ـ[ضعيف]ــــــــ[15 - 11 - 05, 09:22 ص]ـ
لازلت مبديا اعجابي بهذا البحث وذلك الاستقساء
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[16 - 11 - 05, 12:04 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب ضعيف القوي حفظه الله.
جزاك الله خيرا ونفع بك. ولو تفضلت علينا باستبدال السين المهملة الثانية صادا. عافنا الله وإياك من الاستقساء.
ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[16 - 11 - 05, 01:21 ص]ـ
كلام طيب
تابع بورك فيك
ـ[أبو الحسن العسقلاني]ــــــــ[16 - 11 - 05, 01:36 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[19 - 11 - 05, 12:40 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
الوقفة السابعة عشرة:
فقول السقاف في حاشيته متعقبا على مقولته السابقة:
"قال الألباني في"صحيحته" (5/ 12) في سبيل توثيق رجل هناك: "ويكفي في تعديله رواية شعبة عنه" فيا للعجب".
فنظرنا فوجدنا الذي قاس السقاف به الربيع بن سهل بن الركين هو" يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني، ويقال:" الكندي"، فإنه قد روى عنه شعبة والثوري والمسعودي وقيس بن الربيع وابنه عمرو بن يحيى ووثقه العجلي في "ثقاته" بقوله: "كوفي ثقة".
فيظهر بهذا أن لا وجه للقياس.
ثم إن شيخنا الألباني لم ينفرد بهذا القول وإنما ذكره جهابذة هذا العلم، قال ابن حجر في "لسان الميزان" (1/ 15): "لكن من عرف من حاله أنه لا يروي إلا عن ثقة فإنه إذا روى عن رجل وصف بكونه ثقة عنده كمالك وشعبة والقطان وابن مهدي وطائفة ممن بعدهم".
وقال ابن حجر في "التهذيب" في ترجمة أبي صدقة، قال: أبو الفتح الأزدي لا يحتج به وقرأت بخط الذهبي: بل هو ثقة روى عن شعبة يعني روايته عنه توثيق له.
قلت: فرواية شعبة مع عدم وجود قادح يقاوم رواية شعبة عنه جعله الذهبي مقدما على الطعن فيه من قبل الأزدي فمثل قول الأزدي لا يقاوم رواية شعبة عنه، ومن ثم فإنه مع وضوح هذه القاعدة لكنها تحتاج إلى سبر وتدبر، فإن هناك رجالا روى عنهم شعبة وقد تكلم فيهم غير واحد من أهل العلم، بل إن شعبة قد غمز بعضهم، وقد قمت بدراسة على عجل لشيوخ شعبة فظهر لي أن من روى عنهم شعبة ليسوا في مرتبة واحدة وأن هذه القاعدة ليست مطردة.
فتوبة أبو صدقة الذي ضعفه أبو الفتح الأزدي ما كان قد ضعفه غيره، وتضعيفه لا يقوى على معارضة رواية شعبة عنه.
وقريبا منه حاضر بن المهاجر أبو عيسى الباهلي (2/ 47) من "التهذيب" فسويد بن عبيد الله العجلي صاحب العصب الكوفي، قال أبو حاتم: شيخ، وذكره ابن حبان في "الثقات" فمثل هذا رواية شعبة عنه تعد توثيقا له.
وكذا محمد بن عبد الجبار الأنصاري حجازي، روى عنه شعبة وحده، وقال أبو حاتم: شيخ. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال ابن معين: ليس لي به علم. وقال العقيلي: مجهول.
قلت: ورواية شعبة عنه معتبرة، وهي توثيق له.
وممن روى عنهم شعبة وكان قد تكلم فيه:
ثوير بن أبي فاختة سعيد بن علاقة، قيل فيه: ثوير من أركان الكذب: وقال عبد الله بن أحمد: سئل أبي عن ثوير بن أبي فاختة ويزيد بن أبي زياد وليث بن أبي سليم؟ فقال: ما أقرب بعضهم من بعض. وقال ابن معين: ليس بشئ، وعنه كذلك: ضعيف، وتكلم فيه جمع غيرهم.
وقريب منه الحسن بن عمران أبو عبد الله وكان البخاري قال في سند حديث هو فيه: لا يصح. وقال الطيالسي: أنه قال هذا عندنا باطل. وقال الطبري في"تهذيب الآثار": الحسن مجهول.
قلت: فكان الحمل عليه في رد الحديث لذا كان في ترجمته.
وكذا فرقد بن يعقوب؛ فإن عامة أهل العلم قد ضعفوه، ولا يكون شعبة يوثق مثله في روايته عنه في روايته عنه.
بل إن شعبة قال في علي بن زيد بن جدعان: "والكلام فيه مشهور" وكان شعبة نفسه يقول: ثنا علي بن زيد وكان رفاعا.
ثم وجدت كلاما للإمام أبي حاتم الرازي رحمه عندما سأله ابنه عن مشاش الخرساني؟ فقال: "إذا رأيت شعبة يحدث عن رجل فاعلم أنه ثقة إلا نفرا بأعيانهم" (1).
ولذا يكون هذا مفتاحا للتعامل مع شيوخ شعبة، وبالله تعالى التوفيق.