تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إشكاليات المصطلح في علوم الحديث]

ـ[ Abu Yusuf] ــــــــ[20 - 10 - 05, 03:20 ص]ـ

كتب الدكتور محمد عمراني بحثا حول إشكالية المصطلح في علوم الحديث، وهو ينشر حاليا على موقع الدكتور على حلقات خمس.

وبناء على طلب فضيلته بنشر إعلان من خلال المواقع المهتمة بالموضوع أرفقت لكم هذه الرسالة، هذا نصها:

السلام عليكم ورحمة الله

إلى من يهمهم الأمر

لقد عثرنا على عنوان رابطكم أثناء البحث عن لفظة "الصحيح" في الأخبار على الشبكة العالمية

ونظراً للبس الحاصل حول هذا الصطلح قديماً وحديثاً والمفضي قطعاً إلى سوء استعماله من طرف المتخصين وغير المتخصصين فقد ارتأينا أن نطلعكم على ما جد من جديد في هذا المجال ضمن بحوث متعمقة حول "إشكالية المصطلح" على موقعنا حتى تكونوا علي بينة من الأمر في استعمال هذا "المصطلح" في المستقبل دون الوقوع في شرك بعض الأخطاء الشائعة.

هذا، وإن ظهر لكم تعقيب أو تصويب أو انتقاد فلا تبخلوا علينا بها خدمة للمصدر الثاني من مصادر الإسلام

والله من وراء القصد

والسلام

د/ محمد عمراني حنشي

الحوار المحضر


إضافة من المشرف: لامانع من نشر الموضوع هنا بدون الرابط حتى يتسنى كتابة الردود المناسبة على ما يطرحه

أخي الكريم
تقصد محمد عمراني حنشي. وهو من ساكنة الرباط.
طلع علينا مؤخرا بسيل من الكتب في مواضيع مختلفة، منها كتاب في إنكار المهدي! وآخر في الكلام على بعض فتاوى الشيخين ابن باز وابن عثيمين، وآخر في الرد على الألباني، وآخر في الرد على القرضاوي، وآخر في الرد على أصحاب المنتدى العالمي للفكر الإسلامي ..
وهكذا ...
والمتتبع لكتاباته يرى أنه قليل الاطلاع، ضعيف الدربة في المسائل التي يتجرأ على الخوض فيها. مع جرأة عظيمة على مقام العلماء الأكابر.
ومن مهازله: أنه يطعن في السيوطي لكونه ضعيفا في الحساب!! وينقل كلام السخاوي فيه!!
وعلى العموم، فالرجل غير معروف بعلم أو تخصص في الحديث، لكنه اشتهر بكتاباته الكثيرة التي صدرت مؤخرا.
أما عقيدته فلا علم لي بها.
والله الموفق.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=39291#post39291

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[20 - 10 - 05, 04:08 ص]ـ
الإخوة الكرام ..

يحسن بي التحذير من الدكتور المذكور اسمه أعلاه، ومن موقعه!

ففي موقعه قسم: (ضعيف الصحيحين)!

وقد سمعت كلامه على أول حديث، لأرى دارقطني عصرنا، فوجدت العجب العجاب.

عرض أولاً الكلام على تطور نقد الصحيحين، إلى أن وصل ابن حجر - رحمه الله -، ثم قال: وتوقف النقد إلى عصرنا الحاضر، ولكن هناك أحاديث لم تنتقد وهي ضعيفة!

وتكلم على حديث: "لولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها".

والحديث متفق عليه، وهو من صحيفة همام بن منبه عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

فأخذ يستعرض رواة الحديث، ومما قال - بالمعنى -:
همام بن منبه ... كان يهوديًّا فأسلم! وكان يروي الإسرائيليات وينسبها إلى أبي هريرة!!

ثم قال:

المتن منكر ومردود، لأنه يخالف السنن الكونية، لأن تلف اللحم بالتعفن سنة كونية، والتعفن: هو تحلل المادة إلى عناصر أولية ... ، فاللفظ مردود لأن تلف اللحم فيه ليس بالتعفن!!

هذا بالنسبة للشق الأول، وأما الشق الثاني، فهو منكر جدًّا، لاجتماع علتين فيه:
- خلوُّه من الدلالة والمعنى ... !!
- أنه يستحيل تصوّر صدور هذا اللفظ من النبي صلى الله عليه وسلم، وهو موكول بالتبيان وليس الإغلاق!!

ثم قال - والطوامّ تأتي واحدةً واحدةً! -:
وبمجرد وجود هذا الحديث الضعيف (!) فإن كل صحيفة همام بن منبه عن أبي هريرة ضعيفة، لأنها من مخرج واحد، وهذا ما غفل عنه كثير من المتقدمين!

ثم افتتح مبحثًا جديدًا بعنوان: هل أكثر أبو هريرة، أم أكثروا عليه؟!

ثم خُتم العرض بالموسيقى!

وللمعلومية، فالدكتور تخصصه (أرصاد جوية)!

فإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ولا أدري بِمَ أعلّق، لكن أسأل الله أن يحمي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبث العابثين، وخلط الجاهلين، وتحريف المبطلين.

وجزاكم الله خيرًا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير