تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما انفرد بإخراجه أصحاب هذه الكتب من الاحاديث فهو ضعيف]

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[05 - 06 - 02, 05:44 م]ـ

قال الامام السيوطي في مقدمته للجامع الكبير:

(وكل ما كان في:

1 - كتاب الضعفاء للعقيلي.

2 - الكامل لابن عدي.

3 - التاريخ للخطيب.

4 - ولابن عساكر.

5 - وللحاكم.

6 - الحكيم الترمذي في نوادر الاصول.

7 - التاريخ لابن النجار.

8 - والفردوس للديلمي.

فهو ضعيف)

ونقله العجلوني في كشف الخفاء في المقدمة.

وأضيف هنا:

ما انفرد به أيضا:

9 - القضاعي في مسند الشهاب.

10 - ابن ابي الدنيا في مصنفاته.

هل من إضافة؟.

ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[05 - 06 - 02, 06:18 م]ـ

أحسن الله إليك يا شيخ عبدالله.

لا شكّ أن التزام أحاديث دواوين السنّة المعروفة أولى وأحرى من اعتماد أحاديث كتب الغرائب والأفراد.

ماذا عن سنن ابن ماجه؟ هل انتهى النقاش عن صحّة ما يتفرّد به ابن ماجه؟

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[05 - 06 - 02, 07:09 م]ـ

انفرادات الحاكم حري أن ينظر فيها، فاحتمال الحسن فيها وارد ...

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[05 - 06 - 02, 09:03 م]ـ

جزيت خيراً أخي عبد الله

إلا أنه لا تخلو مثل هذه المصنفات من فوائد نادرة، من ذلك أنه قد لا نقف على إسناد حديث ما إلا في هذه المصنفات.

من ذلك ما حصل للشيخ محمد عمرو عبد اللطيف (حفظه الله) في كتابه ((تبييض الصحيفة)) ص 110 عند كلامه على الحديث االذي رفعه الغزالي ــ ولا يعرف ــ ((ما فضلكم أبو بكر بفضل صوم ولا صلاة، ولكن يشيء وقر في قلبه)).

وقد أخرجه الحكيم الترمذي في ((النوادر)) من قول بكر بن عبد الله المزني.

وكتاب النوادر قد طبع محذوف الأسانيد، إلا أن الشيخ محمد عمر عبد اللطيف قد وجد الإسناد في كتاب آخر للحكيم ألا وهو كتاب ((الصلاة ومقاصدها)).

ولهذا وجه الشيخ محمد عمرو هذه النصيحة الثمينة:

[فنصيحتي لطلبة علم الحديث، والباحثين فيه ألا يزهدوا في مصنفات الحكيم الترمذي وأشباهه كالحارث بن أسد المحاسبي وابن أبي الدنيا والخرائطي ــ وإن كان فيها واهيات ومناكير ــ لا تخلو من درر غالية وآثار حِسان يندر وجودها في غيرها وليس أدل على ذلك من هذا الأثر الذي يظنه البعض حديثاً نبوياً، بل ويجزمون بنسبته إلى المصطفى صلى الله علية وآله وسلم، وهو لا يُعرف له أصل عنه.

ولولا أن الله تعالى قيّض لنا كتاب ((الصلاة ومقاصدها)) ــ هذا العام ــ لظلّت درجة الأثر ــ من الثبوت ــ مجهولة، إذ لم يبيّنها العراقي ولا غيره، فالحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات]

ـ[كشف الظنون]ــــــــ[06 - 06 - 02, 09:45 ص]ـ

أحب أن أقيد بعض الإطلاقات في كلام أخي عبدالله حفظه الله

أولا:

ما انفرد به هؤلاء السابقون (الذين ذكرهم الأخ عبدالله) المقصود بتفردهم هنا:

ما انفردوا بإخراجه من الأحاديث المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم

فحسب.

ولا يخفى أنهم ينفردون بأشياء غير الأحاديث، كالأخبار، وأقوال السلف،

وحكاياتهم، وسيرهم وغيرها، ويسوقون في ذلك أسانيد، كثير منها صحاح

وحسان، وفيها غير ذلك.

فالكلام في انفرادهم بالأحاديث، هذا أولا.

ثانيا:

لا أوافقه في مستدرك الحاكم ولا في مصنفات ابن أبي الدنيا، فالمستدرك فيه

أفراد حسان، ليست بالقليلة، وكذلك مصنفات ابن أبي الدنيا، وإن كان الحاكم

أكثر.

ثالثا:

أضيف هنا كتابا مهما، هو جدير بأن يضاف، وهو: سنن الدارقطني، فإن

الدارقطني لم يجمعه إلا لجمع الغرائب المتكلم فيها، كما أشار إلى ذلك شيخ

الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وبالله التوفيق.

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[06 - 06 - 02, 11:12 ص]ـ

اخي المسدد كشف الظنون:

انا قصدت المرفوع فقط ولذا خصصت وقلت (من الاحاديث).

أما مستدرك الحاكم، فهل بالامكان التمثيل ولو بحديث واحد انفرد به وصح؟!. ومثله ابن ابي الدنيا؟!.

سددك الله اخي الموفق

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[06 - 06 - 02, 08:03 م]ـ

بالنسبة لما انفرد به ابن ماجه فلعلي أن أورد كلاماً طيباً للحافظ ابن حجر

قال في ((التهذيب)) (9/ 532):

[كتابه في السنن جامع جيد كثير الأبواب والغرائب، وفيه أحاديث ضعيفة جداً، حتى بلغني أن السري كان يقول: مهما انفرد بخبر فيه فهو ضعيف غالباً.

وليس الأمر في ذلك على إطلاقه باستقرائي.

وفي الجملة ففيه أحاديث منكرة والله تعالى المستعان.

ثم وجدت بخط الحافظ شمس الدين محمد بن علي الحسيني ما لفظه: (سمعت شيخنا الحافظ أباالحجاج المزي يقول: " كل ما انفرد به ابن ماجة فهو ضعيف "

يعني بذلك ما انفرد به من الحديث عن الأئمة الخمسة)

انتهى ما وجدته بخطه.

وهوالقائل: يعني وكلامه هو ظاهر كلام شيخه، لكن حمله على الرجال أولى وأما حمله على أحاديث فلا يصح كما قدمت ذكره من وجوه الأحاديث الصحيحة والحسان مما انفرد به من الخمسة .. ]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير