تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سيف 1]ــــــــ[12 - 10 - 05, 06:57 ص]ـ

وسئل عن حديث أبي عبد الرحمن عن علي قوله لا جمعة ولا تشريق إلا في مصر جامع فقال يرويه الأعمش واختلف عنه فرواه أصحاب الأعمش عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن علي وخالفهم فضيل بن عياض وأبو حمزة السكري فروياه عن الأعمش عن طلحة بن مصرف عن سعد بن عبيدة ويشبه أن يكون القول قولهما لأنهما زادا وهما ثقتان

ـ[سيف 1]ــــــــ[12 - 10 - 05, 07:31 ص]ـ

] وسئل عن حديث رياح بن الحارث النخعي عن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم عشرة في الجنة فذكرهم فقال هو حديث رواه صدقة بن المثنى عن جده رباح بن الحارث حدث به جماعة منهم يحيى بن سعيد القطان وأبو معاوية الضرير ومحمد بن عبيد ويعلى بن عبيد وعمر بن عمران الطفاوي فاتفقوا على إسناده ومتنه ورواه عبد الواحد بن زياد وعبد الله بن سلمة الأفطس عن صدقة بن المثنى بهذا الإسناد وزادا فيه أن سعيد بن زيد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار هذه زيادة حسنة صحيحة من رواية عبد الواحد بن زياد لأنه من الثقات فأما عبد الله بن سلمة الفطس فليس بقوي وقد روى هذا الحديث عن رياح بن الحارث عن سعيد بن زيد ولم يذكر فيه من كذب

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[12 - 10 - 05, 08:34 ص]ـ

أخويّ الفاضلين الحبيبين (الأزهري السلفي وسيف)، جزاكما ربي أكبر الجزاء وأوفره.

أخانا الأزهري السلفي ... أنا في انتظار نفيس فوائدك، و جزيل عوائدك ...

الحمد لله وحده ...

بارك الله فيكم شيخنا العاصمي،

لم أكن أقصد - وما كان ينبغي - أن أتهجّم على منزلٍ لكم .. فالمعذرة.

===

أخي الكريم سيف، بارك الله فيك على نقلك .. وكله يحتاج إلى تأمّلٍ .. فمثلا:

وسئل عن حديث عاصم بن عمر بن الخطاب عن عمر عن النبي صلى الله في فضل ما يقال عند الأذان فقال هو حديث يرويه عمارة بن غزية عن حبيب بن عبد الرحمن واختلف عن عمارة فرواه إسماعيل بن جعفر عن عمارة عن خبيب عن حفص بن عاصم عن أبيه عن عمر فوصل إسناده ورفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم حدث به عنه كذلك إسحاق بن محمد الفروي ومحمد بن جهضم ورواه إسماعيل بن عياش عن عمارة بن غزية عن خبيب بن عبد الرحمن مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم ووقفه يحيى بن أيوب عن عمارة بن غزية عن خبيب وحديث إسماعيل بن جعفر المتصل قد أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح وإسماعيل بن جعفر أحفظ من يحيى بن أيوب وإسماعيل بن عياش وقد زاد عليهما وزيادة الثقة مقبولة والله أعلم

حديث فضل ما يقال عند الأذان عند مسلم وأبي داود مرفوعًا: (إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر؛ فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله؛ قال: أشهد أن لا إله إلا الله ... ) الحديث.

وهو في (س 205) من العلل، وحاصل ما قاله الإمام الدارقطني:

أ-[إسحاق بن محمد الفروي، ومحمد بن جهضم، عن] إسماعيل بن جعفر [بن أبي كثير الأنصاري الزرقي أبو إسحاق القارىء الإمام الثقة الثبت من رجال الجماعة] عن عمارة بن غَزِيّة عن خبيب بن عبدالرحمن عن حفص بن عاصم عن أبيه عن عمر مرفوعًا ..

ب – إسماعيل بن عيَّاش [بن سليم العنسيّ أبو عتبة الحمصي، ولا يخفى حاله في غير أهل بلده، وشيخه هنا أنصاريّ مدنيّ] عن عمارة بن غزية عن خبيب بن عبدالرحمن عن النبي مرسلاً ..

جـ- يحيى بن أيوب [أبو العباس الغافقي المصري، تكلم فيه بعض الأئمة، وأطلق توثيقه بعضهم، وانظر إن شئت كلام ابن يونس في آخر ترجمته من تهذيب الكمال فإليه المرجع في المصريين] عن عمارة بن غزية عن خبيب موقوفًا ..

يقول الإمام الجهبذ الدّارقطني طيّب الله ثراه: (وحديث إسماعيل بن جعفر المتصل قد أخرجه البخاري (!) ومسلم في الصحيح، وإسماعيل بن جعفرٍ أحفظ من يحيى بن أيوب وإسماعيل بن عياش، وقد زاد عليهما وزيادة الثقة مقبولة).

قلتُ: أما مسلم فنعم وأما البخاري فليس الحديث في صحيحه، بل ليس في صحيح البخاري هذه التركيبة الإسنادية، وعمارة ليس من رجاله في أصل الصحيح وإنما استشهد به فقط كما قال ابن سعدٍ. إلا إن كان الإمام الدارقطنيّ لا يريد البخاري في (الصحيح) .. عكس ما ظهر لي.

وهو الظنّ بمثله حفظًا وإتقانًا، والظنّ بمثلي فهمًا وتسرّعًا فأستغفر الله، وأتوب إليه. وهو أعلم بحقيقة الحال ..

الخلاصة:

إسماعيل بن جعفر (الثقة الثبت) زاد عَلَى: إسماعيل بن عيّاش (وشيخُه هنا مدني)، وعَلَى: يحيى بن أيوب الغافقي (وفيه ما أومأتُ إليه).

ولا شكّ أن هذا ليس هو تطبيق المتأخرين لزيادة الثقة، فإنهم - ربما - صححوا زيادة زادها ثقة مخالفًا ثقاتٍ؛ الواحد منهم أحفظ وأثبت وأرفع رتبة من صاحب الزيادة!

وكذلك بقيّة الأمثلة تحتاج إلى تأمّل لنفقَهَ التطبيق العملي لزيادة الثقة عند الدارقطني ..

ولعل أخانا الفاضل العاصمي يفيدنا ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير