ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[10 - 12 - 05, 12:33 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأحبة:
لا أحد يزعم أن أحدا من أهل العلم معصوما لا يخطيء فما زال الناس يستدرك بعضهم على بعض ولكن بعلم وتأودة ودون تجهيل أول تجريح.
ونحن نعلم أن الشيخ رحمه الله أخطأ في أشياء منها ما استدركه على نفسه ومنه ما جولس فيه فبان له فرجع إلى الحق وكان من أكثر ما يفرحه وهذا فعل الكبار من أهل العلم.
لكن ما نحن بصدده هو ذب في بعض مواضع التجني والجهل الظاهر.
بل لو نظرت فيما كتب ولعلك فعلت لرأيت كثرة السب والشتم وفضول الكلام لتكثير الورق وتشويه صورة الشيخ رحمه الله.
إن الذي يستدرك على أهل العلم قوله مقبول ما دام يتكلم بعلم وحجة أما إذا خرج عن العلم وما يجب أن يصان عنه العلم والعلماء دل على ولوج صاحبه فيما لايعلم وهذا منه.
ولو سلكت مسلكه في السب والشتم لرأيت عجبا لكن الله منّ علينا بالأدب _ أعني أهل الحديث _ وإنزال كل واحد منزلته فلا يهولنك ما تقرأ فما هو إلا نزر يسير مما هو واجب علينا في الذب عن أهل العلم.
لأن الخلاف ليس بسب الخلاف الحديث وفهمه وحسب بل سببه اختلاف العقيدة والمنهج.
وعندما نقول هناك خلاف في فهم الحديث وقواعده:
أقول ما من فهم إلا وهو مسبوق بأقوال أهل العلم والفضل من المتخصصين فأين نقل أقوالهم في ده لبيان حجته إلا في النزر اليسير.
وفقنا الله وإياكم لكل خير فالسنة وأتباعها منصورون إن شاء الله.
ـ[أبو بكر الهاشمي]ــــــــ[10 - 12 - 05, 08:57 ص]ـ
............................................
ـ[ضعيف]ــــــــ[13 - 12 - 05, 12:54 م]ـ
نتمنى من شيخنا شاكر ان يستمر في بحثه ثم يتبعه ببحث مع محمود سعيد ممدوح الصوفي لانه في الحديث اخطر من السقاف
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[19 - 12 - 05, 06:38 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأحبة
الوقفة الحادية والعشرون:
ثم قال السقاف: " وقال أيضا في حق الحافظ السيوطي في " ضعيفته" (4/ 182): "لقد شغله نهمة التعقب على ابن الجوزي عن معرفة علة هذا الحديث الحقيقية" أ.هـ.
قلت: وتتمة كلام الشيخ: "وهي: عمرو بن بكر وهو السكسكي الشامي، قال ابن عدي: له أحاديث مناكير.
وقال ابن حبان: روى عن ابن أ بي عبلة وابن جريج وغيرهما الأوابد والطامات، التي لا يشك من هذا الشأن صناعته أنها معمولة أو مقلوبة ".
وقال الذهبي في "الميزان": " أحاديثه شبه موضوعة.
وقال الحافظ في "التقريب": متروك.
وبهذا يظهر صحة قول الشيخ ودقته حفظه الله من جهل خصومه وأعدائه، وأن ليس في كلامه ما يؤاخذ عليه، لا علما ولا أسلوبا.
الوقفة الثانية والعشرون:
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[25 - 12 - 05, 02:52 م]ـ
جزاك الله خيرا استاذي الكريم على هذا الكتاب القيم النافع النفيس فقد كنت اجمع في هذه السنة كل ما كتب السقاف والسبب في ذلك هو غضبي الشديد لما رايته يضعف حديث الجارية في خصوص لفظ الاين بعدما صححه الامام مسلم وكذا البخاري واحتج به وخرجه من اسانيد نقية من العلل في كتابه خير الكلام في وجوب القراءة خلف الامام فمن وقاحته يضعف ما يصححه جهابذة النقاد ليدلل على الغباوة والبلادة ومن جملة ما وقفت عليه كتاب التناقضات وعناوينه ان دلت على شيئ فانما تدل على حقده الدفين للسنة واهلها مع البلادة فاكرمك الله بالجنة حين تبين الجهل عند هذا المصيبة والوقاحة والبلادة والتلبيس والكذب وتذب عن امام السنة في وقته وذلك داب اهل العلم والفضل فيا ليته كان مبتدعا فحسب فانه ضم الى ذلك الكذب والغش والتلبيس البدع والكبائر نعوذ بالله من الضلال والخذلان.
ـ[معاذ جمال]ــــــــ[25 - 12 - 05, 03:48 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب و نفع الله بكم و بعلمكم امين
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[27 - 12 - 05, 01:12 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأحبة
الوقفة الثانية والعشرون:
وبعد ذلك أراد نقض كلام الشيخ فانتكس وخاب، فقال: " أليس من العجب أن تورد في" ضعيف الجامع وزيادته" حديث جابر مرفوعا: "السلام قبل الكلام " وتقول عنه: موضوع ثم تورده في "صحيح الترمذي" وتقول عنه: حسن".
قلت: والجواب أن هذا الحكم المثبت في مطبوعة "ضعيف الجامع" إنما هو من أخطاء الناقل عن أصل الشيخ المخطوط من كتابه بيده؛ فقد راجعنا الأصل – وهو نسخة قديمة جدا حمراء قاتم لونها- فإذا بجانبه بين السطور: "حسن" في هذا الحديث المشار إليه.
وقد يقول قائل: كيف يكون هذا الخطأ من الناقل من: "حسن" إلى"موضوع"؟
فالجواب أنه يوجد عقب هذا الحديث في "ضعيف الجامع" حديث آخر صدره مثله، إلا أن فيه زيادة، والحديث هو: " السلام قبل الكلام، ولا تدعوا أحدا إلى الطعام حتى يسلم"،
فهذا هو الموضوع لا ذاك، ومن شأن الغلط في النقل لا في الحكم.
عائذ بن حبيب وتضعيف الشيخ لروايته في حديث خالف فيه من هو أوثق منه
زعم كذاب البلقاء أن الشيخ حفظه الله قبل رواية عائذ بن حبيب عن هشام بن عروة، ولم ينبه على أن فيها ضعف أو نكارة، وردها عن غيره، مع أن أحاديثه عن غير هشام مستقيمة.
قال الشانئ: " والألباني عكس الأمر فرفض روايته عن غير هشام بن عروة، ولم يقبلها في حديث تحريم القرآن على الجنب، وقبل روايته عن هشام بن عروة فلم ينبه على أن فيها ضعف أونكارة…."
وهذه الحجة الأولى له، أما الثانية، فإنه قد حمل على الشيخ بأنه قد نقل رواية ابن عدي في عائذ بن حبيب وكان فيها سقطا في مطبوع الذهبي وكان شيخنا حفظه الله قد قال: " الثالث: لو كان صريحا في الرفع فهو شاذ أو منكر لأن عائذ بن حبيب وإن كان ثقة فقد قال فيه ابن عدي: " روى أحاديث أنكرت عليه" أ. هـ.
وأصل قول ابن عدي كما في "الكامل" (5/ 1993) "روى عن هشام بن عروة أحاديث أنكرت عليه وسائر أحاديثه مستقيمة).
وأما الثالثة
¥