممتن في رد الحديث وإنما كان حكمه على الحديث من حيث إسناده لا لفساد مضمونه ومعناه كما زعم السقاف.
3 - أن الشيخ قد صحح في "صحيحته" حديث: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر" وبين صحته من طرق ذكرها هناك فبطل تهويش السقاف في عنوانه المحرف، والحمد لله رب العالمين.
وقد وقع السقاف فيما رمى الشيخ به وعابه عليه فقام السقاف بتضعيف إسناد حديث فيه لفظ التسييد في (ص: 133) من كتابه إذ قال في حديث: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر" متعقباً الشيخ بقوله: "قلت: كلا أيها الألمعي إذ كيف يكون صحيحاً وفي سنده عمرو بن عثمان الكلابي وهو ضعيف.
أنظر "التقريب" واستيقظ"!!
قلت: فها هو السقاف يضعف إسناد حديث فيه التسييد لسيدنا رسول الله ص ولم يكن قد أورده متنه، خوفاً من انكشاف أمره وظهور تناقضه! فوقع فيما رمى الشيخ به والشيخ منه براء خلافاً لمن عرف وحرف.
فإن قال: إن الإسناد فيه ضعف ظاهر، قلنا: وكذا القول فيما ضعفه الشيخ فلم هذه المماحكة والمقارعة (1)؟!!
وما رمى السقاف به الشيخ ووقع فيه ما قاله (ص:46): "الألباني يستهين بل يلغي اعتبار توثيق ابن حبان".
قلت: قال شيخنا حفظه الله في "ضعيفته" (3/ 266): "ومن المعلوم تساهل ابن حبان في التوثيق كما نبهنا عليه مراراً ولهذا نرى الذهبي والعسقلاني وغيرهما لا يحتجون بما يتفرد بتوثيقه ولا يوثقونه ... ".
قلت: وهذا أمر لا يحتاج إلى كبير تدليل لشهرته ولا يخفى إلا على من لم يعرف هذا العلم ولم يمارسه.
والعجب من السقاف إذ نقض كلامه في نفس كتابه (ص: 321 - 322) فقال: ": "إن أبا صالح مولى ضباعة ... أورده ابن حبان في "ثقاته" على قاعدته فالرجل مجهول ولا يصل إلى درجة المستورين من التابعين فيقبل حديثه ... "!! فسبحان الله.
على أن موقف شيخنا من توثيق ابن حبان ليس هو الإلغاء كما افترى كذاب البلقاء! وإنما له تفصيل حسن جداً فيه كما هو معروف عند طلاب العلم النبهاء.
وسيأتي زيادة إيضاح لهذه المسألة (ص:).
1 - قلت: وحديث (أنا سيد ولد آدم ولا فخر) حديث صحيح كما بينه شيخنا رحمه الله في الصحيحية (1571).
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[18 - 10 - 05, 04:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة الثالتة
سرق السقاف كلام الشيخ ونسبه لنفسه فخلط
الوقفة الثامنة:
ذكر السقاف في كتابه (ص:289 - 291) كلام الشيخ في"مختصر العلو" ثم سرق كلام الشيخ في"الضعيفة" (906) ونسبه لنفسه وجعله ردا على الشيخ وهو صاحبه. فقد قال الشيخ عن حديث:"الكرسي موضع القدمين وله أطيط كأطيط الرحل":
"قلت: وإسناده صحيح إن كان عمارة بن عمير سمع من أبي موسى فإنه يروي عنه بواسطة ابنه إبراهيم بن أبي موسى الأشعري ولكنه موقوف، ولا يصح في الأطيط حديث مرفوع كما تقدم تحت (رقم: 866) " ونسب السقاف هذا الكلام لنفسه في النقطة الثانية.
ثم توج السقاف فعلته الشنعاء بإظهار قدر علمه في هذا الفن. فقد قال في عمارة بن عمير هذا: أنه مجهول؛ وهو الذي ذكره صاحب"ميزان الاعتدال" وصاحب "لسان الميزان".
قلت: وهذا غلط فاحش ما كان ينبغي له أن يقع فيه خاصة وأن الشيخ قد نبه على هذا الأمر الذي وقع فيه سلف السقاف!
أن عمارة بن عمير هذا هو التميمي من بني تيم الله بن ثعلبة الكوفي تابعي ثقة معروف له ترجمة في"التهذيب" (7/ 369) وأما ذاك المجهول فإنه هذا الثقة، فقد قال ابن حجر في"اللسان" (4/ 278): عمارة بن عمير عن أم الطفيل فذكر حديث الرؤية وقال: منكر لم يسمع عمارة من أم الطفيل وإنما ذكرته لكي لا يغتر الناظر فيه فيحتج به، وروايته من حديث أهل مصر، قلت: وكذا سماه الطبراني في "المعجم الكبير" في حديث الرؤيا المذكور وقال: عمارة بن عامر بن حزم الأنصاري" أ. هـ.
قلت: فأنت ترى أن عمارة صاحب حديث الرؤية هو ابن عامر وقد وقع اسمه مفصلا عند الطبراني.
ثم إن روايته عن أهل مصر وعمارة بن عمير التميمي كوفي والراوي عنه سلمة بن كهيل كوفي ثقة.
وبذا يظهر لك الحق فاستبصر.
¥