تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تَذْيِيلٌ وَاسْتِدْرَاكٌ] وَالْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ كَذَلِكَ الْبَيْهَقِيُّ «الْكُبْرَى» (5/ 315) مِنْ طَرِيقِ الدَّارَقُطْنِيِّ (3/ 8/23) قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِىُّ قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ مُنْقِذٍ مَوْلَى سُرَاقَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعُثْمَانَ: «إِذَا ابْتَعْتَ فَاكْتَلْ وَإِذَا بِعْتَ فَكِلْ».

وَلَمْ يَتَفَرَّدْ بِهِ مُنْقِذٌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَقَدْ تَابَعَهُ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ.

قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ (1/ 62): حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ لَهِيعَةَ ثَنَا مُوسَى بْنُ وَرْدَانَ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَقُولُ: كُنْتُ أَبْتَاعُ التَّمْرَ مِنْ بَطْنٍ مِنْ الْيَهُودِ، يُقَالُ لَهُمْ بَنُو قَيْنُقَاعَ، فَأَبِيعُهُ بِرِبْحٍ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «يَا عُثْمَانُ؛ إِذَا اشْتَرَيْتَ فَاكْتَلْ، وَإِذَا بِعْتَ فَكِلْ».

وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ثَنَا مُوسَى بْنُ وَرْدَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مِثْلَهُ.

وَقَالَ الطَّحَاوِيُّ «شَرْحُ الْمَعَانِي» (4/ 16): حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ ح وَحَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ ثَنَا أبُو الأَسْوَدِ حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ نَا مُوسَى بْنُ وَرْدَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَقُولُ: كُنْتُ اشْتَرِيَ التَّمْرَ، فَأَبِيعُهُ بِرِبْحِ الآصُعِ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اشْتَرَيْتَ فَاكْتَلْ، وَإِذَا بِعْتَ فَكِلْ».

أَخْرَجَهُ كَذَلِكَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ (52) عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، وَابْنُ مَاجَهْ (2230) عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئِ، والْبَزَّارُ (379) عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى، وَالْبَيْهَقِيُّ «الْكُبْرَى» (5/ 315) عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، جَمِيعَاً عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ثَنَا مُوسَى بْنُ وَرْدَانَ بِنَحْوِهِ.

قُلْتُ: وَهَذَا مِنْ صِحَاحِ أَحَادِيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ مِنْ رِوَايَةِ الْعَبَادِلَةِ الثَّلاثَةِ الْكُبَرَاءِ: ابْنِ الْمُبَارَكِ، وَابْنِ وَهْبٍ، وَالْمُقْرِئِ.

[الْخَامِسُ] قَالَ الْحَافِظُ فِي «تَغْلِيقِ التَّعْلِيقِ» (2/ 436): «قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ (1/ 299/3421): حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ حِمَاسٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ الْبَصْرِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ: أَنَّهُ دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَأَتَى سَارِيَةً، فَصَلَّى عِنْدَهَا رَكْعَتَيْنِ.

ثُمَّ عَقَّبَ بِقَوْلِهِ: «وَالإِسْنَادُ حَسَنٌ».

مَعَ قَوْلِهِ عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ حِمَاسٍ اللَّيْثِيِّ فِي «التَّقْرِيبِ»: «مَقْبُولٌ مِنَ السَّادِسَةِ».

[السَّادِسُ] وَقَالَ فِي «الإِصَابَةِ فِي مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ» (2/ 14): «حَبَّةُ بْنُ خَالِدٍ الْخُزَاعِيُّ، وَقِيلَ الْعَامِرِيُّ أخُو سَوَاءِ بْنِ خَالِدٍ، صَحَابِيٌّ نَزَلَ الْكُوفَةَ. رَوَى حَدِيثَهُ ابْنُ مَاجَهْ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ مِنْ طَرِيقِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي شُرَحْبِيلٍ عَنْ حَبَّةَ وَسَوَاءٍ ابْنَيْ خَالِدٍ قَالا: دَخَلْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ يُعَالِجُ شَيْئَاً .... الْحَدِيثَ».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير