تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 11 - 06, 11:24 م]ـ

فطلب العلو يصح في تركه لاخراج حديث الذهلي أو البخاري في أحاديث كثيرة

أما أن يترك حديثهما حتى عند الاضطرار

فهنا سبب آخر

غير طلب العلو

ثم العلو أنواع

فمثلا

قد يروي الرجل عن مالك من طريق شخص

وآخر يرويه من طريق شخص آخر

الأول والثاني بينهما وبين مالك رجل واحد إلا أن الأول أعلى

لماذا لأنه يروي عن شيخ مات قديما فهذا يدل على علوه

فإذا شارك الثاني الأول في الرواية عن هذا الرجل ولو في حديث فهو علو

مثال

الرواية عن يونس بن عبد الأعلى بالنسبة لابن خزيمة والطبري وأبي عوانة والطحاوي

وو ..... علو

ولكن بالنسبة لمسلم لا يعتبر من العلو في شيء

لأن مسلم عليه أن يقارن نفسه بالذهلي والبخاري والدارمي ومن في طبقتهم

فإن شارك البخاري أو الذهلي في شيخ قديم الوفاة

فهو علو

وهكذا

ـ[ابن السائح]ــــــــ[22 - 11 - 06, 11:37 م]ـ

فمثلا حديث مالك أخرجه مسلم من طريق تلامذته الذين سمعوا منه من غير واسطة كالقعنبى والتنيسى

وكذلك حديث حماد بن زيد يخرجه مسلم من طريق تلامذته يحيى بن يحيى وأبو الربيع الزهرانى وقتيبة وابن حرب

جزاكم الله خيرا ونفع بفوائدكم

هذه تنبيهات على هامش الموضوع تُسطر في حاشيته

لم يدرك مسلم التنيسي

وقد توفي التنيسي ومسلم غلام بنيسابور لم يرحل بعدُ

ولم يسمع منه من الستة إلا البخاري

والظاهر أنك تقصد بابن حرب الإمامَ الحافظَ سليمان

ولم يسمع منه مسلم ولا أدركه من الجماعة إلا البخاري وأبو داود

أما زهير بن حرب فلم يدرك السماع من حماد بن زيد

كتبته للمذاكرة

وحبذا لو نُفرد موضوعا نتدارس فيه بعض دقائق هذا الشأن مما يتعلق بعوالي الأئمة وما ينماز به كل إمام

وللخطيب لفتة نفيسة لها نوع صلة بما كنتم بصدده سطرها في كتابه في الاحتجاج بالشافعي لا ريب عندي أنها لا تخفى عليكما

لكن القصد المذاكرة والتذكير

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[23 - 11 - 06, 09:25 ص]ـ

شيخنا الحبيب ابن وهب جزاك الله خيرا ونفعنا بعلمك

فهمت ماتريد وتقصد

فعند الإضرار قد يكون السبب فى عدم إخراجه الحديث من طريقيهما شىء آخر غير العلو

فقد يكون السبب ماحصل بينهم من الفتنة فأراد أن يرضى الطرفين أو ليتجنب الإنكار عليه من أتباعهما

وقد يكون السبب هو الإنتقاء وقد يكون غير ذلك

لكن يصح أن يكون السبب فى عدم إخراجه لهما العلو فى بعض الأحيان دون بعض

وفى بعض الأحاديث دون بعض

والله أعلم

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[23 - 11 - 06, 09:46 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ونفع بفوائدكم

هذه تنبيهات على هامش الموضوع تُسطر في حاشيته

لم يدرك مسلم التنيسي

وقد توفي التنيسي ومسلم غلام بنيسابور لم يرحل بعدُ

ولم يسمع منه من الستة إلا البخاري

والظاهر أنك تقصد بابن حرب الإمامَ الحافظَ سليمان

ولم يسمع منه مسلم ولا أدركه من الجماعة إلا البخاري وأبو داود

أما زهير بن حرب فلم يدرك السماع من حماد بن زيد

كتبته للمذاكرة

وحبذا لو نُفرد موضوعا نتدارس فيه بعض دقائق هذا الشأن مما يتعلق بعوالي الأئمة وما ينماز به كل إمام

وللخطيب لفتة نفيسة لها نوع صلة بما كنتم بصدده سطرها في كتابه في الاحتجاج بالشافعي لا ريب عندي أنها لا تخفى عليكما

لكن القصد المذاكرة والتذكير

جزاك الله خيرا وبارك فيك

وما ذكرته صحيح فلم يدرك مسلم سليمان بن حرب

فروى عنه بواسطة ابن أبى شيبة وابن راهويه وحجاج بن الشاعر وغيرهم

وكذلك لم يدرك التنيسى

جزاكم الله خيرا

ـ[ابن السائح]ــــــــ[23 - 11 - 06, 06:56 م]ـ

وجزاك خيرا وبارك فيك ونفع بفوائدك

ـ[حسن باحكيم]ــــــــ[23 - 11 - 06, 09:41 م]ـ

لعلك تراجع مناهج اصحاب الصحاح للشيخ حاتم الشريف عندما الكلام عن الامام مسلم.

ـ[الباحث]ــــــــ[26 - 09 - 07, 02:32 م]ـ

قال الحافظ الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء (12/ 573):

(قلت (أي الذهبي): ثم إن مسلماً لحدّة في خلقه، انحرف أيضاً عن البخاري ولم يذكر له حديثاً، بل افتتح الكتاب بالحط على من اشترط اللُّقي .... ).

وذكر الذهبي في السير (12/ 568) أن لا يوجد في مسلم من العوالي إلا ما قلّ، لذا ألفوا فيه المستخرجات لنفاسته وكماله ولطلب علو الإسناد.

وذكر أيضاً في (12/ 573) قول الخطيب البغدادي أن دفاع مسلم عن البخاري تسبب بالوحشة بينه وبين الذهلي رحم الله الجميع.

فلعل ما سبق يوضح الأسباب لعدم رواية مسلم عن البخاري والذهلي.

والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير