ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[03 - 12 - 05, 01:17 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الوقفة التاسعة عشرة:
وقال (ص: 135):" ومما يدل على تعصب الألباني المقيت في كتاب "مختصر العلو" (ص: 136) عبارة منقولة له عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى من طريق أبي مطيع البلخي حيث قال في معرض مدحه والثناء على كلامه وتثبيته ما نصه: "قلت: أبو مطيع هذا من كبار أصحاب أبي حنيفة وفقهائهم…".
واتهم الشيخ بالتناقض لأنه قال فيه في "الصحيحة" (2/ 39): "وهذا ضعيف جدا من البلخي فقد ضعفوه واتهمه بعضهم بالكذب والوضع".
قلت: وهذا فيه مؤاخذات:
• الأولى: أنه بتر كلام الشيخ، فإن كلام الشيخ في"مختصر العلو" الذي نقله عن الذهبي في " الميزان": "كان بصيرا بالرأي علامة كبير الشأن ولكنه واه في ضبط الأثر، وكان ابن المبارك يعظمه ويجله لدينه وعلمه، قال ابن معين: ليس بشئ…" هذا نص كلام الشيخ، فتدبر الفرق بين النقلين، تهتد إلى حقيقة فعائل كذاب البلقاء هذا. ا
لثانية: أن الشيخ قد استدل على علمه وفضله في مذهبه لا بغيره، والكلام المنقول هناك في مذهبه وكلام إمامه وهو أعلم به من غيره.
• الثالثة: أن فضل الرجل وعلمه في مذهبه وورعه في دينه لا يوثقه ذلك عند المحدثين، وذلك أن الرواية لها شروط، فإذا لم يتصف المحدث بها كان الرد لروايته على قدر جرحه، ولم يكن –بعد- أهلا لقبول روايته.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[09 - 12 - 05, 01:28 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتراضه على أحاديث انتقدها شيخنا على السيوطي
الوقفة العشرون:
لقد انتقد شيخنا الألباني على السيوطي أحاديث لبيان وهائها وظهور علتها، بل وكذب ناقليها في أحيان أخرى، فاعترض السقاف على ذلك لجهله بما كان من شرط السيوطي في كتابه الذي أشار إليه في مقدمته (20 - 21) بقوله: "وبالغت في تحرير التخريج فتركت القشر وأخذت اللباب، وصنته عما تفرد به وضاع أو كذاب، ففاق بذلك الكتب المؤلفة في هذا النوع".
فجاء السقاف يجر ذيل جهله، فانتقد الشيخ بكلام ينم عن حقيقة أدبه فسب وشتم ونبز كعادته، فقال: " وقال في"ضعيفته" (3/ 479): "فيا عجبا للسيوطي لم يخجل من تسويد كتابه "الجامع الصغير" بهذا الحديث".
قلت: وكلام هذا السقاف في كتابه عليه ملاحظات:
• الأولى: قلة أدبه مع قلة بضاعته.
• الثانية: بتر كلام الشيخ إذ تتمته: "وليس هذا فحسب بل قواه أيضا فيما زعم شارحه المناوي".
• الثالثة: أن هذا الحديث المقول فيه هذا الكلام فيه كذاب وهو: المعلى بن هلال الحضرمي، ويقال: الجعفي الطحان الكوفي، وهو كذاب وضاع شهد بذلك كبار الأئمة مثل السفيانين وابن المبارك وابن المديني وغيرهم، وقال الحافظ في "التقريب": "اتفق النقاد على تكذيبه".
فهل بعد هذا البيان من بيان؟
وهل أدل من هذا البيان على جهل المعترض؟
وانظر-لزيادة البيان- مقدمة الطبعة الجديدة من "السلسلة الضعيفة" (1/ 30) ففيها جواب تفصيلي على من انتقد هذه الكلمة على شيخنا، فكان مما قاله حفظه الله: "فإن الباعث على هذه الشدة إنما هو الغيرة على حديثه صلى الله عليه وسلم؛ أن ينتسب إليه ما لم يقله، وسلفنا في ذلك بعض الحفاظ المعروفين بالدين والتقوى فانظر مثلا إلى قول الذهبي…الخ" فلينظر.
ـ[المقدادي]ــــــــ[09 - 12 - 05, 11:16 ص]ـ
بارك الله فيكم يا شيخ شاكر العاروري و جعلكم شوكة في حلوق المبتدعة كالسقاف و غيره
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[09 - 12 - 05, 08:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحيب المقدادي
جزاك الله خيرا على تشجيعك إذ بعد توفيق الله وعونه بأنفاسكم ننشط.
دمتم نصيرا لأهل السنة
ـ[بن محمد أزغال]ــــــــ[09 - 12 - 05, 11:54 م]ـ
لا شك أن الشيخ ناصر ا رحمه ممن خدم السنة، وحسبه أنه بذل جهده، وتخريجاته تقبل النقد أيضا، فليس كلامه وحيا يوحى!!!!!!
ـ[بن محمد أزغال]ــــــــ[09 - 12 - 05, 11:59 م]ـ
سنة رسول الله منصورة بحفظ الله - والله الحفيظ
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[10 - 12 - 05, 12:15 ص]ـ
يا ابن أزغال وفقك الله:
شيخنا شاكر يرد هاهنا على السقاف هداه الله، ولا أظنك تجهله.
السقاف يقول أن القرءان مخلوق، السقاف ينفي رؤية الله في الآخرة، السقاف ينفي علو الله على خلقه وأنه فوق عرشه، السقاف -من بين جميع الأمة- يضعف حديث الجارية، السقاف يكفر شيخ الإسلام والناهجين نهجه -وهو لا يصلح نعلاً له كما يقول الشوكاني-، السقاف يصف الإمام الدارمي بأنه مجسم.
وهذا غيض من فيض من طوام هذا الرجل، وأقسم بالله العظيم أنه يكذب على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهو يعلم! كما في حديث الحبر (فضحك النبي تصديقًا لقوله)، فقال هذا المخبول: (فضحك النبي إنكارًا).
أبعد كل هذا تقول: (منهج التبديع الذي يسير عليه بعض إخواننا ليس بسديد، لأن الاجتهاد جائز)؟ سبحان الله! لعلك مثله وأدعو الله ألا تكون كذلك.
أما سعيد ممدوح فلم أقرأ له ولا أعرفه، لكن من أثق فيهم من إخواني ومشايخي يذمونه أشد الذم، وأظن السقاف قد استضافه لفترة ما في منتداه (التعطيل)، وتكفي هذه لإسقاطه تمامًا.
¥