ـ[ضعيف]ــــــــ[08 - 11 - 05, 07:08 ص]ـ
كلام علمي قيم ومباحثات قوية واتمنى الايقتصر البحث مع السقاف فقط بل يضم اليه الصوفي محمود سعيد ممدوح فهو اهم من السقاف واعلم
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[08 - 11 - 05, 11:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب ضعيف القوي.
إن محمود سعيد ممدوح أكثر تغريرا وأشد تلبيسا على قراءه من السقاف وقد بينت ذلك قبل أحد عشر سنة وأظنها تزيد وذلك لما صنف كتابا يرد فيه على شيخنا الألباني سماه وصول التهاني في الرد على الألباني:
فبينت ما في هذا الكتاب من الجهل والكذب والتغرير وسميته (إبطال أماني من رد على الألباني).
وكان من جملة ما زعم قوله الذي علق في ذهني وأخذ مني قراءة عام كامل للتثبت منه (إنك لو قرأت تاريخ بغداد وطبقات ابن سعد وتاريخ أبي زرعة ... لخرجت بجزء لطيف تسميه ... ) أي ضمن رده على شيخنا رحمه الله.
فقمت بقرائتها بفضل الله قراءة متأنية في ذلك الوقت وكان من جملة ما جمعت ووقفت عليه آثار ترد قوله وتبين كذبه وأنه ما قال ذلك إلا ارتجالا وتوقعا وظنا منه أنلا أحد يفعل ذلك.
وإن يسر الله لي صفها فسأنزلها على هذا المنتدى إن شاء الله وهي من المكتوب عندي مما لم يطلع عليه أحد بعد.
إذ بدأت بالتمهيد لترتيب ما كتبت وصنفت وجمعت مذ زمن منها مزالق الثقات وهو في علم الرجال.
وفوائد الطبقات الكبرى وعلل تاريخ بغداد ومسند الإمام الذهبي وغيرها مما قدأتممت كتابته ويحتاج إلى مراجعة.
والله أسأل التوفيق والعون
ـ[ضعيف]ــــــــ[09 - 11 - 05, 07:26 ص]ـ
اخي شاكر
جزاك الله خيرا لقد اتيت بفوائد كثيرة واين كتابك في الرد على محمود سعيد مموح
وقد افدتنا بقولك ان محمود سعيد ممدوح اشد تلبيسا من السقاف فهلا بينت لنا هذا الاجمال والذي سيؤدي الى فوائد كبيرة خاصة وان محمود سعيد له اتباع ومعجبون ومناصرون فبين لنا جزاك الله خيرا
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[11 - 11 - 05, 09:42 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب ضعيف القوي حفظه الله:
إن تيسر الأمر لي فسافعل إن شاء الله وفقك الله.
الوقفة السادسة عشرة:
الربيع بن سهل بن الركين: قال فيه الشيخ في "الصحيحة" عنه:" وهو ضعيف اتفاقا". وقال عنه في "إرواء الغليل" (8/ 20): " ضعفه النسائي ووثقه ابن حبان".
ثم قال صاحب "التناقضات" في حاشية كتابه: "قال الألباني في" صحيحته" (5/ 12) في سبيل توثيق رجل هناك: "ويكفي في تعديله رواية شعبة عنه". أ. هـ فيا للعجب."
قلت: وهذا العجب منه عظيم إذ أن ذكر ابن حبان له في "الثقات" لا ينقض اتفاق أهل العلم على تضعيفه لما علم من توثيق ابن حبان، ومع كل هذا يلزم من اعتراض بمثل هذا الاعتراض أن يسبر كلام حبان وطريقته في التوثيق ومعرفة مراتبها عنده، فإن ابن حبان يوثق المجاهيل، فقد قال في الطبقة الثالثة: "سهل يروي عن شداد بن الهاد روى عنه أبو يعفور، ولست أعرفه ولا أدري من أبوه".
وقال أيضا: " حنظلة شيخ يروي المراسيل لا أدري من هو، روى ابن المبارك عن إبراهيم بن حنظلة عن أبيه".
وقال أيضا: " الحسن أبو عبد الله شيخ يروي المراسيل روى عنه أبو أيوب النجار لا أدري من هو ولا ابن من هو" (1).
وقد حقق هذه المسألة تحقيقا جيدا الأخ الفاضل عداب محمود في كتابه " رواة الحديث الذين سكت عنهم أئمة الجرح والتعديل بين التوثيق والتجهيل" (ص:52) فقال: "إلا أن الذي يلفت النظر في "ثقات ابن حبان" أنهم ليسوا على درجة واحدة في التوثيق، كما أن منهم من لا يستحق لفظ" الثقة" المتعارف عليه عند علماء الحديث المتأخرين …".
وقال الشيخ العلامة ذهبي العصر المعلمي في " التنكيل" (1/ 437) في دراسته المستفيضة لثقات ابن حبان التي تدل على تبحره وعظم علمه، وقوة نظره: "والتحقيق أن توثيقه على درجات:
الأولى: أن يصرح بالتوثيق كأن يقول: كان متقنا، أو مستقيم الحديث، أو نحو ذلك.
الثانية: أن يكون الرجل من شيوخه الذين جالسهم وخبرهم.
الثالثة:
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[14 - 11 - 05, 09:53 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الثالثة: أن يكون من المعروفين بكثرة الحديث بحيث يعلم أن ابن حبان وقف له على أحاديث كثيرة.
الرابعة: أن يظهر من سياق كلامه أنه قد عرف ذاك الرجل معرفة جيدة.
الخامسة: ما دون ذلك.
فالأولى لا تقل عن توثيق غيره من الأئمة، بل لعلها أثبت من توثيق كثير منهم، والثانية: قريب منها، والثالثة مقبولة، والرابعة صالحة، والخامسة لا يؤمن فيها الخلل، والله أعلم.
وقال شيخنا حفظه الله تعقيبا: "غير أنه قد ثبت لدي بالممارسة أن من كان منهم من الدرجة الخامسة فهو على الغالب مجهول لا يعرف، ويشهد لذلك صنيع الحافظ الذهبي والعسقلاني وغيرهما من المحققين، فإنهم نادرا ما يعتمدون على توثيق ابن حبان وحده، فمن كان في هذه الدرجة بل والتي قبلها أحيانا".
فإذا علم هذا علمنا أن ذكر ابن حبان له في "ثقاته" دون أن يتبعه بوصف يحتاج إلى نظر فيه، فكيف إذا علمنا قول ابن حبان في مقدمته (1/ 13): فمن لم يعلم بجرح فهو عدل إذا لم يبين ضده إذ لم يكلف الناس من الناس معرفة ما غاب منهم وإنما كلفوا الحكم من الأشياء غير المغيب عنهم، فتبين بهذا أن ذكر ابن حبان للربيع بن سهل بن الركين في" ثقاته" لا ينقض الاتفاق، لوضوح مقالته في مقدمته ومعرفة مراتب رجال كتابه.
وأما قول السقاف: "وقد روى عنه شعبة وهو لا يروي إلا عن ثقة كما يزعم الألباني في موضع ويتناقض في مواضع".
قلت: وهذه هي:
الوقفة السابعة عشرة:
¥