ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[03 - 11 - 05, 10:40 ص]ـ
قال أبو حاتم وأبو زرعة: " زيادة الثقة مقبولة " (علل الحديث 2/ 344 / 1397).
وقال أبو زرعة: " إذا زاد حافظ على حافظ؛ قُبِل " (علل الحديث 2/ 145 / 952).
وقال -أيضاً-: " زيادة الحافظ على الحافظ تُقبل " (علل الحديث 3/ 394 / 2416).
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[06 - 11 - 05, 02:34 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأحبة.
كما تفضل الشخ ونقل.
فهل زيادة الثقة على الثقات ورايته مالم يروا بما لم يخالف أصل الرواية ويعارضها مقبولة أم لا؟.
ـ[سيف 1]ــــــــ[10 - 11 - 05, 12:59 ص]ـ
جزى الله جميع من شارك خيرا وأجزل مثوبته
تتمة لما ذكره شيخنا الكريم أبو المنهال رفع الله قدره
قال الإمام ابن حبان في كتاب " الثقات " (8/ 1): " وزيادة الألفاظ عندنا مقبولة عن الثقات إذا جائز أن يحضر جماعة شيخاً في سماع شيء ثم يخفى على أحدهم بعض الشيء ويحفظه من هو مثله أو دونه في الإتقان "
حديث (صلاة الليل والنهار مثنى مثنى) وقد اختلف في زيادة قوله والنهار (موطن الشاهد قول البيهقي والخطابي الآتي لاحقا)
وقال الدارقطني في العلل: إنها وهم وقد صححها ابن خزيمة وابن حبان والحاكم في المستدرك وقال: رواتها ثقات وقال الخطابي: (إن سبيل الزيادة من الثقة أن تقبل) وقال البيهقي: هذا حديث صحيح وعلي البارقي احتج به مسلم (والزيادة من الثقة مقبولة) وقد صححه البخاري لما سئل عنه ثم روى ذلك بسنده إليه قال: وقد روي عن محمد بن سيرين عن ابن عمر مرفوعًا بإسناد كلهم ثقات
مستفاد من مشاركة بعض الأخوة
ـ[سيف 1]ــــــــ[11 - 11 - 05, 09:33 ص]ـ
العلل للدارقطني
[263] وسئل عن حديث عطاء بن أبي رباح عن حمران عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم في صفة الوضوء فقال اختلف فيه فرواه حفص بن غياث عن الحجاج بن أرطاة عن عطاء عن حمران عن عثمان وخالفه حماد بن زيد ويحيى بن أبي زايدة وغيرهما فرووه عن الحجاج عن عطاء عن عثمان مرسلا وكذلك رواه يزيد بن أبي حبيب وأسامة بن زيد والأوزاعي عن عطاء عن عثمان مرسلا فإن كا حفظ حفص بن غياث هذا عن الحجاج فقد زاد فيه حمران ((وهذه زيادة حسنة وحفص من الثقات)) قلت ممن سمعت حديث حفص بن غياث فإني لم أره إلا من حديث أبي عمر القاضي عن محمد بن إسحاق الصغاني عن معلى بن منصور عن حفص قال حدثناه جماعة ولم يثبت على أحد
[686]
(( .... فأمر بن مسعود أن يأتيه بثلاثة أحجار فجاء بحجرين وروثة فألقى الروثة وقال إنها ركس فائتني بحجر ولم يقل الجرجاني ائتني بحجر وقال المحاملي أنا معمر وقال فأتى عبد الله النبي صلى الله عليه وسلم قال الشيخ أبو الحسن (هذه زيادة حسنة) زادها معمر وافقه عليها أبو شيبة إبراهيم بن عثمان 18 ...... ))
ـ[معبد]ــــــــ[17 - 11 - 05, 07:46 ص]ـ
قال الحافظ ـ رحمه الله ـ في نخبة الفكر: (وزيادة راويهما مقبولة ما لم تقع منافية لمن هو أوثق ... )
قال الشيخ عبد الكريم الخضير ـ خفظه الله ـ في شرحه (الشريط الرابع، آخر الوجه الأول):
... هذه مسألة مختلف فيها: ـ منهم من يقبل زيادة الثقة ما لم تقع منافية لمن هو أوثق، و حجته أن مع الزائد زيادة علم.
ـ و منهم من يردها مطلقا؛ لأنها مشكوك فيها.
ـ و منهم من يقول الحكم للأحفظ ..
ـ و منهم من يقول الحكم للأكثر ...
وهذه الأقوال إنما هي على طريقة المتأخرين القائلين بالأحكام المطردة، أما عند الأئمة فلا، لا يحكمون بالقبول مطلقا و لا بالرد مطلقا، بل يحكمون بالقرائن، فقد يقبلونها وقد يردونها ... ا. هـ باختصار.
ـ[سيف 1]ــــــــ[17 - 04 - 06, 11:37 م]ـ
العلل لابن أبي حاتم
575 - وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ؛ رَوَاهُ هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَنْ تَوَضَّأَ فَبِهَا وَنِعْمَتْ
وَرَوَاهُ أَبَانٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَنْ تَوَضَّأَ فَبِهَا وَنِعْمَتْ
قُلْتُ لأَبِي: أَيُّهُمَا أَصَحُّ؟
قَالَ: جَمِيعًا صَحِيحَيْنِ، هَمَّامٌ ثِقَةٌ، وَصَلَهُ، وَأَبَانٌ لَمْ يُوصِلْهُ
ـ[سيف 1]ــــــــ[17 - 04 - 06, 11:38 م]ـ
العلل لابن أبي حاتم
674 - وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ؛ رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ فقال الثوري عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي الْمُطَوِّسِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ لَمْ يَقْضِ عَنْهُ صَوْمُ الدَّهْرِ
وَرَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي الْمُطَوِّسِ، عَنِ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْحَدِيثَ
قُلْتُ: أَيُّهُمَا أَصَحُّ؟
قَالَ: جَمِيعًا صَحِيحَيْنِ، أَحَدُهُمَا: قَصَّرَ، وَالآخَرُ: جَوَّدَ
قلت: (سيف): قدما الثوري على شعبة في كذا حديث ولعل هذا في الأحاديث التى يخالف فيها شعبة الثوري في الأسانيد نفسها ,وليس في مجرد الزيادة والنقصان على السند الواحد , بل في الاسانيد التى يخالف شعبة في أحد أسماء رواتها أو يغرب فيها في الطريق نفسه والأخير نادر والأول أظهر وكانوا يتبعونه بقولهم ان أكثر وهم شعبة في الرجال , والله اعلم
¥