ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[11 - 10 - 05, 05:05 م]ـ
هذه لفتة طيبة غير أن هذا الموضوع قديم جديد وقد طرح أكثر من مرة، ترى كثيرا من جوانب الموضوع تناقش ثم تجد طرحا جديدا لا يختلف عما سبق فلا أدري لماذا تشتت هذه المعلومات، وقد اقترحت على بعض المشرفين - في رسالة خاصة - فتح موضوع مثبت في هذه المسألة وجمع المتفرقات والفوائد ووعد خيرا فلعل هذا يتم في وقت قريب
أبو عبد الباري
ـ[أبو صلاح]ــــــــ[11 - 10 - 05, 05:23 م]ـ
ونحن في النتظار., وهو بالفعل موضوع حيوي.
شكر الله لكاتبه.
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[18 - 03 - 06, 10:35 ص]ـ
"
جزاكما الله خيراً ....
"
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[24 - 03 - 06, 03:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الاأخ الحبيب محمد خلف سلامة حفظه الله ونفع به:
إن هذا الموضوع لشيق وجليل وطرحه على مهل وروية فيه تأصيل لكل طال علم للحديث لكن عندي بعض التساؤلات:
قد قلت حفظك الله (ولكن ما الذي حصل في الأعصر المتأخرة في مرويات الضعفاء؟ أو ما الذي صنعه المتساهلون من المتأخرين فيها؟
الذي حصل هو تساهل في تقوية الحديث الضعيف بمجموع طرقه، وجرأة في الحكم على الأحاديث المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وانتحال لمقام ومنصب أئمة الحديث وكبار علماء العلل؛ وتكلف في الارتقاء إلى مقام رفيع بعيد)
والذي يبدو للقاري في الوهلة الأولى أن الاعتراض على إمكان ارتقاء الحديث بمجموع طرقه إلى الحسن أو من خف ضبطه بمجموع طرقه إلى الصحيح لغيره.
وهذا كما بدالي من تصدير كلامكم ليس بمراد بل المراد هو تحذير المبتدأة من الجرأة على هذا الباب.
وياليت العبارة كانت أوضح إن صح فهمي من قيلك حفظك الله حتى لا يفهم فاهم أنك ترد وتنكر على من كل من صحح الحديث بطرقه أو حسنه ولو كان أهلا لذلك.
وذلك قولك حفظك الله: (وأنا أقطع بأننا لو اعتمدنا مذهب المتساهلين بالتقوية بكثرة الطرق، واستقرأنا أحكامهم على أحاديث الضعفاء، أعني الضعفاء عند الأئمة، لتبين لنا أن بين الفريقين فرقاً كبيراً في حق كثير من الضعفاء، فهم ضعفاء عند الأئمة وهم أقوياء بمقتضى صنيع المتساهلين؛).
اقول إن من ذهب إلى تضعيف الراوي أيا كان منالأئمة المتقدمين ومن بعدهم لا يجزم بضعف كل مرويه وكل ما نقله وهذا لا يخفى على مثلكم فكم من راو حكم عليه إمام بالضعف لكنه رأى له في موضع صحة نقل وكمال حفظ لأسباب معروفة عند المتخصصين لا تخفى عليكم.
ومقصدي من هذا التمهيد للتساؤل هل من صحح من المتأخرين الحديث أو حسنه بمجموع طرقه هو حكم على الرواية بانفراده وشذوذ عن أقوال العلماء الذين ضعفوه.
أم أن الطرق أبانت أن للضعيف شبهة قوية في أنه حفظ دل على ذلك تعدد المخرج والرواة.
وأخيرا: ما هو الضابط الذي يجب أن يسلك ليحكم على مجموع طرق رواية بالصحيح لغيره أو الحسن لغيره.
وهل يلزم من الحكم عليه بهذا الوصف أعني الرواية حكما على الراوي؟.
أخوكم المحب: شاكر العاروري
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[24 - 03 - 06, 05:11 م]ـ
"
أخي الفاضل شاكر توفيق وفقه الله وشكر له حسن مشاركاته، آمين.
ألخص رأيي في هذه القضية بما يلي:
1 - تقوية الحديث الذي فيه ضعف غير شديد بطرقه الأخرى - التي هي كذلك - أمرٌ واقع، في الجملة.
2 - هذا الأمر - أعني التقوية المذكورة - كان يقع من المتقدمين في حدود ضيقة؛ وكانوا يحتاطون فيه كثيراً.
3 - وهو عند المتأخرين - في الجملة - على الضد من ذلك.
4 - الذين توسعوا - من المتأخرين - في تقوية الحديث بمجموع طرقه ثلاثة أصناف:
الصنف الأول: علماء متمكنون قريبون من الاعتدال، ولكنهم سائرون في هذا الباب على طريقة المتأخرين علماء القواعد، لا على طريقة المتقدمين علماء العلل.
الصنف الثاني: علماء أصحاب علم واسع ولكنهم غير محققين، أو هم متساهلون، كالسيوطي رحمه الله، وهم، مع ذلك، سائرون - في الغالب - على طريقة المتأخرين، أيضاً.
الصنف الثالث: طلبة علم غير حاذقين أو شداة غير متمكنين، فوقع عندهم تساهل ظنوه اعتدالاً وجرأة حسبوها تمكناً في النقد.
نعم، أكثر أصحاب هذا الصنف الثالث غير معتمدين، أو غير ملتفت إليهم أصلاً؛ ولكنهم مع ذلك شاركوا في توسيع دائرة التساهل المذكور.
¥