[لماذا لم يخرج مسلم فى صحيحه للبخارى وللذهلى]
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[23 - 10 - 05, 02:04 م]ـ
[لماذا لم يخرج مسلم فى صحيحه للبخارى وللذهلى]
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[19 - 11 - 06, 01:59 م]ـ
جزاك الله خيرا
السبب والله أعلم هو:
1_ طلب العو
2_ من أجل الفتنة التى حصلت بينهم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 11 - 06, 08:58 ص]ـ
نفع الله بكم
أما طلب العلو فهذا فيه نظر
لأن الذهلي أعلى من الإمام مسلم
وكذا البخاري أعلى طبقة من مسلم
والإمام مسلم ما نزل إلا بتركه للذهلي والبخاري وعلي بن الجعد وأمثالهم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 11 - 06, 09:20 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
قال رشيد الدين ابن العطار في غرر الفوائد ص 153 (سعد الحميد)
الحديث السادس
قال مسلم رحمه الله في كتاب الجوائح
حدثني غير واحد من أصحابنا قالوا حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أخي عن سليمان وهو ابن بلال عن يحيى بن سعيد عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن أن أمه عمرة بنت عبد الرحمن قالت سمعت عائشة تقول سمع رسول الله خصوم بالباب عالية أصواتها وإذا أحدهما يستوضع الآخر ويسترفقه في شيء وهو يقول والله لا أفعل فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما فقال أين المتألي على الله لا يفعل المعروف قال أنا يا رسول الله فله أي ذلك أحب
قال ابن العطار
وقول مسلم رحمه الله (حدثني غير واحد من أصحابنا) قد تقدم الجواب عنه
ولا يظن بمسلم بن الحجاج رحمه الله أنه أبهم شيخ من شيوخه لقدح فيه، فإنه كان أعلم وأتقى لله من ذلك، ومن ظن هذا الظن فقد أثم، لأنه لم يرو في صحيحه إلا عن ثقة عنده
ومع ذلك فقد ذكر الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي عن بعض مشايخه أن قول مسلم في إسناد هذا الحديث (حدثني غير واحد من أصحابنا) أنه محمد بن إسماعيل البخاري، وإنما كنى عن اسمه، يعني أن البخاري أحد من حدث مسلما (به)). انتهى المقصود من طبعة سعد الحميد
وجاء في برنامج الألفية من طبعة محمد خرشافي للغرر
الحديث السادس
أما قول مسلم (واحد من أصحابنا) فقد قال أبو نعيم في المستخرج يقال إن مسلما حمل هذا الحديث عن البخاري) انتهى المقصود
وذكر ابن حجر في النكت الطراف (2/ 416) (أن أبا نعيم الأصبهاني قال في المستخرج يقال إن مسلما حمل هذا الحديث عن البخاري) انتهى.
والحديث الذي قيل إن الإمام مسلم أبهم شيخه البخاري فيه كما نقله أبو نعيم في المستخرج عن بعضهم هو حديث (عائشة تقول سمع رسول الله خصوم بالباب عالية أصواتها وإذا أحدهما يستوضع الآخر ويسترفقه في شيء وهو يقول والله لا أفعل فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما فقال أين المتألي على الله لا يفعل المعروف قال أنا يا رسول الله فله أي ذلك أحب)
قال رشيد الدين ابن العطار في غرر الفوائد ص 153 (سعد الحميد)
الحديث السادس
قال مسلم رحمه الله في كتاب الجوائح
حدثني غير واحد من أصحابنا قالوا حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أخي عن سليمان وهو ابن بلال عن يحيى بن سعيد عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن أن أمه عمرة بنت عبد الرحمن قالت سمعت عائشة تقول سمع رسول الله خصوم بالباب عالية أصواتها وإذا أحدهما يستوضع الآخر ويسترفقه في شيء وهو يقول والله لا أفعل فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما فقال أين المتألي على الله لا يفعل المعروف قال أنا يا رسول الله فله أي ذلك أحب
قال ابن العطار
وقول مسلم رحمه الله (حدثني غير واحد من أصحابنا) قد تقدم الجواب عنه
ولا يظن بمسلم بن الحجاج رحمه الله أنه أبهم شيخ من شيوخه لقدح فيه، فإنه كان أعلم وأتقى لله من ذلك، ومن ظن هذا الظن فقد أثم، لأنه لم يرو في صحيحه إلا عن ثقة عنده
ومع ذلك فقد ذكر الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي عن بعض مشايخه أن قول مسلم في إسناد هذا الحديث (حدثني غير واحد من أصحابنا) أنه محمد بن إسماعيل البخاري، وإنما كنى عن اسمه، يعني أن البخاري أحد من حدث مسلما (به)). انتهى المقصود من طبعة سعد الحميد.
وذكر ابن حجر في النكت الطراف (2/ 416) (أن أبا نعيم الأصبهاني قال في المستخرج يقال إن مسلما حمل هذا الحديث عن البخاري) انتهى.
وقال النووي في شرح مسلم
قوله وحدثني غير واحد من أصحابنا قالوا حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال وحدثني أخي
قال جماعة من الحفاظ هذا أحد الأحاديث المقطوعة في صحيح مسلم وهي اثنا عشر حديثا سبق بيانها في الفصول المذكورة في مقدمة هذا الشرح لأن مسلما لم يذكر من سمع منه هذا الحديث قال القاضي إذا قال الراوي حدثني غير واحد أو حدثني الثقة أو حدثني بعض أصحابنا ليس هو من المقطوع ولا من المرسل ولا من المعضل عند أهل هذا الفن بل هو من باب الرواية عن المجهول وهذا الذي قاله القاضي هو الصواب لكن كيف كان فلا يحتج بهذا المتن من هذه الرواية لو لم يثبت من طريق آخر ولكن قد ثبت من طريق آخر فقد رواه البخاري في صحيحه عن إسماعيل بن أبي أويس ولعل مسلما أراد بقوله غير واحد البخاري وغيره وقد حدث مسلم عن إسماعيل هذا من غير واسطة في كتاب الحج وفي آخر كتاب الجهاد وروى مسلم أيضا عن أحمد بن يوسف الأزدي عن إسماعيل في كتاب اللعان وفي كتاب الفضائل والله أعلم) انتهى.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=48776#post48776
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=107651#post107651
¥